"مصر أولى".. 5 دول عربية تتربع على عرش أكبر شركاء روسيا في إفريقيا؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشفت بيانات وزارة التنمية الاقتصادية الروسية عن أكبر الشركاء لروسيا بين الدول الإفريقية في القارة السمراء، حيث جاء في المقدمة مصر والجزائر والمغرب.
إقرأ المزيدوبحسب البيانات التي نقلها موقع "فيدوموستي" عن موقع "إر بي كا" الروسي، ارتفع حجم التجارة مع الدول الإفريقية بنسبة 43.
ووفقا للوزارة فإن الدول الخمس الإفريقية الأولى من حيث حجم التبادل التجاري مع روسيا، في الثمانية أشهر الأولى من عام 2023 هي كالتالي:
مصرالجزائرالمغربتونسليبيا.وفي عام 2022، وصل حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول الإفريقية إلى 18 مليار دولار، كما سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أكد في مقال رأي بعنوان "روسيا - إفريقيا" أنه: يجب توحيد القوى من أجل السلام والتقدم والمستقبل الناجح.
وفي الصيف، قال الرئيس أيضًا إن نمو حجم التجارة بين روسيا والدول الإفريقية في النصف الأول من عام 2023 بلغ 35%، وأشار أيضا إلى أن موسكو لا تزال موردا موثوقا للمواد الغذائية لإفريقيا.
وفي 26 يوليو، التقى بوتين بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وذكر أن المشاريع المشتركة بين البلدين، بما في ذلك في مجال الطاقة، تتطور وفقا للخطة المحددة.
وبحسب الزعيم الروسي، ارتفع حجم التجارة بين البلدين (مصر وروسيا) في عام 2022 بنسبة 28.8%، وفي الأشهر الخمسة من هذا العام - بنسبة 7% أخرى، مشيرا إلى أن ثلث حجم التجارة الروسية مع إفريقيا يتم مع مصر.
المصدر: فيدوموستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google فلاديمير بوتين حجم التجارة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تنتعش بعد أكبر انخفاض يومي في خمسة أشهر
ارتفع سعر الذهب بعد أكبر انخفاض يومي له منذ خمسة أشهر والذي جاء نتيجة لتصريحات أكثر تصالحية أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الحرب التجارية والاحتياطي الفيدرالي.
سجّل المعدن الثمين ارتفاعاً بنسبة وصلت إلى 1.5% خلال التداولات الآسيوية، بعدما هبط بنسبة 2.7% في الجلسة السابقة.
وكان ترمب أشار إلى استعداده لتقليص الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها على السلع الصينية بشكل كبير. كما قال إنه لا يعتزم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وذلك بعد أن أثار طلبه بخفض فوري لأسعار الفائدة حالة من الذعر في الأسواق وتحذيرات من رجال الأعمال.
أشعلت تصريحات ترمب حالة من الإقبال على المخاطرة في وول ستريت، الأمر الذي تسبب بموجة بيع واسعة للذهب يوم الأربعاء. وشمل ذلك العقود الآجلة في شنغهاي، التي شهدت أكبر انخفاض يومي منذ عام 2013، حيث تراجعت بنسبة وصلت إلى 5.8%. كما قفزت أحجام التداول على العقود إلى رقم قياسي بلغ أكثر من 1.88 مليون عقد.
تقلبات مرهقة
مع ذلك، فإن لهجة ترمب اللينة قد لا تدعم تعافياً قوياً في الأسهم، إذ يبدو أن المتداولين قد أُرهقوا من تقلبات السياسات المفاجئة. قد يعزز القلق بشأن المستقبل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
ارتفع سعر الذهب بأكثر من الربع هذا العام، وتجاوز في وقت سابق من هذا الأسبوع 3500 دولار للأونصة لأول مرة، حيث دفعت أجندة ترمب الجمركية والتوترات الجيوسياسية المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة.
ومن بين العوامل الأخرى التي دعمت أسعار الذهب التدفقات القوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة، وعمليات الشراء من قبل البنوك المركزية.
ارتفع الذهب بنسبة 1.4% ليصل إلى 3,336.41 دولار للأونصة حتى الساعة 8:31 صباحاً بتوقيت سنغافورة. بينما بقي مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري دون تغيير يُذكر. وسجلت الفضة ارتفاعاً طفيفاً، في حين لم تشهد أسعار البلاتين والبلاديوم تغيراً يُذكر.