أعلن الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، عن خطة المديرية لمواجهة السيول، تزامنا مع توقعات هيئة الأرصاد الجوية باحتمالية هطول أمطار غزيرة على مختلف أنحاء المحافظة، وذلك في إطار الحرص على صحة وسلامة المواطنين.

جاء ذلك بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بالمتابعة المستمرة والاستعداد الدائم والتدخل السريع حال وجود اي طوارئ.

 

أوضح "سالم" أن الخطة تشمل رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية والوحدات الصحية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ  العلاجية والوقائية بديوان عام المديرية لمتابعة تنفيذ خطة مواجهة السيول على مدار الساعة.

وأكد وكيل الوزارة أن الخطة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة  للمتضررين من السيول حال تواجدهم بأىٍ من منافذ تقديم الخدمات الطبية ومتابعة حالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن هناك تواصل دائم بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة الإسعاف، بالإضافة إلى التنسيق بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية من خلال مركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة.

وأشار "سالم" إلى توافر مخزون كاف من الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية بالمستشفيات بجميع مراكز المحافظة، لافتًا إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمركز الدم الإقليمي وبنوك الدم التخزينية التابعة للمستشفيات، بالإضافة إلى تخصيص فرق للانتشار السريع بهدف التدخل السريع في حالة حدوث أي أزمات أو حوادث كبرى. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطروح صحة مطروح السيول المستشفيات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقلص حالة الطوارئ على المستوطنات المحاذية لغلاف غزة

قرر الاحتلال الإسرائيلي تقليص حالة الطوارئ التي كانت سارية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتصبح مقتصرة على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وفق ما أعلنته وسائل إعلام عبريّة رسميّة مساء الثلاثاء.

وأفادت هيئة البث العبريّة (الرسميّة) بأن السلطات الإسرائيليّة قررت تخفيف حالة الطوارئ في الجبهة الداخليّة، والتي كانت قد فُعّلت إثر الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

يذكر أن حركة "حماس" كانت قد هاجمت في ذلك اليوم 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكريّة للاحتلال بمحاذاة غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وأسرى إسرائيليين. وجاء الهجوم، وفقًا للحركة، ردًا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليوميّة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى".

وأوضحت هيئة البث أن حالة الطوارئ ستقتصر الآن على المستوطنات المجاورة لغزة، بما في ذلك سديروت وعسقلان ونتيفوت وأوفاكيم ومناطق غرب النقب.


ويُذكر أن إعلان حالة الطوارئ يتم في حالات الكوارث أو الاضطرابات المدنيّة أو النزاعات المسلحة، حيث يمنح حكومة الاحتلال صلاحيات استثنائيّة تسمح لها باتخاذ إجراءات أو فرض سياسات لا يُسمح بها في الظروف العاديّة.

من جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي أعمالًا وصفت بـ"الإبادة الجماعيّة" في غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ما أدى إلى أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

وقد حول الاحتلال قطاع غزة إلى ما يشبه "أكبر سجن في العالم"، حيث تفرض عليه حصارًا منذ 18 عامًا. كما أجبرت الحرب نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة على النزوح في ظروف مأساويّة، وسط نقص حاد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ. إلا أن الاحتلال تنصلت من الالتزام الكامل بالاتفاق، حيث رفض المضي قدمًا في المرحلة الثانية منه بعد انتهاء المرحلة الأولى في يوم السبت الماضي.

ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة في غزة، فقد خرق الاحتلال الاتفاق أكثر من 900 مرّة، ما أدى إلى استشهاد 116 فلسطينيًا وإصابة 490 آخرين. كما لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بالبروتوكول الإنساني، حيث سمحت فقط بدخول كميات محدودة جدًا من المساعدات الإنسانية.


وفي الأيام الأخيرة، ادعى الاحتلال أن حركة "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار المؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر على إثر ذلك وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

من جانبها، تؤكد حركة "حماس" التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام الاحتلال بتنفيذه، داعية الوسطاء إلى البدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية. كما وصفت الحركة قرار منع المساعدات بأنه "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، ويرفض الانسحاب منها أو الاعتراف بقيام دولة فلسطينيّة مستقلّة وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة جاهزية الطوارئ والخدمات الطبية
  • انتشار الخدمات المرورية لتسيير الحركة تزامنًا مع سقوط الأمطار
  • مديرية الشباب والرياضة بالغربية تعلن رفع حالة الاستعداد لغرف الأزمات
  • الأمطار تضرب القليوبية وسط رفع حالة الطوارئ لمواجهة آثار الطقس السيئ
  • لتجنب دخول قسم الطوارئ..5 توصيات من خبيرة طبية يجب معرفتها
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول
  • اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها يواصل تقديم خدماته الطبية خلال ‏شهر رمضان المبارك ‏
  • الاحتلال يقلص حالة الطوارئ على المستوطنات المحاذية لغلاف غزة
  • تقليص الطوارئ لتقتصر على مستوطنات غلاف غزة
  • النجدة والمرور.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