حزب الغد يقيم مؤتمره الثاني لدعم الرئيس السيسي السبت المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يقيم حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس الحزب ورئيس مجلس القبائل المصرية والعربية مؤتمره الثاني؛ لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية مقبلة.
دعم الرئيس السيسيوأوضح الحزب في بيان، أن المؤتمر يسبقه وقفه تأييد شعبية للرئيس السيسي أمام المقر المركزي للحزب بشارع صبري أبو علم بوسط القاهرة وحتى ميدان طلعت حرب، يشارك في وقفه التأييد أعضاء وقيادات مجلس القبائل المصرية والعربية وقيادات وأعضاء الحزب.
وأشار الحزب إلى أن الوقفة تبدأ في تمام الثانية ظهر السبت 7 أكتوبر، يليها المؤتمر الثاني والذى يقام بمقر حزب الغد المركزي.
وتابع الحزب: يبدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري، وبتكريم رئيس الغد بعض قيادات القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب أكتوبر 73 وبعض أسماء شهداء حرب أكتوبر بمناسبة اليوبيل الذهبي لذكرى الانتصار العظيم ذكرى مرور 50 عاما على الانتصار العظيم، كما يكرم رئيس الغد بعض قيادات الشرطة وأسماء شهداء الشرطة المصرية، بالدروع وشهادات التقدير والميداليات التذكارية.
مؤتمر حزب الغد لتأييد الرئيس السيسيوأشار الحزب إلى أن فعاليات المؤتمر بعد التكريم مباشرة، تبدأ بكلمة المهندس موسى مصطفى موسى ولفيف من قيادات القبائل وقيادات حزب الغد عن أهمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنزول على رغبة المصريين والترشح لفترة رئاسية جديدة استكمالًا للمرحلة الانتقالية لثورة 30 يونيو 2013 وقرار الرئيس بتحمل المسؤولية مجددًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي دعم الرئيس الانتخابات الرئاسية حزب الغد حزب الغد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.