مدير عام مستشفى الأمراض النفسية يدشن العمل بنظام البصمة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
دشن الدكتور ثابت قاسم محسن مدير عام مستشفى الأمراض النفسية والعصبية اليوم الخميس العمل بنظام البصمة لتحضير الموظفين في الحضور والانصراف.
وتحدث ثابت بهذه المناسبة بأنه وللمرة الأولى بتاريخ المستشفى يتم العمل بنظام البصمة منذ افتتاح المستشفى في ثمانينيات القرن الماضي.
وشدد على ضرورة وأهمية الالتزام بالدوام الرسمي منوها بأن نظام البصمة يشمل الكل دون استثناء سواء مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام وغيرهم من الموظفين وحتى عمال النظافة حتى يتسنى العمل بالضبط الإداري بالشكل المطلوب والصحيح.
كما توجه المدير العام للمستشفى بكلمة شكر وتقدير وامتنان لقيادة مديرية الشيخ عثمان ممثلة بالدكتور وسام معاوية مدير عام مديرية الشيخ عثمان بتوفير جهاز البصمة وكاميرات المراقبة وعدد من الكمبيوترات.
*من عبدالله المزجاجي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال إثر استهداف مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبوصفية، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مباني مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بقذائف المدفعية والطائرات، وذلك بعد لحظات قليلة من انسحاب وفد منظمة الصحة العالمية من المستشفى.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية، مساء يوم الأحد، "تفاجأنا بهجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي على مباني المستشفى، حيث انهالت علينا القذائف من كل مكان، بالإضافة إلى استهداف مبنى الحضانة وسطح وساحة المستشفى، وخزانات المياه، والبوابة الغربية والشمالية للمستشفى"، منوهًا إلى الاستهداف المباشر من قبل طائرات "كواد كابتر" على كل من يتحرك داخل المستشفى.
وأكد أن هذا القصف تسبب بإصابة عدد من الأطفال، لافتًا إلى إصابة خطيرة جدًا لطفلة تبلغ من العمر (12 عامًا) نتيجة تناثر الشظايا، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وشدد أبو صفية قائلاً: "نحن فعلًا نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل مستشفى كمال عدوان"، مشيرًا إلى تواجد 120 جريحًا داخل المستشفى، بينهم 19 طفلًا و4 مواليد، والعديد من الحالات داخل العناية المشددة.
وطالب أبو صفية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية حماية المنظومة الصحية في مستشفى كمال عدوان، متسائلًا: "ما ذنب الأطفال، وإلى متى هذا التسيب؟".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.