الرثعان لـ رئيس الوزراء: الحفاظ على الغطاء الشعبي بإقرار قوانين يحتاجها المواطن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دعا النائب متعب الرثعان سمو رئيس مجلس الوزراء إلى «العمل على عدم فقد الغطاء الشعبي»، من خلال إقرار القوانين الشعبية التي يحتاجها المواطن، مبيناً أن الكل يعرف مشكلات ومتطلبات الشعب.
وقال: «خطابي اليوم موجه للحكومة ورئيسها، بأن هناك غطاء شعبياً لحكومة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، من أجل الإنجاز الملموس».
وأضاف أن «هناك أزمة في معيشة المواطنين، وبعد مرور حكومات عدة خلال السنوات السابقة وفشلها في إدارة البلد والنهوض به وتقوده إلى التطور، ولذلك فقد المواطن الثقة في الحكومة».
وذكر أنه «على سمو رئيس مجلس الوزراء أن يعي هذا الأمر وأن يتحمل المسؤولية في بناء الثقة بأسرع وقت من خلال تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحسين كفاءة مؤسسات الدولة وتكويت الوظائف العامة والإشرافية من خلال اختيار أصحاب الكفاءات والقوي الأمين والابتعاد عن التعيينات الباراشوتية».
وطالب الرثعان رئيس الحكومة بأن «ينزل من كرسيه وأن يرى هموم المواطنين»، مضيفاً أن «الوضع أصبح لا يمكن تحمله، فبعد تضخم الأسعار وارتفاعها أصبحت البدلات لا تسمن ولا تغني من جوع».
وأفاد بأن «بدل الإيجار 150 ديناراً والكل يعلم أن الإيجارات من 300 دينار وما فوق، وغلاء المعيشة 120 ديناراً، وهذا لا يكفي المواطن، وعلاوة الأبناء 50 ديناراً، والولد يكلف على والده أكثر من 120 ديناراً».
وشدد على أنه «لا مجال للتأخير في حل هذه المشاكل، فهي مسؤوليتك أنت وحكومتك، ولدينا الكثير من الثروات ما يكفي الدولة والمواطنين، ولكن الفاسدين هم من كانوا ينعمون بهذه الخيرات وهم من يديرون البلد ومسؤوليتك أن تنهض بالبلد والمواطن».
وشدد على أن «كل هذه الأمور هي من مسؤولية رئيس الوزراء لأنه رئيس السلطة التنفيذية وبيده القرار فأصلح البلد وحال المواطن وسوف ترانا إللى جانبك، وإن اتخذت عكس هذا الاتجاه فسنقف أمامك وسنستخدم أدواتنا الدستورية».
وأضاف: «سمعنا عن الدين العام وأن الحكومة مضطرة له»، متسائلاً: «لماذا يعطيكم المجلس هذا القانون، والتعليم سيئ والخدمات الصحية رديئة، وهناك تأخير في المشاريع الإسكانية والبنية التحتية متهالكة والرواتب متدنية».
وقال الرثعان: «سمو الرئيس بعض الوزراء يعتقد أنه فوق المساءلة السياسية، ولا يجيب على الأسئلة البرلمانية ولا يحترم الأدوات الدستورية، فلا بد أن يعي أعضاء الحكومة أنهم ليسوا محصنين من المساءلة السياسية، وإذا لم يوفوا بوعودهم تجاه الشعب الكويتي فسنواجههم في قاعة عبدالله السالم».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الغويل: ملتزمون بتعزيز الاقتصاد الليبي من خلال تطبيق قوانين المنافسة
اختُتمت يوم الخميس ، الموافق 21 نوفمبر 2024م، فعاليات اليوم الختامي لورشة العمل التدريبية بعنوان “تطبيق قوانين المنافسة وحماية المستهلك”، والتي نظّمتها منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) بالتعاون مع مجلس المنافسة ومنع الاحتكار. أُقيمت الورشة في فندق برنيتشي السياحي بمدينة بنغازي على مدار عدة أيام، وشهدت مشاركة مجموعة من موظفي المجلس وعدد من المختصين في المجال.
ركزت الورشة على تعزيز القدرات الفنية والقانونية للمشاركين في مجالات تطبيق قوانين المنافسة وحماية المستهلك، بما يُسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال وضمان العدالة في السوق. تضمنت الجلسات التدريبية مجموعة من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية التي تناولت أحدث الممارسات الدولية والمعايير التي تعتمدها الكوميسا في هذا المجال.
وفي ختام الورشة، قام رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار بمشاركة شخصيات عالية المستوى بتوزيع شهادات تقدير للمدربين من مفوضية الكوميسا ، معبّرًا عن تقديره لالتزامهم ومساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه الفعالية.
وأكد الدكتور سلامة على أهمية هذه الورش في بناء كوادر قادرة على تطبيق التشريعات ذات الصلة بما يعزز مناخ التنافسية وحماية حقوق المستهلكين في السوق الليبي.
كما أثنى الدكتور سلامة الغويل، رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، بالشكر والعرفان للقائد العام المشير خليفة حفتر، ولمجلس النواب ورئيسة المستشار. عقيلة صالح
والحكومة الليبية برئاسة الدكتور اسامة حماد ، على دعمهم المستمر لجهود المجلس في تعزيز بيئة تنافسية عادلة ومنع كافة أشكال الاحتكار.
وأكد الدكتور الغويل أن هذا الدعم يعكس التزام المؤسسات الوطنية بتعزيز الاقتصاد الليبي من خلال تطبيق قوانين المنافسة، مشيداً بدورهم الفعّال في تمكين المجلس من أداء مهامه وتحقيق أهدافه الاستراتيجية لخدمة الوطن والمواطن.
تأتي هذه الورشة في إطار التعاون المستمر بين ليبيا ومنظمة الكوميسا لتعزيز القدرات الوطنية في المجالات الاقتصادية والتنظيمية، بما يدعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة