أستاذ بجامعة الأزهر: تعلق الرسول بمكة يعطي لنا درسا في حب الأوطان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الدكتور فتحي حجازي أستاذ بجامعة الأزهر، إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطانا درسا مهما في حب الأوطان، إذ أنه ولد في مكة وأحبها والدليل على ذلك أنه عندما خرج منها مهاجرًا نظر إليها دامع العين وهو يقول «والله يا مكة لأنتِ أحب بلاد الله إلى الله وأحب بلاد الله إلى رسول الله».
درس يدل على وجوب حب الوطنوأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر خلال لقائه على قناة «الناس»، أن ما حدث مع الرسول يعطي لنا درسًا يدل على وجوب حب الوطن، قائلًا «رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا وهو حزين».
وتابع: «لما حزن رسول الله جاءه أمين وحي السماء وقال له «السلام يقرئك السلام ويقول لك إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى ميعاد»، وهو ما يؤكد أن الرسول تعلق بمكة تعلقًا شديدًا، كما أنه يوحي بدرس حب الأوطان.
وأشار إلى أن حزن النبي لم ينته إلا بعدما علمه بأنه سيعود إليها في ميعاد يحدده الله عز وجل، إذ كان ذلك في العام الثامن من الهجرة بفتح مكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الرسول قناة الناس هجرة الرسول
إقرأ أيضاً:
أول مصري وأفريقي.. أستاذ بجامعة القاهرة رئيسا للمجمع الملكي البريطاني للمحكمين
هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد صلاح عبد الوهاب أستاذ القانون الدولي الخاص ومدير قسم الدراسة باللغة الإنجليزية بكلية الحقوق جامعة القاهرة باختياره رئيسا للمجمع الملكي البريطاني للمحكمين، كأول مصري وأفريقي يحصل على هذا المنصب الرفيع.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الدكتور محمد صلاح عبد الوهاب كفاءة قانونية كبيرة وأحد النماذج الملهمة لشباب هيئة التدريس والطلاب بجامعة القاهرة، مشيرا إلى أنه سبق له الفوز بجائزة الجمعية السويسرية للتحكيم "Association Suisse de l'arbitrage"، وهى أعلى جائزة رسمية تمنحها تلك المؤسسة العالمية القانونية فى مجال التحكيم التجارى الدولي، وهو المصري والعربي الوحيد الحاصل على هذه الجائزة.
جدير بالذكر، أن المعهد الملكي البريطاني للمحكمين هو مؤسسة مهنية دولية تأسست في عام 1915، ومقرها الرئيسي في لندن بالمملكة المتحدة، كأحد أهم المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال تسوية المنازعات البديلة (Alternative Dispute Resolution - ADR)، كالتحكيم والوساطة والتوفيق.
وتعمل هذه المؤسسة على نشر المعرفة بأدوات التحكيم والوساطة، وتشجيع استخدامها كبديل للنزاعات القضائية التقليدية، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية وشهادات معترف بها دوليًا في مجالات التحكيم والوساطة، كما تضع معايير للمحكمين وتضمن الالتزام بقواعد السلوك المهني.
كذلك تعمل هذه المؤسسة في أكثر من 40 دولة من خلال فروع إقليمية، وتوفر الدعم للممارسين والمحكمين في حل النزاعات الدولية والمحلية، كما تعزز الحوار حول أفضل الممارسات في تسوية المنازعات.