دبي في 5 أكتوبر/ وام / يستضيف "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي تنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبمشاركة أكثر من 70 متحدثاً رئيسياً من كبرى الشركات التكنولوجية والمؤسسات الدولية لاستعراض أبرز الفرص المستقبلية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستشراف تأثيراتها على مختلف القطاعات الرئيسية.

وستركز جلسات وفعاليات الملتقى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل على مدار يومين في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071"، على 5 محاور رئيسية تشمل استعراض مفاهيم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتعريف بأهم القطاعات والمجالات الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ودور الحكومات والهيئات التشريعية، والعلاقة بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات الناشئة الأخرى، وأبرز المزايا التنافسية لشركات التقنيات الكبرى والشركات الناشئة.

وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تنظيم هذا الملتقى يهدف لتوفير منصة تجمع كبرى الشركات العالمية والمؤسسات المتخصصة لبحث إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وسبل تطوير التشريعات والقوانين التنظيمية والبنية التحتية لتعزيز تطبيقاته الإيجابية، وتوظيفها في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية والمستقبلية".

وقال: "يعكس تنظيم هذا الملتقى العالمي حرص مؤسسة دبي للمستقبل على تعزيز الشراكات الدولية لتوحيد الرؤى المستقبلية، ودعم الابتكار وتبادل المعرفة، ودراسة الفرص المتاحة لتوظيف التكنولوجيا بشكل عام، والذكاء الاصطناعي بشكل خاص، لخدمة المجتمعات وتسريع التقدم الرقمي والتكنولوجي".

وأضاف خلفان بلهول: "يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي أحد أبرز التقنيات الناشئة في العالم حالياً وأسرعها تأثيراً وأصبحت تطبيقاته منتشرة بشكل واضح في مختلف القطاعات الصناعية والعلمية والتكنولوجية والصحية والاقتصادية والحكومية، وهناك الكثير من الفرص الواعدة في المستقبل التي سيتم مناقشتها خلال الملتقى بوجود نخبة من صناع القرار والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص ".

وتتضمن قائمة المتحدثين في الجلسات الرئيسية والجانبية ضمن هذا الحدث خبراء ومتخصصين في مختلف الاختصاصات الأكاديمية وقطاعات البحث والتطوير والأعمال لدى الشركاء الاستراتيجيين لـ "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" وهم "ميتا" و"بي دبليو سي" و"ديلويت" و"مايكروسوفت" و"كوانتم بلاك من ماكنزي" و"هيئة دبي الرقمية" و"إس آيه بي".

كما يشهد الملتقى مشاركات بارزة لمتحدثين من "طيران الإمارات" و"غوغل" و"آي بي أم" و"نوكيا" و"هيومانيزم" و"إتش تي سي فايف" و"نيفيديا" و"طلبات" و"سوبر ورلد" و"سناب" و"كريم" و"بيدو" و"تشكيل" و"مركز دبي للبلوك تشين" و"بي سي جي" إضافة إلى جمعية البلوك تشين الأوروبية، والمنظمة العالمية للبيانات الأخلاقية، وهيئة طرق ومواصلات دبي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، وغيرها من الشركات والمؤسسات العالمية.

من جانبه قال ستيفن أندرسون الشريك والمسؤول في قسم الاستراتيجية والأسواق في بي دبليو سي الشرق الأوسط: “نهدف من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع ‘ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي‘ ، إلى استعراض أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي في قيادة رحلة التحول المدعومة بالتكنولوجيا والمعززة بالمهارات البشرية”. وأضاف : "نحن ملتزمون في بي دبليو سي الشرق الأوسط بتسخير قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره، وإعادة تحديد إمكانات القوى العاملة، وتعزيز الكفاءة. فهدفنا هو تحويل تجربتنا إلى نتائج عمل ملموسة ومساعدة العملاء على الابتكار والاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي اليوم وبناء ركيزة للنمو في المستقبل."

من جهته قال جون دابيل، مدير عمليات المنتجات في اتش تي سي فايف: "يسرّ اتش تي سي فيف أن تشارك في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي. فمن خلال الجمع بين المؤسسات المبتكرة والمبدعين، يمكننا جميعًا المساعدة في بناء أفكار للمستقبل، وتحرير الخيال البشري من قيود الواقع".

