صحيفة الاتحاد:
2025-03-09@23:10:41 GMT

إيسايلا: بدايتي صعبة مع عجمان

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

 
رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة ألكاسير يغيب أمام «أصدقاء الأمس» رحيمي أفضل لاعب في سبتمبر


أكد الروماني دانيال إيسايلا مدرب عجمان، أن مواجهة الوصل يوم السبت المقبل صعبة، خاصة أن المنافس فاز بكل المباريات السابقة، باستثناء المباراة الأخيرة أمام خورفكان، والتي تعادل فيها الفريق 3-3، بعدما كان متقدماً بـ«ثلاثية»، وهو ما يجعله أكثر تركيزاً في مواجهتنا، وفريقنا جاهز للمباراة، والنتائج السلبية في الماضي، وعلينا التركيز في المستقبل.


وأضاف في المؤتمر الصحفي، قبل مباراة فريقه أمام الوصل، في الجولة الخامسة لدوري أدنوك للمحترفين: أشرفت على قيادة الفريق منذ 3 أيام فقط، ولكن أعرف جميع لاعبي عجمان جيداً عندما كنت أتولى تدريب بني ياس، وسنكون في جاهزية تامة للمباراة، وأنتظر من الجميع بالنادي التعاون والتعامل مثل «العائلة»، من أجل أن نسير بشكل جيد في الموسم.
وأشار إيسايلا إلى أن بداية عجمان لم تكن متوقعة، وجميع المحللين والخبراء توقعوا أن تكون البداية قوية، ولكن النتائج جاءت على عكس التوقعات، وبعدما توليت الفريق هناك عدد من المشاكل منها الإصابات التي تواجه الفريق، وكانت أحد أسباب النتائج السلبية، والمهم أن تكون هناك حلول وليس أعذار، كما أن الفرق تواجه عجمان طبقاً لنتائجه في الموسم الماضي، والعودة تتطلب التضحية والعمل الجيد. 
وحول المشاكل الفنية التي تواجه الفريق، قال: المواجهة الأولى لي مع عجمان، وكل المباريات صعبة، ولم أحدد حتى الآن كل المشاكل التي تواجه الفريق، ولكن الملاحظ وجود 8 لاعبين مصابين، ونعتمد على المجموعة الموجودة.
وقال عبدالرحمن راكان مدافع عجمان: أرحب بالمدرب إيسايلا، والذي لديه تاريخ معروف، وقدم نتائج جيدة مع الفريق، وتحضيراتنا للمواجهة جيدة بفضل تكتيكات المدرب، وطوينا صفحة النتائج السلبية، وجاهزون للبحث عن الفوز الأول هذا الموسم.
وأضاف: كرة القدم جماعية والفريق منظومة كاملة، وأي خطأ يكون يعني أن هناك خطأ في المنظومة، وهو ما تسبب في دخول أهداف كثيرة مرمانا، والمطلوب من اللاعبين العمل بكل قوة، من أجل عودة النتائج الإيجابية. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان الوصل

إقرأ أيضاً:

عام المجتمع.. فرصة للتصدي للعادات السلبية والدخيلة

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد

أكد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافه مبارك سعيد البريكي في منزله بمنطقة الشامخة في أبوظبي، أن دعوة مبادرة «عام المجتمع 2025» لتقديم المقترحات والأفكار التي تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتحقيق التقدم المجتمعي دعماً لمسيرة بناء وطن قوي ومزدهر، جاءت لتؤكد أن القيادة الرشيدة تضع المواطنين ضمن أهم أولوياتها، ومن هذا المنطلق، ناقش المجلس عدة ظواهر سلبية منها، تهور سائقي دراجات التوصيل، وتلاعب بعض التجار بأسعار السلع، ومواجهة غلاء المهور والإسراف في الأعراس بشكل عام. 
في بداية الجلسة، رحب مبارك البريكي بالحضور، وقال، إن إطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على 2025 عاماً للمجتمع، يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على أهمية الحفاظ على مجتمع دولة الإمارات وعاداته وتقاليده والتمسك بالموروث الثقافي والحضاري، ولفتة طيبة من قيادة ترعى المواطنين وتضعهم ضمن أهم أولوياتها، وتتصدى للتحديات التي تواجههم بمبادرات عصرية تتلمس أدق وأبسط الاحتياجات.
رعونة سائقي الدراجات
أشار مبارك البريكي، إلى أن عام المجتمع فرصة لتسليط الضوء على التحديات البسيطة التي قد تواجه المواطنين، حيث إن سكان منطقة الشامخة والشوامخ يواجهون إشكالية مع سائقي دراجات توصيل الطلبات للمنازل، نظراً لكونهم يقودون دراجاتهم برعونة وطيش مستغلين عدم وجود رادارات في الشوارع الجانبية، الأمر الذي يشكل خطراً جسيماً على السكان خاصة الأطفال. 

