الرئاسي اليمني يتهم الحوثيين بـ"التعنت" ورفض تجديد الهدنة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اتهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الخميس، الميليشيات الحوثية الانقلابية، برفض تجديد الهدنة في البلاد، مشدداً على دعمه للمبادرات الرامية إلى إحلال السلام كافة.
وشدد العليمي في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بأنه بحث مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاغن، بالعاصمة السعودية الرياض، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي تقودها السعودية، وسلطنة عمان لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة يستقبل السفير الأمريكي للبحث في العلاقات الثنائية ومستجدات الوضع اليمني.
وتطرق اللقاء إلى "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأكد العليمي في اللقاء "انفتاح مجلس القيادة الرئاسي مع كافة المبادرات من أجل تحقيق السلام الشامل، والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً".
وتحدث العليمي عن "تعنت الميليشيات الحوثية إزاء مساعي السلام، بما في ذلك استمرار رفض تجديد الهدنة، وعروضها العسكرية بالأسلحة الإيرانية، وتهديداتها باستهداف خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن"، وفق البيان.
من جانبه، أكد السفير الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وإصلاحاتهما الاقتصادية والمؤسسية في مختلف المجالات، وأشاد وفق البيان "بالتعاطي الرئاسي والحكومي الإيجابي مع الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وإحياء مسار السلام في اليمن".
يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع مرور عام على انتهاء هدنة رعتها الأمم المتحدة في اليمن، وانتهت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بعد أن استمرت 6 أشهر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن
إقرأ أيضاً:
باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن
قالت الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون اليمنية، أنيبال نيسيم لوفتون، أن الحوثيين "قد يعيدون إشعال الحرب في اليمن".
وذكرت أنيبال نيسيم لوفتون، في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن العلاقة بين الإيرانيين والحوثيين "أكثر تعقيدا"، مضيفة "أعتقد أن الإسرائيليين بدأوا يرون ذلك".
وتابعت: "الأمر ليس مثل حالة حزب الله وإيران، إذا قارنتهما بالحوثيين، بل حتى ليسوا مثل الميليشيات في العراق".
وأوضحت ذلك بالقول: "الحوثيون لهم تحالف استراتيجي مع إيران، وهو تحالف قوي جدا، ويعتمدون عليه من حيث الأسلحة والاستخبارات والإرشاد، ولكنهم مستقلون جدا في طريقة عملهم".
وأردفت قائلة: "أي شيء يفعلونه (الحوثيون) يجب أن يخدم احتياجاتهم الخاصة في المقام الأول، فإذا تماشت مصالحهم مع المصالح الإيرانية، فبها ونعمت.. لذلك أقترح فهما أكثر عمقا للعلاقة بين الطرفين".
وبشأن التهديدات الإسرائيلية باستهداف القادة الحوثيين، ذكرت أنيبال نيسيم لوفتون: "حسنا، هذا يعتمد على المعلومات الاستخبارية التي تمتلكها إسرائيل في هذا الشأن".
وأضافت: "أعتقد أن الأمر كان أسهل لنا في لبنان ضد حزب الله وربما ضد حماس أيضا، لأنهم أقرب جغرافيا، أقرب بكثير من اليمن، وقد حصلنا على المزيد من المعلومات الاستخبارية والمعلومات عنهم. أما الحوثيون، فقد تعرّف عامة الجمهور الإسرائيلي على الحوثيين وعلى الوضع في اليمن منذ حوالي عام.
وتابعت: "لذلك لا أعرف كيف سيكون هذا الوضع، ولكن إذا كانت هذه هي السياسة التي تختارها إسرائيل، فأنا متأكدة من أن الحوثيين سيخطون خطوات أخرى، فهم يعرفون بالفعل أن هذا أمر قد يحدث".
كما قالت الباحثة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون اليمنية إنه "منذ أغسطس أو سبتمبر، يبدو أن (الحوثيون) يعيدون تنظيم أنفسهم، وقد يكون ذلك من أجل تجديد الحرب في اليمن، ومع كل ما يحدث الآن مع التحالف الأميركي والبريطاني، ومع إسرائيل، أخشى أن ذلك قد يحدث.. قد يعيدون إشعال الحرب في اليمن".
واضافت"الحكومة الإسرائيلية، مثل أي حكومة، يجب أن تحمي مواطنيها وتضمن لهم الأمن والأمان.. والسؤال الآن هو كيفية القيام بذلك، وأعتقد أن الطريقة التي كنا نرد بها حتى الآن لم تصل إلى الهدف الذي كنا نسعى لتحقيقه.. لذا ربما يتعين علينا التفكير في طرق أكثر إبداعا للقضاء على التهديد الحوثي تجاه إسرائيل".