بدوره قال كوستي بيريكوس، الشريك والمسؤول في قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي في ديلويت: "أتطلع للمشاركة في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي سيقدم منصة رائعة لاستكشاف الطرق الممكنة التي نستطيع من خلالها بصفتنا قادة الأعمال استغلال الفرص التي تتيحها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي سواء لقطاع الأعمال أو للإنسانية بشكل عام."

وقالت كيارا ماركاتي، الرئيس المشارك لشركة "كوانتوم بلاك" في الشرق الأوسط: "يسرّ كوانتوم بلاك التابعة لشركة ماكينزي، المشاركة في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي لهذا العام. ونتطلع إلى تبادل أفكارنا مع زملائنا المبتكرين والاستفادة من الخبرات العالمية لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي وإطلاق إمكاناته الاقتصادية الكاملة. وتعمل هذه المنصات الاستراتيجية كمحفزات للابتكار، وتعزيز التعاون، وتحديد نقاط النمو التي ستشكل مستقبلنا المشترك".

وقال جون مارشال، المدير التنفيذي للمؤسسة العالمية للبيانات الأخلاقية والرئيس التنفيذي للمنتدى العالمي للبيانات الأخلاقية: "يواجه المشرعون لقوانين الذكاء الاصطناعي ومبدعو الذكاء الاصطناعي تحديات هائلة. ولا شك أن المناقشات في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي ستكون ذات قيمة عظيمة بالنسبة لهذا المجال."

بدوره قال شون كينيدي، نائب رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي في نوكيا بيل لابز: "تحرص نوكيا بيل لابز على الابتكار الهادف وتطوير تقنيات مسؤولة ومستدامة ذات تأثير واضح على المجتمع. ويسعدني أن تتاح لي فرصة المشاركة في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي للتحدث عن أبحاث وأدوات الذكاء الاصطناعي التي نقوم بتطويرها، لأننا نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يمنح قوة إيجابية للمجتمع شريطة أن يتم تطويره وتنفيذه بطريقة تعاونية وأخلاقية".

وأكد وائل سلوم، نائب الرئيس للذكاء الاصطناعي والبيانات في ‘كريم‘: "يسرنا الانضمام إلى ‘ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي‘ الذي تنظمه مؤسسة دبي المستقبل هذا العام لمناقشة كيفية استخدامه لتعزيز نمو الشركات الناشئة في المنطقة وتسهيل حياة أفراد المجتمعات."

من جانبه قال ستيفن ألموند، المدير التنفيذي للمخاطر التنظيمية، مكتب مفوض المعلومات في حكومة المملكة المتحدة: "يسعدني أن أشارك في ملتقى دبي لهذا العام نيابة عن مكتب مفوض المعلومات، الهيئة المعنية بتنظيم حماية البيانات في المملكة المتحدة. وسأقدم أمام المشاركين نهج المملكة المتحدة في تنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية استغلال فرص هذه التكنولوجيا مع الحرص على حماية الحق الأساسي للأفراد في الخصوصية."

من جهته، قال هريش لوتليكار، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سوبر وورلد: "أنا سعيد بالمشاركة كمتحدث رئيسي في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي الذي تستضيفه مؤسسة دبي للمستقبل. حيث سيجمع هذا الملتقى قادة الفكر للمساعدة في تشكيل مستقبل تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية استخدامه لبناء عالم أفضل".

ويعتبر "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" أكبر تجمع عالمي لاستشراف مستقبل وفرص الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتم اختيار الذكاء الاصطناعي التوليدي ليكون الموضوع الرئيسي للملتقى هذا العام نظراً لتنامي الاهتمام العالمي بتطبيقاته واستخداماته التي ستسهم في إعادة تشكيل مختلف القطاعات الحيوية.

وكانت مؤسسة دبي للمستقبل قد نظمت العام الماضي "ملتقى دبي للميتافيرس" الذي استضاف أكثر من 600 خبير ومتخصص في قطاعات التكنولوجيا من 50 دولة حول العالم، شاركوا في أكثر من 25 ورشة عمل وجلسة حوارية استضافت أكثر من 30 متحدثاً و40 مؤسسة محلية ودولية وشركة تكنولوجية.

