دمشق-سانا

“الحرب العالمية على سورية، هل انتهت اللعبة؟” عنوان الكتاب الذي عمل على إعداده السفير السابق والدبلوماسي الفرنسي ميشيل رامبو والباحث السياسي فيصل جلول، حيث يستحضر غموض العنوان التطور الملحوظ الذي طرأ على الحالة السورية.

وفي تصريح لسانا قال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني .. “الكتاب الذي كان المحور الأساسي ضمن الندوة التي شارك فيها اتحاد الكتاب العرب في سورية بالتعاون مع أكاديمية باريس للجيوبوليتيك في فرنسا حمل في طياته الكثير من المفاصل التي تروي الحرب التي شنت على سورية وأسبابها ودوافعها وتأثيرها السلبي على الشعب السوري، ويتحدث بكثير من الثقة عن أن هذه الحرب تجر أذيالها إلى النهاية من خلال أبحاث ودراسات أعدها باحثون متخصصون في الشأن الغربي عموماً والسوري على وجه الخصوص”.

وتابع.. “يعمل اتحاد الكتاب العرب حالياً على ترجمة الكتاب الذي صدر باللغة الفرنسية في باريس عام 2023 بإشراف “ميشيل رامبو” و”فيصل جلول” ومن خلال المترجمين محمد الدنيا وزبيدة القاضي ليصدر خلال شهر تشرين الثاني المقبل ضمن فعالية خاصة للاحتفاء به في دمشق، إضافة لإقامة ندوة تتحدث عن مستقبل العلاقات السورية والفرنسية والأوروبية”.

ويضم الكتاب مشاركة 16 كاتباً وكاتبة من مختلف الجنسيات والتوجهات، والتزامهم المشترك الوحيد هو الدفاع عن سورية ضد كل التعديات الأجنبية حيث شارك في هذا الكتاب الدكتورة ناديا خوست في محور حمل عنوان “دروس عشر سنوات من الحرب ضد سورية”، وجاك شوميناد وأوديل موجون شوميناد “سورية مرآتنا”، وسونيا خانجي قشيشو “المرأة السورية في الحرب: شهادة وثناء”، وثريا عاصي “سورية، هذا المجهول الذي لا يتوقف عن مفاجأتنا”، والياس فرحات “المسار العسكري للأزمة السورية”، وعقيل سعيد محفوض “رياح الشمال، تركيا والحرب السورية”، وماجد نعمة “سورية في مواجهة اسرائيل .. فلسطين قلب سورية النابض”.

وبعنوان “سورية: مقدمة ملونة لحرب دموية” أعد أحمد بن سعدة بحثه، جيرار بابت “بعد عشر سنوات: أنُخطئ إلى هذا الحد بخصوص الملف السوري؟”، ليسلي فارين “سورية ساعة الحساب”، رولا زين “معرفة الماضي لفهم الحاضر”، رينيه نابا “فرنسا في مقابل سورية”، فيصل جلول “روسيا وإيران وحزب الله “، برونو غيغ “سورية والصين”، آلان كورفيز “مقاومة سورية ذات السيادة هي مثال للشعوب والأمم الحرة في جميع أنحاء العالم”، ميشيل رامبو “العدوان العالمي، هل انتهت اللعبة؟”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رئيسة قطاع المرأة بـ “تقدم”: ديسمبر”ثورة النساء” لبناء السلام وتحقيق العدالة

الورشة لا تهدف فقط إلى صياغة رؤية لإنهاء الحرب، بل تسعى أيضًا إلى بث روح إيجابية وطاقة تدفع نحو إرادة جماعية تتجلى في السلوك العام للمجتمع، وفقاً لرئيسة القطاع.

متابعات – تاق برس

انعقدت اليوم الجمعة بالعاصمة الكينية نيروبي الجلسة الافتتاحية لورشة عمل نظّمها قطاع المرأة بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، تحت عنوان “تفعيل دور المرأة في إنهاء الحرب وبناء السلام”.

ومن المقرر أن تستمر الورشة خلال الفترة من 20 – 22 ديسمبر 2024 بمشاركة واسعة من عضوات القطاع.

وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقت رئيسة قطاع المرأة، هادية حسب الله، كلمة أكدت فيها على دور النساء المحوري في تعزيز قيم التسامح والسلام، قائلة: “إن واجبنا في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد هو إعلاء قيم السلام والتسامح”.

وأضافت أن الورشة لا تهدف فقط إلى صياغة رؤية لإنهاء الحرب، بل تسعى أيضًا إلى بث روح إيجابية وطاقة تدفع نحو إرادة جماعية تتجلى في السلوك العام للمجتمع.

وأشارت حسب الله إلى أهمية استلهام قيم ثورة ديسمبر، التي أُطلق عليها “ثورة النساء”، في مسيرة بناء السلام وتحقيق العدالة، مشددة على أن النساء كن وما زلن في طليعة النضال من أجل وطن يسوده الأمن والاستقرار.

تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدمثورة ديسمبر 2018هادية حسب الله

مقالات مشابهة

  • “الإمارات لرياضة المرأة” يعزز ممارسة الرياضة الجماعية
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • السفير الألماني يبحث مع اتحاد “غرف التجارة والصناعة والزراعة” تعزيز التعاون
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • غيرترود بِيل.. الجاسوسة التي سلّمت العرب للإنجليز
  • رئيسة قطاع المرأة بـ “تقدم”: ديسمبر”ثورة النساء” لبناء السلام وتحقيق العدالة