التحرش يدفع مجندة بريطانية إلى إنهاء حياتها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام بريطانية إن مجندة تبلغ من العمر 19 عاما أقدمت على الانتحار بعدما تعرضت للتحرش الجنسي أثناء الخدمة العسكرية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، أن هذه المجندة تعرضت لتحرش متكرر من جانب ضابط في الجيش البريطاني.
ونقلت عن والدة المجندة أن الأخيرة لم تشأ إبلاغ السلطات العسكرية بأمر التحرش الجنسي، حتى لا ينظر لها على أنها "صانعة مشاكل".
وكانت جيسيلي لويزي بيك (19 عاما) تخدم في سلاح المدفعية بالجيش البريطاني.
وذكرت الصحيفة أن المجندة انتحرت بعد "فترة شهدت سلوكا غير مرغوب فيه بشكل مكثف" من قبل قائدها، الذي يواجه حاليا أمر التسريح من الجيش، وذلك وفقما وجد تحقيق عسكري فتح إثر وفاتها.
ولم يكشف التحقيق الكثير من التفاصيل إذ أبقى على غالبيتها سرية، كما أخفى هوية الضابط المتهم بالتحرش.
ويتضمن التقرير مجموعة من الرسائل التي وجهتها المجندة المنتحرة إلى مسؤولها المباشر، المتهم بالتحرش، تعطي صورة مروعة لحالتها النفسية المتدهورة ومحاولة اليائسة لوقفه عند حده والتوقف عن التحرش بها، وفقا للصحيفة.
وقالت الوالدة إن ابنتها أطلعت العائلة على تلك الرسائل قبل 4 أيام من إقدامها على الانتحار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش البريطاني منوعات انتحار جرائم بريطانيا الجيش البريطاني منوعات
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعبر السعودية سيراً على الأقدام
في تجربة فريدة من نوعها، حققت المستكشفة البريطانية أليس موريسون حلمها بعبور المملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام، في رحلة تمتد لمسافة 1500 ميل من الحدود الشمالية إلى الحدود الجنوبية.
وذكرت في مقالها بصحيفة التايمز، شغفها مع هذا التحدي وقالت في سن الـ11، أعطاني والدي نسخة من كتاب "الرمال العربية" لويلفريد ثيسيجر، الذي وثق تجاربه مع البدو في صحراء الربع الخالي.
وباشرت موريسون في قراءته وشعرت من قصة عبوره الربع الخالي على ظهر جمل مع رفاقه من البدو، برغبة في أن تصبح أول من يعبر من أقصى شمال المملكة إلى جنوبها سيراً على الأقدام، وهو ما تقوم به الآن موريسون البالغة 61 عاماً، بعد أن مرت 50 سنة على قراءتها للكتاب.
ورحلة موريسون من مرحلتين: الأولى، قطع 925 كيلومتراً من منفذ "حالة عمار" السعودي على الحدود مع الأردن إلى منطقة المدينة المنورة، أكملتها يوم الجمعة الماضي.
أما الثانية، فبطول 1500 كيلومتر إلى الحدود مع اليمن، وتبدأها حين يبرد الطقس في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وصلت موريسون إلى المدينة المنورة بعد مسيرة شاقة، حيث شاهدت المسجد النبوي وعايشت اللحظات الروحانية التي يعيشها الزوار.
والآن، تستعد لمتابعة الجزء الثاني من المغامرة، حيث ستواجه جبال الجنوب الضبابية، وتسافر عبر المناطق الجبلية التي يزين سكانها شعرهم بالزهور.
وعلى الرغم أن التحديات، تؤكد أن أكثر ما بقي معها هو الكرم السعودي، الذي جعل رحلتها أكثر من مجرد مغامرة، بل تجربة إنسانية عميقة.