مصطفى بكري: الشعب هو حائط الصد الأصيل للدولة المصرية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، أن تصريحات الرئيس السيسي بأن هزيمة 1967 لم تكن هزيمة بسبب صمود ورغبة الشعب في الثأر واستعادة الأرض، وأن الهزيمة لا تتحقق إلا بقبولها هي رسالة منه للشعب المصري، مؤكدا أن الرئيس السيسي أعطى رسالة للجميع من خلال تصريحاته على حرب أكتوبر.
"عاوزينك يا سيسي".. مصطفى بكري يقود هتافا لدعم الرئيس للترشح للانتخابات بسبب الإخوان.. مصطفى بكري يتحدى أحمد طنطاوي على الهواء مصطفى بكري يتحدث عن حرب أكتوبر
وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أن الرئيس السيسي أراد أن يوصل رسالة أن الأزمات يمكن أن تمر ويجب على الشعب الوقوف بجانب دولته من أجل العبور من التحديات، مثلما قدم ذلك خلال فترة أكتوبر حتى حقق الانتصار واستعاد الأرض.
وتابع مصطفى بكري، أن مصر تواجه مؤامرات وأزمات وتحديات، وإذا لم يقف الشعب المصري وقفة رجل واحد ستخترق المؤامرات هذا الوطن، موضحا أن الشعب المصري هو حائط السد الأصيل للدولة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي مصطفى بكري الهزيمة في 1967 برنامج حقائق وأسرار حرب اكتوبر مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: المصريون لن يسقطوا في فخ الفوضى مرة أخرى (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المصريين لن يسقطوا في فخ الفوضى مرة أخرى، معقبا: "مصر بتفضل مصر، ودائما شامخة رغم كل التطورات والأزمات التي تحدث".
غدًا ذكرى 25 يناير.. دور الأزهر والإفتاء خلال الثورة رئيس الوزراء يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 25 يناير
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "دعوات الفوضى والتخريب لن تنطلي على المصريين"، مؤكدا: "الجيش المصري هو صمام الأمان للشعب والدولة المصرية".
وتابع : "مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي، فقد تحولت من فوضى إلى استقرار، ومن خوف إلى أمن وأمان".
وأردف الإعلامي مصطفى بكري،: "مصر تحولت من انتهاك للحدود وأزمات إلى قوة في مواجهة التحديات، ومن شبه دولة إلى دولة مستقرة، ومن مؤسسات منهكة إلى مؤسسات قوية".
يحتفل الشعب المصري غدًا يذكرى ثورة 25 يناير، التي تمثل محطة فارقة في التاريخ المصري الحديث، وهنا تعود الأذهان إلى الأدوار المتنوعة التي لعبتها مختلف المؤسسات والهيئات في دعم مطالب الشعب.
وبينما كان الشارع المصري يموج بالمظاهرات والمطالبات بالتغيير، برز دور المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، كصوت ديني مؤثر في توجيه الشعب، وتعزيز القيم الوطنية، والمساهمة في تحقيق السلم الاجتماعي.
الأزهر الشريف: دور تاريخي في دعم الإرادة الشعبية
لطالما كان الأزهر الشريف مؤسسة دينية وثقافية لها مكانة عظيمة في وجدان الشعب المصري، ومع اندلاع الثورة في 25 يناير 2011، لم يقف الأزهر بمعزل عن الأحداث، بل انخرط في دعم الشعب ومطالبه، مؤكدًا على ضرورة الإصلاح وتحقيق العدالة الاجتماعية.
خلال الأيام الأولى من الثورة، انضم العديد من علماء الأزهر إلى صفوف المحتجين في ميدان التحرير، مؤكدين تضامنهم مع مطالب الشعب المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة، هذا التضامن لم يكن فقط من خلال الحضور الجسدي، بل ظهر أيضًا عبر التصريحات الرسمية التي أكدت على مشروعية المطالب وضرورة الحفاظ على سلمية التظاهر.
وفي أعقاب تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، لعب الأزهر دورًا محوريًا في تشكيل الرؤية المستقبلية للبلاد.
كان من أبرز هذه الجهود إصدار "وثيقة الأزهر" في يونيو 2011، والتي جاءت بالتعاون مع نخبة من المثقفين والمفكرين.
وضعت الوثيقة مبادئ تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، مع التأكيد على الحريات الأساسية واحترام التعددية، وأكدت على أن الإسلام لا يتعارض مع بناء دولة مدنية تقوم على المواطنة والحقوق المتساوية.
دار الإفتاء المصرية: صوت الحكمة والاعتدال
أثناء الثورة، أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانات عدة تدعو فيها الشعب إلى التمسك بالسلمية والابتعاد عن العنف.
أكدت هذه البيانات على حرمة الدم المصري وضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، داعية الشعب إلى الوحدة وعدم الانجراف نحو الفوضى.
كما شددت دار الإفتاء على أهمية الحفاظ على استقرار الوطن بعد الثورة، وأكدت أن أي تغيير لا يمكن أن يتم إلا في إطار من السلمية والاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع.
وفيما بعد، استمرت دار الإفتاء في أداء دورها التوجيهي من خلال تقديم فتاوى تدعم البناء والتنمية الوطنية، وتحذر من محاولات بث الفتنة أو التفرقة بين أبناء الشعب.