انطلاق فعاليات ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي في 5 أكتوبر/ وام / يستضيف "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي تنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبمشاركة أكثر من 70 متحدثاً رئيسياً من كبرى الشركات التكنولوجية والمؤسسات الدولية لاستعراض أبرز الفرص المستقبلية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستشراف تأثيراتها على مختلف القطاعات الرئيسية.
وستركز جلسات وفعاليات الملتقى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل على مدار يومين في "متحف المستقبل" و"منطقة 2071"، على 5 محاور رئيسية تشمل استعراض مفاهيم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتعريف بأهم القطاعات والمجالات الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ودور الحكومات والهيئات التشريعية، والعلاقة بين الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات الناشئة الأخرى، وأبرز المزايا التنافسية لشركات التقنيات الكبرى والشركات الناشئة.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تنظيم هذا الملتقى يهدف لتوفير منصة تجمع كبرى الشركات العالمية والمؤسسات المتخصصة لبحث إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وسبل تطوير التشريعات والقوانين التنظيمية والبنية التحتية لتعزيز تطبيقاته الإيجابية، وتوظيفها في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية والمستقبلية".
وقال: "يعكس تنظيم هذا الملتقى العالمي حرص مؤسسة دبي للمستقبل على تعزيز الشراكات الدولية لتوحيد الرؤى المستقبلية، ودعم الابتكار وتبادل المعرفة، ودراسة الفرص المتاحة لتوظيف التكنولوجيا بشكل عام، والذكاء الاصطناعي بشكل خاص، لخدمة المجتمعات وتسريع التقدم الرقمي والتكنولوجي".
وأضاف خلفان بلهول: "يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي أحد أبرز التقنيات الناشئة في العالم حالياً وأسرعها تأثيراً وأصبحت تطبيقاته منتشرة بشكل واضح في مختلف القطاعات الصناعية والعلمية والتكنولوجية والصحية والاقتصادية والحكومية، وهناك الكثير من الفرص الواعدة في المستقبل التي سيتم مناقشتها خلال الملتقى بوجود نخبة من صناع القرار والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص ".
وتتضمن قائمة المتحدثين في الجلسات الرئيسية والجانبية ضمن هذا الحدث خبراء ومتخصصين في مختلف الاختصاصات الأكاديمية وقطاعات البحث والتطوير والأعمال لدى الشركاء الاستراتيجيين لـ "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" وهم "ميتا" و"بي دبليو سي" و"ديلويت" و"مايكروسوفت" و"كوانتم بلاك من ماكنزي" و"هيئة دبي الرقمية" و"إس آيه بي".
كما يشهد الملتقى مشاركات بارزة لمتحدثين من "طيران الإمارات" و"غوغل" و"آي بي أم" و"نوكيا" و"هيومانيزم" و"إتش تي سي فايف" و"نيفيديا" و"طلبات" و"سوبر ورلد" و"سناب" و"كريم" و"بيدو" و"تشكيل" و"مركز دبي للبلوك تشين" و"بي سي جي" إضافة إلى جمعية البلوك تشين الأوروبية، والمنظمة العالمية للبيانات الأخلاقية، وهيئة طرق ومواصلات دبي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، وغيرها من الشركات والمؤسسات العالمية.
من جانبه قال ستيفن أندرسون الشريك والمسؤول في قسم الاستراتيجية والأسواق في بي دبليو سي الشرق الأوسط: “نهدف من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع ‘ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي‘ ، إلى استعراض أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي في قيادة رحلة التحول المدعومة بالتكنولوجيا والمعززة بالمهارات البشرية”. وأضاف : "نحن ملتزمون في بي دبليو سي الشرق الأوسط بتسخير قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره، وإعادة تحديد إمكانات القوى العاملة، وتعزيز الكفاءة. فهدفنا هو تحويل تجربتنا إلى نتائج عمل ملموسة ومساعدة العملاء على الابتكار والاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي اليوم وبناء ركيزة للنمو في المستقبل."
من جهته قال جون دابيل، مدير عمليات المنتجات في اتش تي سي فايف: "يسرّ اتش تي سي فيف أن تشارك في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي. فمن خلال الجمع بين المؤسسات المبتكرة والمبدعين، يمكننا جميعًا المساعدة في بناء أفكار للمستقبل، وتحرير الخيال البشري من قيود الواقع".
