صدام سعودي إماراتي في شوارع عدن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
YNP _ خاص :
تصاعدت حدة التوترات بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي، الخميس، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
ونشرت السعودية وحدات جديدة من قوات درع الوطن المشكلة من قِبّلها، في معسكراتها في مديرية خور مكسر.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن قوات درع الوطن بدأت بنصب نقاط تفتيش في المنافذ الغربية لمدينة عدن، في محاولة لإحكام السيطرة على المدينة من بوابة لحج.
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من قيام فصائل الإنتقالي بحظر استخدام الدراجات النارية في عدن والمناطق الساحلية الجنوبية، وتنفيذ انتشار عسكري وأمني واسع في المدينة، تخوفاً من توغل سعودي لإسقاط معقلها الرئيسي.
ويتوقع أن تفجر التحشيدات العسكرية المتبادلة صداماً مباشراً بين فصائل قطبي التحالف في عدن، خصوصاً مع تصاعد التهديدات بين فصائلها خلال الآونة الأخيرة.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
صعدة.. استشهاد فتى بقصف مدفعي سعودي على مديرية الظاهر
الثورة /
ارتكب الجيش السعودي أمس الجمعة جريمة جديدة، إثر قصف متجدد على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة، في تهديد جديد لجهود التهدئة والسلام.
وقالت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن فتى استشهد إثر تعرضه لشظايا قصف مدفعي سعودي استهدف عزلة غافرة بمديرية الظاهر.
وبيَّن أن الضحية تعرَّض لشظية أصابته إصابةً بالغة، أدت لاستشهاده على الفور.
وبهذه الجريمة وما سبقها من الجرائم اليومية التي يرتكبها الجيش السعودي بحق سكان المناطق الحدودية، يهدد النظام السعودي جهود التهدئة والسلام، وينساق نحو التصعيد استجابة للرغبة الأمريكية والبريطانية..وتتعرض المناطق الحدودية بصعدة لقصف يومي بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما يسفر عن سقوط مدنيين باستمرار، فيما يواصل الجيش السعودي جرائمه بحق المهاجرين الأفارقة على الرغم من التقارير الدولية التي أدانته لارتكابه مجازر مروعة بحقهم، تحت التعذيب الوحشي والتنكيل بكل الطرق البشعة.
ويؤدي التراخي والتواطؤ الأممي تجاه هذه الجرائم إلى تحفيز جيش الإجرام السعودي على ارتكاب المزيد، ما يؤكد ضرورة الردع لحماية المدنيين والأبرياء.