ميتا تتعرض للسخرية بسبب أداة ملصقات تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أصدرت شركة ميتا أداة ملصقات تعمل بالذكاء الاصطناعي، لكن بعض المستخدمين قاموا بإنشاء صور غير لائقة لاستخدامها.
في الأسبوع الماضي، أعلنت ميتا أنها ستطرح ملصقات تعمل بالذكاء الاصطناعي عبر تطبيقاتها، بما في ذلك ماسنجر وإنستغرام.. وتتيح الأداة للمستخدمين "إنشاء ملصقات مخصصة لمحادثاتك وقصصك من دون عناء"، حسبما كتبت ميتا في مدونتها.
وتعمل الميزة في ثوانٍ عن طريق تحويل المطالبات النصية إلى سلسلة من الملصقات الفريدة.. ومع ذلك، فإن بعض المستخدمين الذين حصلوا على إمكانية الوصول المبكر إلى الأداة استخدموها لإنشاء ملصقات لمحتوى غير لائق.. ويشمل ذلك الجنود الأطفال، والسياسيين العراة، وشخصيات رسوم متحركة في مناصب هامة.
وقام مستخدم X بالتغريد: "اكتشفت أن فيسبوك ماسنجر لديه ملصقات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي". وأرفق صوراً على تغريدته للملصقات التي تمكن من إنشائها.
وسرعان ما اجتذب منشور وسائل التواصل الاجتماعي الاهتمام على X، حيث شارك مئات المستخدمين أفكارهم حول الأداة الجديدة.. وفي حين أشاد بعض المستخدمين بالأداة، إلا أن الأغلبية انتقدتها.. وقال أحد المستخدمين تحت التغريدة: "إنه أمر مثير للسخرية حقاً".
وعلق مستخدم آخر "أنا قلق من أنه لن تكون هناك أبداً طريقة للتحكم أو احتواء أي من هذه الملصقات".
ووضعت ميتا بالفعل عوامل تصفية لالتقاط المحتوى المشكوك فيه، ومع ذلك، لا يبدو أنها تمنع جميع المطالبات غير المناسبة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميتا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي
أعلنت هيئة الصحة بدبي، خلال مشاركتها بفعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، عن تطبيقها نظام «جينيسس لتحليل الكلام والنصوص» المدعوم بالذكاء الاصطناعي بمركز الاتصال، لتصبح بذلك أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط، ودولة الإمارات تعتمد هذا النظام المتقدم.
تعكس هذه الخطوة التزام دبي بتوظيف أحدث التقنيات الرقمية لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، لتحقيق الاستجابة القصوى للمتعاملين.
يتيح النظام الجديد للهيئة، تحليل وفهم المشاعر البشرية بشكل تلقائي، وتحديد احتياجات المتعاملين عبر قنوات الصوت والوسائط الرقمية، مما يمكّنها من الاستجابة السريعة لمطالبهم وتطلعاتهم وتقديم حلول فورية مخصصة ومبنية على البيانات تسهم بشكل فاعل في تحقيق مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت فاطمة الخاجة، المديرة التنفيذية للذكاء الاصطناعي بهيئة الصحة بدبي أهمية تبني هذا النظام الذي يعكس التزام الهيئة بتطوير منظومة متكاملة لإدارة تجربة المتعامل، تقوم على الاستباقية وتحليل البيانات، والتفاعل الفوري مع المتعاملين، وفهم احتياجاتهم لتحقيق الاستجابة القصوى لهم، ليكون الإنسان في مقدمة الأولويات ومحوراً لكل خدمة صحية.
ويسهم النظام في تحسين سرعة معالجة الطلبات، ودقة الخدمة، ورفع مستوى الرضا العام عن تجربة المتعامل ويسهم في تحقيق تحسّن ملحوظ في أداء الموظفين بفضل المراقبة اللحظية، والتشجيع عبر تقنيات التحفيز، والتدريب الموجّه بناء على تحليلات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت الخاجة أن الذكاء الاصطناعي مكّن الهيئة من تطوير تجربة أكثر تفاعلية مع المتعاملين، من خلال أدوات تحليل متقدمة ترصد احتياجاتهم الفعلية، وتقدم تصوراً دقيقاً لمسارات التحسين، ما يُسهم في تقديم خدمات تراعي التوقعات وتجسّد نهج دبي في الابتكار والتميّز.
من جانبه، أكد سيباستيان باليريني، نائب رئيس النمو الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا شركة «جينيسس» أهمية التعاون مع هيئة الصحة بدبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي لفهم التفاعلات البشرية وتحليلها، والتعرف على احتياجات المتعاملين بشكل أعمق، واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.