البنك الدولي يخفض توقعات نمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
من المتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 2023 إلى 1.9%، بحسب تقرير صادر من البنك الدولي.
وكان البنك توقع في شهر أبريل الماضي أن ينمو الاقتصاد بالمنطقة 3%، بعد أن خفض نسبة النمو من 6% في 2022.
وعزا البنك الدولي الانخفاض المتوقع إلى تراجع إنتاج النفط في المنطقة، إضافة إلى تزايد الضغوط المالية العالمية، وزيادة معدلات التضخم.
وتوقع البنك - في التحديث الاقتصادي لتوقعات نمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - أن تنمو اقتصادات منطقة مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1% بالتزامن مع خفض إنتاج النفط وتراجع أسعاره عالميًا، من نمو محقق بنسبة 7.3% في 2022.
كما توقع التقرير انخفاض نمو البلدان النامية المصدرة للنفط في المنطقة من 4.3% في عام 2022 إلى 2.4% في عام 2023، فيما سيتراجع نمو اقتصادات البلدان المستوردة للنفط في المنطقة إلى 3.6% في عام 2023، من 4.9% في عام 2022، مع تشديد الأوضاع المالية العالمية وارتفاع التضخم.
اقرأ أيضاًتوقعات باستقرار سعر الذهب في مصر حتى نهاية 2023
«محافظ بورسعيد وقائد الجيش الثانى » يضعان إكليلاٌ من الزهور على النصب التذكارى للشهداء احتفالاً باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر
سعر الذهب في مصر الخميس 5 أكتوبر.. وعيار 21 يحقق مفاجأة جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي النفط البلدان النامية نمو الاقتصاد فی عام
إقرأ أيضاً:
صحيفة: توقعات مصرية فلسطينية بإبرام صفقة غزة بهذا الموعد كـ "حد أقصى"
أفادت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة الأميركية تدفع بثقلها لسد الثغرات النهائية، لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وصفقة تبادل، وذلك من خلال وجود وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جاك سوليفان، في المنطقة.
وقالت الصحيفة، إن تأكيدات أميركية رسمية، تُرجح الوصول إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ومطالبات للوسطاء بالضغط على « حماس » وهو ما سعى إليه بلينكن خلال زيارته تركيا، أمس.
اقرأ أيضا/ مفاوضات غـزة: بروز تعقيدات إضافية خفّضت سقف التوقعات بإحداث "اختراق"
وأضافت، "الثغرات النهائية التي أشار إليها سوليفان، الذي يزور مصر وقطر بعد إسرائيل، تتعلق وفق مصدرين فلسطيني ومصري مطلعين على مسار المفاوضات، بأعداد الأسرى الفلسطينيين، والإسرائيليين الأحياء، والانسحابات الإسرائيلية المحتملة من «محور فيلادلفيا»، وإدارة وتسليح معبر رفح ".
وتوقع المصدر المصري والفلسطيني في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، أن "تُبرم الصفقة بنهاية الشهر الحالي حداً أقصى".
وفي أنقرة، قال بلينكن: «تحدثنا عن ضرورة أن تردّ (حماس) بالإيجاب على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار... ونُقدِّر جداً الدورَ الذي تستطيع تركيا أن تلعبه من خلال استخدام صوتها لدى (حماس) في محاولة لإنجاز ذلك».
المصدر : الشرق الأوسط