أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بإطلاق النار والبرلمان الأوروبي يتهم باكو بـ"التطهير العرقي"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تبادلت أرمينيا وأذربيجان الخميس الاتهامات بإطلاق النار قرب الحدود، من دون الإشارة إلى سقوط جرحى، على وقع توتر شديد بعد هجوم باكو على إقليم ناغورني قره باغ.
اعلانوأكدت وزارة الدفاع الأرمينية ان جنودا اذربيجانيين "اطلقوا النار" على آلية تنقل امدادات قرابة الساعة 13,50 قرب مدينة نوراباك الأرمينية المجاورة للحدود.
يأتي ذلك بعد أن أكّد مستشار للرئيس الأذربيجاني الخميس أن باكو مستعدّة لإجراء محادثات مع أرمينيا بوساطة الاتحاد الأوروبي، حتى لو لم تحضر أذربيجان قمة المجموعة السياسية الأوروبية في إسبانيا حيث من المقرر أن يُثار النزاع في منطقة ناغورني قره باغ.
وقال المستشار الرئاسي حكمت حاجييف على منصة "إكس" إن "أذربيجان مستعدة للمشاركة قريبًا في بروكسل في اجتماعات ثلاثية بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان وأرمينيا"، منددًا بـ"سياسة العسكرة" التي تمارسها فرنسا في جنوب القوقاز والتي دفعت بلده وفق قوله إلى رفض المشاركة في قمة غرناطة.
كما ندّد بـ"سياسة العسكرة" التي تمارسها فرنسا في جنوب القوقاز والتي دفعت بلده وفق قوله إلى رفض المشاركة في قمة غرناطة، بالإضافة إلى تعامل الاتحاد الأوروبي مع المنطقة وغياب تركيا عن القمة.
البرلمان الأوروبي يتّهم باكو بـ"التطهير العرقي" في ناغورني قره باغواتهم أعضاء البرلمان الأوروبي الخميس أذربيجان بتنفيذ "تطهير عرقي" بحقّ السكان الأرمن في منطقة ناغورني قره باغ، داعين الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على باكو.
وفر تقريبًا جميع سكان ناغورني قره باغ الأرمن البالغ عددهم 120 ألف نسمة تقريبا من المنطقة الانفصالية منذ استعادتها أذربيجان عقب هجوم خاطف الشهر الماضي.
وقال البرلمان الأوروبي إنه يعتبر أن "الوضع الراهن يرقى إلى تطهير عرقي"، مضيفا أنه "يدين بشدّة التهديدات والعنف الذي ترتكبه القوات الأذربيجانية".
فرض عقوبات على أفراد في الحكومة الأذربيجانيةودعا المشرّعون الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى "فرض عقوبات مستهدفة على أفراد في الحكومة الأذربيجانية" على خلفية الهجوم واتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان في ناغورني قره باغ.
كما حضّوا الكتلة على "خفض اعتماد الاتحاد الأوروبي على صادرات الغاز من أذربيجان" وطالبوا بروكسل بمراجعة علاقاتها مع البلاد.
أزمة ناغورني قره باغ تبعد أرمينيا عن حليفها الروسيناغورني قرة باغ: نزاع قديم وعقود من الكراهية بين أرمينيا وأذربيحانوزيرة خارجية فرنسا تزور أرمينيا وسط قلق باريس من هجوم باكو على يريفانوالقرار الذي وافق عليه 491 مشرّعا مقابل تسعة، لا يلزم الاتحاد الأوروبي باتخاذ أي تدبير، لكنه سيغضب باكو التي نفت بشدة الاتهامات بالتطهير العرقي ودعت أرمن ناغورني قره باغ علنا إلى البقاء و"إعادة الاندماج" في أذربيجان.
ويقول دبلوماسيون أوروبيون إن فرض عقوبات على أذربيجان ليس مطروحا في الوقت الحالي، وقد تتّخذ إجراءات فقط في حال تفاقم الوضع.