بدوره قال كوستي بيريكوس، الشريك والمسؤول في قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي في ديلويت: "أتطلع للمشاركة في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي سيقدم منصة رائعة لاستكشاف الطرق الممكنة التي نستطيع من خلالها بصفتنا قادة الأعمال استغلال الفرص التي تتيحها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي سواء لقطاع الأعمال أو للإنسانية بشكل عام."
وقالت كيارا ماركاتي، الرئيس المشارك لشركة "كوانتوم بلاك" في الشرق الأوسط: "يسرّ كوانتوم بلاك التابعة لشركة ماكينزي، المشاركة في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي لهذا العام. ونتطلع إلى تبادل أفكارنا مع زملائنا المبتكرين والاستفادة من الخبرات العالمية لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي وإطلاق إمكاناته الاقتصادية الكاملة. وتعمل هذه المنصات الاستراتيجية كمحفزات للابتكار، وتعزيز التعاون، وتحديد نقاط النمو التي ستشكل مستقبلنا المشترك".
وقال جون مارشال، المدير التنفيذي للمؤسسة العالمية للبيانات الأخلاقية والرئيس التنفيذي للمنتدى العالمي للبيانات الأخلاقية: "يواجه المشرعون لقوانين الذكاء الاصطناعي ومبدعو الذكاء الاصطناعي تحديات هائلة. ولا شك أن المناقشات في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي ستكون ذات قيمة عظيمة بالنسبة لهذا المجال."
بدوره قال شون كينيدي، نائب رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي في نوكيا بيل لابز: "تحرص نوكيا بيل لابز على الابتكار الهادف وتطوير تقنيات مسؤولة ومستدامة ذات تأثير واضح على المجتمع. ويسعدني أن تتاح لي فرصة المشاركة في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي للتحدث عن أبحاث وأدوات الذكاء الاصطناعي التي نقوم بتطويرها، لأننا نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يمنح قوة إيجابية للمجتمع شريطة أن يتم تطويره وتنفيذه بطريقة تعاونية وأخلاقية".
وأكد وائل سلوم، نائب الرئيس للذكاء الاصطناعي والبيانات في ‘كريم‘: "يسرنا الانضمام إلى ‘ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي‘ الذي تنظمه مؤسسة دبي المستقبل هذا العام لمناقشة كيفية استخدامه لتعزيز نمو الشركات الناشئة في المنطقة وتسهيل حياة أفراد المجتمعات."
من جانبه قال ستيفن ألموند، المدير التنفيذي للمخاطر التنظيمية، مكتب مفوض المعلومات في حكومة المملكة المتحدة: "يسعدني أن أشارك في ملتقى دبي لهذا العام نيابة عن مكتب مفوض المعلومات، الهيئة المعنية بتنظيم حماية البيانات في المملكة المتحدة. وسأقدم أمام المشاركين نهج المملكة المتحدة في تنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية استغلال فرص هذه التكنولوجيا مع الحرص على حماية الحق الأساسي للأفراد في الخصوصية."
من جهته، قال هريش لوتليكار، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سوبر وورلد: "أنا سعيد بالمشاركة كمتحدث رئيسي في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي الذي تستضيفه مؤسسة دبي للمستقبل. حيث سيجمع هذا الملتقى قادة الفكر للمساعدة في تشكيل مستقبل تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية استخدامه لبناء عالم أفضل".
ويعتبر "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" أكبر تجمع عالمي لاستشراف مستقبل وفرص الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتم اختيار الذكاء الاصطناعي التوليدي ليكون الموضوع الرئيسي للملتقى هذا العام نظراً لتنامي الاهتمام العالمي بتطبيقاته واستخداماته التي ستسهم في إعادة تشكيل مختلف القطاعات الحيوية.
وكانت مؤسسة دبي للمستقبل قد نظمت العام الماضي "ملتقى دبي للميتافيرس" الذي استضاف أكثر من 600 خبير ومتخصص في قطاعات التكنولوجيا من 50 دولة حول العالم، شاركوا في أكثر من 25 ورشة عمل وجلسة حوارية استضافت أكثر من 30 متحدثاً و40 مؤسسة محلية ودولية وشركة تكنولوجية.
