العثور على حطام صاروخ في بريدنيستروفيه
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
صرح مسؤول أمني في جمهورية بردنيستروفيه المولدافية، اليوم الخميس، بأنه تم العثور على حطام صاروخ قرب قرية غيسكا في جنوب غرب الجمهورية.
وقال أوليغ بيلياكوف الرئيس المناوب للجنة المراقبة المشتركة عن بريدنيستروفيه، لوكالة "نوفوستي": "تلقينا معلومات من وكالات إنفاذ القانون في بريدنيستروفيه تفيد بالعثور على مواد متفجرة في أحد الحقول قرب قرية غيسكا" الواقعة على بعد 7 كيلومترات من مدينة بنديري.
وأوضح المسؤول أن البلاع جاء من سكان القرية وتوجه مراقبون عسكريون من روسيا ومولدوفا وبريدنيستروفيه إلى مكان الحادث، مضيفا أنه يجري حاليا جمع المعلومات.
وقال: "من المفترض أن تعود الحطام إلى فئات معينة من الصواريخ أيضا"، وذلك بعد الإشارة إلى اكتشاف حطام صاروخ دفاع جوي من طراز "إس-300" في 25 سبتمبر في قرية كيتسكاني الواقعة على بعد 10 كيلومترات من تيراسبول عاصمة بريدنيستروفيه.
وفي إطار عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تستهدف القوات الروسية مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في أنحاء أوكرانيا، بما فيها تلك القريبة من الحدود مع بريدنيستروفيه، بينما تحاول القوات الأوكرانية التصدي للضربات الروسية باستخدام الدفاعات الجوية.
يذكر أنه تم إنشاء لجنة المراقبة المشتركة بموجب الاتفاقية المولدوفية الروسية بشأن مبادئ التسوية السلمية للنزاع في بيردنيستروفيه، والموقعة في 21 يوليو 1992. وتضم اللجنة ممثلين عن مولدوفا وبريدنيستروفيه وروسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية
إقرأ أيضاً:
عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
عثر عالم الآثار ألكسندر مونتيرو، وهو باحث في معهد التاريخ والأقاليم والمجتمعات في جامعة نوفا لشبونة ،تحت الماء على أكثر من 8620 حطام سفينة في مياه إحدى الدول، بما في ذلك ما يقرب من 250 سفينة يعتقد أنها محملة بالكنوز.
وقام العالم، بتجميع قاعدة البيانات الشاملة التي تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، وكذلك حول جزر الأزور وماديرا.
وتوثق نتائج مونتيرو ما يقرب من 7500 حطام على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، و1000 حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا، ويعود تاريخ العديد من حطام السفن هذه إلى ما بعد عام 1500، عندما بدأت الوثائق في الظهور، وفقا لتقرير لصحيفة "إكسبرسو" البرتغالية.
ومن بين حطام السفن التي تم تحديدها "نوسا سينهورا دو روساريو"، وهي سفينة إسبانية غرقت في عام 1589 بالقرب من ترويا، وكانت تحمل 22 طنا من الذهب والفضة.
وقال مونتيرو في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "لقد درست تاريخ هذه السفينة، حتى أنني أعرف اسم والدة قبطانها، ووفقا للسجلات الرسمية، فقد كانت السفينة تحمل 22 طنا من الذهب والفضة".
وأمضى ألكسندر مونتيرو أكثر من 25 عاما في الغوص ودراسة الاكتشافات تحت الماء، وخلال هذه الفترة قام برسم خرائط لهذه السفن الغارقة، وكرّس 4 سنوات للبحث عن سفينة "نوسا سينهورا دا لوز"، التي فقدت في عام 1615 بالقرب من فايال في جزر الأزور.
وأوضح: "أردت العثور على تلك السفينة، وقضيت 4 سنوات في البحث في أرشيفات مختلفة، وبعد تلك السنوات الأربع، غطست، وفي أول غوص قمت به، وجدت نقطة الحطام".
ورغم أهمية هذه الكنوز البحرية، فقد عبّر العالم ألكسندر مونتيرو عن إحباطه من غياب خطط لدى الحكومة البرتغالية لحمايتها، محذرا من تعرضها للنهب أو التلف، بسبب المشاريع العشوائية، أو صائدي الكنوز.
وشدد مونتيرو في هذا السياق، على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، مؤكدا على أن هذه الحطام تمثل إرثا تاريخيا فريدا يجب حمايته.