مبارك البريكي


وأوضح أنه منذ عهد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أصبحت الإمارات قبيلة واحدة تعيش على التآخي والتسامح ومد يد العون، وهو النهج الذي تسير عليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والحرص على كل ما من شأنه تعزيز الترابط والتلاحم المجتمعي بين شعب دولة الإمارات، مشيراً إلى أن عام المجتمع تتويج لتلك الأسس والثوابت. 
التلاعب بالأسعار
أكد مبارك البريكي أن التجار أصحاب المحال الصغيرة والكبيرة بالتزامن مع بداية شهر رمضان، يخدعون المشاركين بعروض وهمية، لدفعهم شراء كميات من المنتجات، لتحقيق أعلى نسبة ربح غير مبالين باحتياجات المستهلكين أو خسائرهم. 
وطالب الجهات المعنية في الدولة بتكثيف الحملات التفتيشية في هذا الشهر على المحال التجارية بمختلف مناطق الدولة، خصوصاً البقالات ومنافذ البيع في ضواحي المدن، وذلك لضبط المخالفين الذين يتلاعبون بالأسعار مستغلين الشهر الفضيل، وارتفاع الطلب على مختلف المنتجات، واستغلال البعد عن منافذ البيع الكبيرة. 
ارتفاع المهور
قال محمد مبارك البريكي، إن مبادرات الدعم التي توفرها القيادة الرشيدة لا حصر لها شملت وغطت كافة نواحي واحتياجات الحياة التي سهلت كثيراً على أبناء الوطن، ومن أبرزها مجالس الأحياء التي تحتضن الأعراس بتكاليف مبسطة في متناول أيدي الجميع، ولكن في المقابل ظهرت تحديات أخرى ألا وهي غلاء المهور ومآدب العشاء التي تؤرق المعرس وتضع على كاهله تكاليف في غير محلها، مطالباً الأهالي وأولياء الأمور إعادة النظر في هذا الأمر، حيث إن مقدرة المقبلين على الزواج ليست متشابهة ويجب التخفيف على الشباب.
وذكر أن عام المجتمع فرصة للوقوف على العادات الدخيلة على مجتمع دولة الإمارات، ومراجعة وتطوير أنفسنا للخروج بثمار هذا العام الذي خصص لمجتمع دولة الإمارات، وعلينا أن نكون عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة بنا. 
أسباب الطلاق
وافقه الرأي أحمد سعيد البريكي، حيث قال إن ديننا الإسلامي زرع بداخلنا احترام المرأة وتقديرها ومراعاتها، والعمل على راحتها ودعمها في مختلف نواحي الحياة، كما حرصت دولة الإمارات على إعلاء شأن المرأة وتقديم كافة أشكال الدعم اللامحدود لها، ولكن المطالب المبالغ فيها كالأعراس الباهظة الكلفة بالذات حفلات النساء، والهدايا هي السبب الرئيسي وراء حالات الطلاق، حيث تثقل كاهل رب الأسرة وتزيد أعبائه. 
وأكد أن عام المجتمع جاء ليعزز روابط الاستقرار الأسري، ويزيد من الترابط المجتمعي، كما أنه دعوة إلى الجميع لمراجعة أنفسهم بالابتعاد عن أي ممارسات خاطئة وعن العادات الدخيلة، والإيمان بأن الأسرة المتماسكة والقوية هي لبنة لبناء مستقبل مجتمعي باهر، ومن هنا يجب الاهتمام ببناء أسرة قوية من البداية بعيداً عن المديونات من أجل حفلات الأعراس التي تثقل كاهل العريس وأهله.
خدمات المتقاعدين
قال عمر سعيد مبارك البريكي، إنه بلغ سن التقاعد ويتقاضى معاشاً شهرياً من الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية نظير الاشتراكات التي سددها وهو على رأس عمله، لكن الخدمات حالياً تحولت جميعها إلى رقمية، حتى بالتواصل عبر مراكز الاتصال المتبعة يواجه صعوبة في اتباع الخطوات لإنجاز معاملاته، مقترحاً إطلاق سيارات مجهزة ومعتمدة من الهيئة تقوم بزيارات دورية على المتقاعدين لتلبي احتياجاتهم في مناطق سكنهم. 
وأضاف أن مقترح السيارات الدورية يأتي لتسهيل إنجاز معاملات المتقاعدين في ظل الاهتمام المتواصل بالمواطن الذي ينعم بحياة رغدة وآمنه ومستقرة ومرفهة، تحت القيادة الرشيدة التي تسخر كافة الإمكانات لخدمة أبنائها وتوفير كافة وسائل وسبل العيش الكريم.