ويدعم "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" إنشاء شبكة ومنصة عالمية للخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز التعاون وتبادل المعارف واستكشاف الفرص التي يحملها الذكاء الاصطناعي وسبل تطويره وأدواته وتطبيقاته، كما يدعم رؤية دبي لأن تصبح مركزاً عالمياً للتقنيات الناشئة واختبار تطبيقاتها والاستفادة من فرصها الواعدة، ويساند جهودها في التعاون والشراكة مع صناع القرار وقادة الصناعة من جميع أنحاء العالم لتوفير فرص جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

عوض مختار/ عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی مختلف القطاعات هذا العام أکثر من

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

في مقالي السابق بعنوان: «الفن والذكاء الاصطناعي» تناولت هذا الموضوع من بُعد واحد فقط، وهو التساؤل مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الإبداعية، ونفيت عن هذا الفن المصنوع صفة الإبداع، مع التسليم بأهميته ودوره في مجالات معينة لا تُحسَب على الفنون الجميلة. وبوسعنا هنا التساؤل عن مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الأخلاقية. غير أن هذا سيكون مجرد مثال من الأمثلة على مسألة «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي» التي تتعدد وتتباين في تطبيقاتها بناءً على تعدد وتباين مجالات الذكاء الاصطناعي ذاته، إذ إنها لا تقتصر على مجال الفن وحده، وإنما تمتد لتشمل كل المجالات العلمية والمعرفية عمومًا التي تؤثر في كل مناحي حياتنا، فهي تمتد لتشمل على سبيل المثال: عملية التفاعل الأخلاقي مع الروبوتات الخاصة بالرعاية الطبية والاجتماعية؛ واستخدام الأسلحة في الحروب؛ فضلًا عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في عملية التزييف المتقن في مجال الفن والثقافة.

لعل الأخلاقيات المتعلقة باستخدام الآلة الذكية هي أكثر المسائل التي ترِد على الأذهان حينما نتطرق إلى مناقشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وهناك اعتقاد شائع بأنه حينما يتم تصميم الآلة الذكية لكي تتخذ مواقف وقرارات، فإن كل شيء يكون على ما يُرَام؛ لأن الناس يعتقدون أن الآلات - بخلاف البشر- لا ترتكب أخطاء، ولا تتورط في اتخاذ قرارات منحازة. ولكن هذا الاعتقاد واهم؛ لأن الآلات الذكية المصممة لكي تعمل باعتبارها «روبوتات» هي آلات من صنع البشر، وهي يتم تزويدها بمعلومات من صنع البشر. وأنا أستخدم هنا كلمة «معلومات» على سبيل التبسيط؛ لأن ما يتم تزويد الآلة به هو برامج خوارزمية شديدة التعقيد، والآلة تكون مصممة على هذا الأساس وعلى الغرض الذي أُنشِئت من أجله. وعلى هذا، فإن تصميم الآلة نفسه يكون عُرضة للتحيز الذي يمكن أن يحدث بطريقة قصدية أو بطريقة غير قصدية. ولهذا يرى بعض الباحثين أن الآلة تواجه المشكلات الأخلاقية نفسها التي نواجهها نحن البشر؛ وهي في النهاية تتخذ القرارات التي سنتخذها أو نود أن نتخذها لو كنا في موقفها.