ويدعم "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" إنشاء شبكة ومنصة عالمية للخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز التعاون وتبادل المعارف واستكشاف الفرص التي يحملها الذكاء الاصطناعي وسبل تطويره وأدواته وتطبيقاته، كما يدعم رؤية دبي لأن تصبح مركزاً عالمياً للتقنيات الناشئة واختبار تطبيقاتها والاستفادة من فرصها الواعدة، ويساند جهودها في التعاون والشراكة مع صناع القرار وقادة الصناعة من جميع أنحاء العالم لتوفير فرص جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
عوض مختار/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی مختلف القطاعات هذا العام أکثر من
إقرأ أيضاً:
الوطنى للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى اجتماعه برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وتناول الاجتماع الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعى لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات، وتعظيم الاستفادة من امكانياتها فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
وشارك فى الاجتماع بالإضافة إلى أعضاء المجلس، عدد من الخبراء المعنيين فى المجالات الاقتصادية والتكنولوجية المختلفة.
هذا وقد تم خلال الاجتماع استعراض خطة تنفيذ الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول الذى تم إطلاقه ويعكس التزام مصر بتطبيق مبادئ الذكاء الاصطناعى المسؤول وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية. ويستند إلى المعايير الدولية، وأفضل الممارسات فى الدول الرائدة. ويهدف الميثاق إلى تعزيز جاذبية مصر الاستثمارية وإرشاد مطورى الذكاء الاصطناعي، وتمكين المواطنين من المطالبة بممارسات أخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويأتى هذا الميثاق متوافقا مع المبادئ الدولية ويتناسب مع السياق المصري، مع التركيز على البشرية كمقصد (محورية الإنسان)، والمساءلة، والعدالة، والأمن والأمان، والشفافية وقابلية التفسير.
وتشمل خطة التنفيذ؛ تحديد اطار إدارة المخاطر فى الذكاء الاصطناعى، والاسترشاد بأفضل الممارسات الدولية، والتوعية والتدريب وبناء القدرات للجهات الحكومية والشركات، ومتابعة وتوجيه الشركات المحلية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعى بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وتطوير مبادئ توجيهية متخصصة للقطاعات ذات الأولوية لتوجيه استخدامها للذكاء الاصطناعي.
كما تطرق الاجتماع إلى الجهود المبذولة لإنشاء مركز الذكاء الاصطناعى المسئول والذى يختص بتطوير إطار عمل يتضمن إرشادات ومجموعة أدوات وأساليب وأفضل الممارسات لتمكين تبنى الصناعة المصرية للذكاء الاصطناعى المسؤول، وتطوير إرشادات ومعايير لتصنيف مخاطر نظم الذكاء الاصطناعى ولتحديد وتقييم قدرات الذكاء الاصطناعى فى الجهات الفاعلة فى مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير متطلبات واجب استيفاؤها من نظم الذكاء الاصطناعى وتطوير إجراءات تقييم مطابقة النظم لتلك المتطلبات، فضلا عن تطوير برامج تدريبية حول الذكاء الاصطناعى المسؤول، ودعم مبادرات التعليم والبحث العلمى فى مجال الذكاء الاصطناعي، كما يختص المركز بوضع معايير مهارات القوى العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعي، وإجراء البحوث المتعمقة والتحليلية فى هذه التقنيات واتجاهاتها وتأثيراتها الأخلاقية، وبناء الشراكات مع أصحاب المصلحة من الصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدنى وتسهيل الحوار والتعاون فى القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعى المسؤول، وكذلك التعاون الدولى وتبادل المعرفة مع المنظمات الدولية المعنية والجهات المماثلة على مستوى العالم.
كما استعرض الاجتماع مسودة قانون الذكاء الاصطناعى والذى يأتى من ضمن أهدافه حوكمة نظم الذكاء الاصطناعى بما يضمن تعزيز الهوية الوطنية للدولة المصرية ودعم وتشجيع الشركات العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعى وخاصة الشركات والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر و تعزيز مكانه مصر فى تبنى تقنيات الذكاء الإصطناعى والمشاركة الدولية فى تطويرها ليعزز التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع تم الإشارة إلى المرحلة الثانية للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى (2025-2030) والتى من المقرر إطلاقها قريبا.
وجدير بالذكر أنه كان قد تم إنشاء المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى وفقا لقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى نوفمبر 2019 بهدف وضع وحوكمة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى من خلال التنسيق بين الجهات ذات الصلة للخروج باستراتيجية موحدة تعكس أولويات الحكومة وكافة الجهات المعنية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى، كما يختص المجلس بالإشراف على تنفيذ هذه الاستراتيجية ومتابعتها وتحديثها بما يتماشى مع التطورات العالمية.