روابط الأسر
قال معروف سالم البريكي، إن عام المجتمع جاء لتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة للحفاظ على التراث الثقافي، وتشجيع الجميع على الإسهام الفاعل في العديد من المبادرات التي تعود بالخير والفائدة على الجميع، مشيراً إلى أن المبادرات المؤثرة تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم الجماعي. 
فيما أوضح سالم أحمد البريكي، أن اهتمام القيادة الرشيدة بمجتمع دولة الإمارات ليس بجديد، وهو امتداد للنهج الذي أرسي قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على نفس الخطى القيادة الرشيدة، حيث نشهد كل عام مبادرات نوعية، وحزم من الدعم يستفيد منها كافة المواطنين من مختلف الفئات والشرائح وتلبي جميع المطالب سواء من المسكن أو الصحة أو الزواج أو العمل أو حتى التعطل عن العمل، أو الدراسة، وحتى التقاعد، حيث توجد مبادرات دعم مجزية تغطي مختلف المراحل وتدعم كافة المواطنين. 
وذكر أن مبادرات القيادة الرشيدة دائماً ما كان لها مدلول إيجابي على كافة المواطنين الذين ينعمون بقيادة تضعهم ضمن أهم أولوياتها، وتمتد لتشمل دولاً مختلفة على مستوى العالم، حيث إن دولة الإمارات سباقة بمد يد العون للمحتاجين في مختلف دول العالم للتخفيف عنهم. 
العمل التطوعي
قال سالم البريكي، إن مواطني دولة الإمارات تأسسوا على ثقافة العمل التطوعي، واتباع سياسته التي تصدر من الجهات المعنية، وهذا نابع من الاهتمام المتنامي في الدولة بالعمل التطوعي، فهناك فرص تطوعية متاحة لمختلف الفئات والشرائح للمشاركة في العديد من المحافل، وهو الأمر الذي زرع في نفوس مجتمع دولة الإمارات المسؤولية المجتمعية التي لها دور بارز في الحفاظ على المجتمع. 
وذكر أن دعوة مبادرة عام المجتمع بتقديم المقترحات والأفكار التي تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتحقيق التقدم المجتمعي، والاحتفاء بالتنوع الثقافي الذي يميز الإمارات، دعماً لمسيرة بناء وطن قوي ومزدهر، جاءت لتأكيد اهتمام القيادة الرشيدة بدعم مجتمع الإمارات بشتى الطرق. 
التدخين
قال زايد سالم البريكي، إن أبرز السلوكيات السلبية التي يراها بين الشباب هي التدخين، خاصة مع انتشار السجائر الإلكترونية التي لا تترك أثراً أو رائحة في الفم، ما يمكن الشباب من إخفائها وعدم اكتشاف أولياء الأمور لها، الأمر الذي أدى إلى إصابة نسبة من الشباب بالأزمات القلبية. 
وأوضح أن الشباب يرتادون المقاهي بشكل لافت ليلاً بعد الإفطار وعقب صلاة التراويح لتدخين الشيشة وأنواع السجائر الأخرى، وانتشرت هذه العادة للأسف في المجالس الشبابية، الأمر الذي يعتبر سلوكاً خاطئاً متبعاً عند نسبة من الشباب، لذا يجب تكثيف حملات التوعية، لغرس الوعي بين الشباب وتأكيد أن التدخين خطر على الصحة.

مقالات مشابهة

  • عام المجتمع.. فرصة للتصدي للعادات السلبية والدخيلة
  • النصر يستعيد رونالدو ومهمة صعبة للهلال وسهلة للأهلي بأبطال آسيا
  • أبل تواجه تحديات في تطوير سيري الذكي أمام المنافسين
  • اتفاق نهائي بين نهضة الزمامرة والفرنسي ستيفان نادو لقيادة الفريق خلقا لأمين بنهاشم
  • عظم شهيدك| الفريق عبدالمنعم رياض.. “سلم على الشهدا اللي معاك.. سلم على كل اللي هناك”
  • أنشيلوتي: مباراة رايو فاييكانو صعبة.. ومبابي يقدم أداء جيدًا
  • نتائج برشلونة في المباريات التي لعبها بـ10 لاعبين هذا الموسم
  • شوقي يستغل فترة التوقف الدولي لحسم ملف تجديد عقود نجوم الفريق
  • البحث العلمي.. رحلة حياة في ثاني ندوات الموسم الثقافي بصيدلة عين شمس
  • زينباور: “تنتظرنا مهمة صعبة في مباراتنا أمام شباب قسنطينة”