غير أن المسألة الأخلاقية هنا أعقد من ذلك بكثير؛ لأن برمجة الآلات الذكية وفقًا لخوارزميات معينة لا يعني أن هذه الآلات سوف تتخذ دائمًا قرارًا واحدًا ثابتًا وصائبًا باستمرار؛ لأنها قد تتلقى معطيات مستمدة من العالم الخارجي لا تتطابق مع برمجة الآلات للاستجابة للمعطيات؛ إذ إن المعطيات المستمدة من العالم الخارجي قد تكون ملتبسة مع معطيات أخرى مشابهة بحيث لا تستطيع الآلة أن تحدد بدقة المعطيات المقصودة؛ ويكون عليها أن تتخذ قرارًا قد يكون خاطئًا. ويتضح هذه بوجه خاص في استخدام الأسلحة المبرمجة وفقًا للذكاء الاصطناعي، والتي تتصرف ذاتيًّا؛ ومن ثم تصبح عُرضة للخطأ. وليس ببعيد ما يحدث في عالمنا الراهن؛ إذ نجد أن إسرائيل تستخدم هذا النوع من الأسلحة في قتل الفلسطينيين، بل استخدمته في قتل فريق من أعضاء منظمة الغذاء العالمي، متذرعة بهذه الحجة العلمية، وهي أن هذه الأسلحة قابلة لارتكاب الخطأ، ولكنه ليس خطأ بشريّا، أي أنها ليست مبرمجة وفقًا لهذا القصد.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تصبح أكثر تعقيدًا حينما ننظر في استخدام الروبوتات في مجال الرعاية الطبية والاجتماعية بوجه عام. ولقد تطورت صناعة هذه الروبوتات وبرمجتها بشكل مذهل، بحيث أصبحنا نجد في عالمنا الآن روبوتات تشبه البشر من الجنسين بمختلف أشكالهم وألوانهم، وهي روبوتات مبرمَجة على أداء الخدمات والرعاية الفائقة، بل التعبير عن المشاعر المتبادلة. وقد أطلق كل هذا عنان الخيال لدى السينمائيين الذين صنعوا أفلامًا تصور هذا الموضوع وتتنبأ بما يمكن أن يؤول إليه في المستقبل القريب. وهناك عشرات الأفلام التي تمثلت هذا الموضوع خلال العقد الأخير، ونال بعضها جوائز الأوسكار. وهناك فيلم - لا يحضرني اسمه - يعد مثالًا جيدًا هنا. يحكي الفيلم عن استعانة زوجين بروبوت يقوم بالخدمة والرعاية الاجتماعية الفائقة، بناءً على إعلان شركة صانعة عن المزايا العديدة لهذا الروبوت الذي هو أحدث إنتاجها. ولأن الروبوت كان مصممًا لأداء كل ما هو مطلوب منه بكل دقة، بل كان أيضًا مصممًا للتعبير عن مشاعره من خلال تعبير صوته ووجهه أيضًا؛ فقد نشأت علاقة عاطفية بين الروبوت والزوجة، واعتاد كل منهما البقاء مع الآخر. وليس ببعيد عنا ما تداولته الأخبار مؤخرًا عن زواج بين شاب ياباني والأنثى الروبوت التي يرافقها! ومثل هذا النوع من الأخبار يتكرر من حين لآخر هنا وهناك.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مجال الفن تتبدى بشكل مختلف، ودور العنصر الإنساني فيه يكون أكثر اتساعًا، والمشكلة الأخلاقية الأساسية هنا تكمن في إمكانية استخدام الآلة الذكية (المبرمجة) في عملية التزييف وانتهاك حقوق الملكية الفكرية: فلقد أصبح من المألوف قيام بعض المحترفين بسرقة «التيمة الأساسية» في لوحة ما، وإدخال بعض التعديلات والرتوش على تفاصيل اللوحة لكي تبدو في النهاية وكأنها عمل إبداعي! كما أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي يمكنهم محاكاة أسلوب فنان ما وإنتاج أعمال ينسبونها إليه، ولكن من حسن الحظ أن هناك برامج في الذكاء الاصطناعي نفسه يمكنها الكشف عن هذا التزييف.

كل ما سبق يعني أن الذكاء الاصطناعي هو- كالتكنولوجيا عمومًا- أداة محايدة يمكن حسن استخدامها أو إساءة استخدامها؛ وبالتالي فإن هناك حاجة إلى وضع حدود للذكاء الاصطناعي، من خلال مبادئ تشريعية ومواثيق أخلاقية دولية لها طبيعة إلزامية.

د. سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة المعاصرة بجامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • OPPO توفر ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي لنحو 50 مليون مستخدم بنهاية 2024
  • ثقافة الشارقة تختتم فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الخبراء يجتمعون في مسقط لإعداد "ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي"
  • حلقة إقليمية تستعرض البرامج التنفيذية لإعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي
  • "التعاون الإسلامي" تدعو إلى حوكمة أخلاقية للذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي
  • حلقةُ عمل إقليمية حول ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • 14 طالباً يمنياً يشاركون في معسكر خليجي للذكاء الاصطناعي