أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح بالجهود التي تقوم بها القوة البحرية بالجيش الكويتي بالتعاون المشترك والتنسيق مع الادارة العامة لخفر السواحل، والتي تهدف إلى تحقيق أقصى درجات اليقظة والجاهزية والاستعداد لحفظ أمن الوطن وسلامة مياهه الإقليمية.

جاء تصريح الشيخ أحمد الفهد خلال الزيارة التفقدية التي قام بها اليوم الخميس إلى قاعدة محمد الأحمد البحرية حيث كان في استقباله لدى وصوله رئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن مهندس دكتور غازي حسن الشمري، وآمر القوة البحرية العميد الركن بحري هزاع مطلق العلاطي وعدد من قيادات وضباط القوة البحرية.

واستمع الشيخ أحمد الفهد في مستهل زيارته إلى إيجاز بالمهام والواجبات المناطة بالقوة البحرية، وبرامج التطوير والتحديث التي تقوم بتنفيذها، بالإضافة إلى خطط التدريب والتأهيل الخاصة بمنتسبيها، وحجم تعاونها وتنسيقها مع مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات ذات العلاقة بالنشاط البحري في البلاد.

بعد ذلك قام الوزير بجولةٍ في قاعدة محمد الأحمد البحرية شملت عدداً من القطع البحرية والورش الفنية والوحدات البحرية الخاصة، استمع خلالها إلى شرح مفصل حول طبيعة العمل والمهام والواجبات المكلفة بها.

وفي ختام زيارته دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح منتسبي القوة البحرية إلى مواصلة البذل والعطاء وتسخير كافة قدراتهم وامكانياتهم للوصول إلى المستويات المرجوة من الكفاءة والفاعلية، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد، والعمل لما فيه خير ورفعة واستقرار وطننا الغالي، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.

وزير الدفاع يزور القوة البحرية وزير الدفاع يزور القوة البحرية وزير الدفاع يزور القوة البحرية المصدر الجيش الكويتي الوسومالجيش الكويتي القوة البحرية وزير الدفاع

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الجيش الكويتي القوة البحرية وزير الدفاع القوة البحریة وزیر الدفاع الشیخ أحمد

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني

كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا.

وإلى جانب الجرحى، تسبب الصاروخ في أضرار بعشرات الشقق في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه أجرى محاولات لاعتراض الصاروخ لكنها منيت بالفشل.

وفي تحقيق أولي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد رصد الصاروخ الباليستي تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى. وأضاف "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".

وتابع "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".

وأشارت إلى أنه في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا آرو 2 وآرو 3، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة مقلاع داود، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة القبة الحديدية.

وأضافت "قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو".

جانب من إخلاء المباني بعد سقوط الصاروخ اليمني في تل أبيب (الفرنسية) فرط صوتي

ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ.

إعلان

وقالت الإذاعة إنه تم إطلاق صاروخين اعتراضيين تجاه الصاروخ الحوثي، ولكنهما فشلا في اعتراضه وانفجرا في الجو، ثم سقط الصاروخ بعدها في منطقة يافا.

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.

وصباح الخميس، شنت إسرائيل سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين.

الصاروخ ألحق أضرارا بعدد من المباني (الفرنسية) ثغرة خطيرة

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ثغرة خطيرة في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة، قالت إنها تفسر الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية خلال الأيام الأخيرة الماضية.

وتحدثت عن سبيين قد يكون أحدهما وراء الفشل في اعتراض الصاروخ اليمني:

"الأول أن الصاروخ أطلق على مسار باليستي مسطح وربما من اتجاه غير متوقع، ولذلك لم ترصده أنظمة الإنذار الأميركية والإسرائيلية،، وتم اكتشافه متأخرا ولم يكن لدى الصواريخ الاعتراضية وقت للمناورة نحوه".

"الثاني، وهو الأرجح، تمكُّن الإيرانيين من تطوير رأس حربي مناور، ينفصل عن الصاروخ في الثلث الأخير من مساره ويقوم بالمناورة -أي تغيير المسار والقيام بانعطافات تم برمجتها مسبقا- حتى يصل إلى هدفه المحدد".

ومن المعروف أن إيران -التي لها علاقة قوية بجماعة الحوثي- تمتلك صواريخ ذات رؤوس حربية قابلة للمناورة مثل خيبر شكن وعماد4 والتي ضرب بعضها قاعدتي تل نوف (في رحوفوت/وسط) ونفاتيم (في النقب/ جنوب) الجويتين في الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق المصدر ذاته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • الرئيس الجزائري يبحث مع وزير خارجية الكاميرون العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية  
  • وزير الخارجية: موقف مصر ثابت وداعم لسيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لحمايته من أي تهديدات
  • السيسي: الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف أبناء الوطن لحمايته من أي تهديدات
  • الرئيس السيسي: الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف الجميع لحماية الوطن من أي تهديدات
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني
  • وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز
  • مات بالحرم المكي.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز: كان مثالًا يُحتذى به
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو لاتخاذ أقصى درجات اليقظة خلال احتفالات أعياد الميلاد