وكثف الاتحاد الأوروبي وارداته من الغاز الطبيعي من أذربيجان مع ابتعاده عن روسيا منذ غزوها أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في خطوة قد تُغضب موسكو: برلمان أرمينيا يصوت لصالح الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية صور أقمار صناعية| ثلث سكان ناغورني قره باغ يفرون نحو أرمينيا شاهد: الآلاف من لاجئي ناغورني قره باغ على طريق النزوح باتجاه أرمينيا توتر عسكري أرمينيا الاتحاد الأوروبي أذربيجان حقوق الإنسان اعلانالاكثر قراءة كيف أصبح انتشار بق الفراش قضية سياسية في فرنسا؟ شاهد: الطاقة الشمسية تنقذ الزراعة في شمال سوريا عاجل. المرصد السوري: أكثر من 60 قتيلا في الهجوم على الكلية الحربية في حمص عاجل. 48 قتيلا على الأقل في قصف روسي على شرق أوكرانيا سبعة قتلى في ضربات تركية على مواقع كردية في شمال شرق سوريا (حصيلة جديدة) اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قمة أوروبية موسعة في غرناطة حول ناغورني قره باغ بغياب علييف وإردوغان يعرض الآن Next عاجل. 48 قتيلا على الأقل في قصف روسي على شرق أوكرانيا يعرض الآن Next عاجل. المرصد السوري: أكثر من 60 قتيلا في الهجوم على الكلية الحربية في حمص يعرض الآن Next "أدنوك" الإماراتية تعلن عن مشروع ضخم لتطوير حقلَي غاز يعرض الآن Next المؤلف النرويجي يون فوسه يحصل على جائزة نوبل للآداب لعام 2023 LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا تغير المناخ فلسطين قتل سوريا إيران جيش كرة القدم Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا تغير المناخ فلسطين My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: توتر عسكري أرمينيا الاتحاد الأوروبي أذربيجان حقوق الإنسان إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا تغير المناخ فلسطين قتل سوريا إيران جيش كرة القدم إسرائيل الشرق الأوسط السعودية فرنسا تغير المناخ فلسطين الاتحاد الأوروبی ناغورنی قره باغ یعرض الآن Next فرض عقوبات
إقرأ أيضاً:
مصطفى يطالب الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء،30 أكتوبر 2024 ، الاتحاد الأوروبي ودوله بفرض عقوبات على إسرائيل، وممارسة مزيد من الضغط عليها لتفرج عن أموال فلسطينية تحتجزها.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه في مدينة رام الله الفلسطينية نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورغ خافيير بيتل، وفق بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية، وصل الأناضول نسخة منه.
وطالب مصطفى، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، "دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل وإلزامها بالقانون الدولي واحترامه، وممارسة المزيد من الضغط من أجل وقف كافة الاقتطاعات الإسرائيلية من عائدات الضرائب الفلسطينية، والإفراج عن كافة الأموال المحتجزة".
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني دعم "كافة الجهود والمبادرات لوقف إطلاق النار والإفراج عن كافة الأسرى، والتي ستمهد لمسار سياسي للوصول إلى حل شامل لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وتساءل: "كم يتوجب على العالم أن ينتظر وإسرائيل مستمرة في مسلسل المجازر بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة ، حيث أغلب الشهداء من النساء والأطفال، ويجب أن تنتهي المعاناة الإنسانية والظروف الصعبة في القطاع؟.
وعبر مصطفى عن "الرفض الفلسطيني والإدانة للتشريع الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والذي سيحرم أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية من الخدمات التي تقدمها الأونروا ، وهي الجهة الوحيدة حاليا التي تقدم الخدمات والمساعدات الإغاثية في القطاع نظرا للتواجد المحدود للحكومة".
والاثنين، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وثمن مصطفى "جهود لوكسمبورغ والمواقف الإيجابية تجاه دعم وقف إطلاق النار ووقف العدوان على شعبنا، واستمرار دعم الأونروا المالي".
من جانبه، عبر وزير خارجية لوكسمبورغ عن دعم بلاده "لجهود وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف التصعيد في المنطقة ككل، ودعم حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، والاستمرار في الدعم المالي للأونروا والتفويض الدولي لها واختصاصها، وفق قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة".
المصدر : وكالة سوا