خبير: الإنفاق الحكومي على المشاريع الكبرى يتماشى مع رؤية المملكة في النهج التنموي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال رئيس ديوان الأعمال الأساسية للاستشارات الاقتصادية، عمر باحليوه، إن المملكة ضاعفت الإنفاق على المشاريع الصناعية والمشاريع التنموية الكبرى، والتقدم في مجال الرقمنة.
وأضاف باحليوه أن ما جاء في تقرير شركة الاستشارات "McKinsey & Co"، يتماشى مع الرؤية الجديدة للمملكة في النهج التنموي، وتضاعف الإنفاق على المشاريع الكبرى بأكثر من 3 مرات في السعودية.
وأشار إلى أن المملكة تُصنف ضمن الدول الأولى في العالم التي تعتمد المعاملات الرقمية، وهذا يعتبر من المحفزات التي تؤدي إلى نتائج إيجابية في ظل الإنفاق الكبير على المشاريع العمرانية.
وتوقعت "McKinsey" أن تضاعف المملكة إنفاقها على المشاريع الصناعية والمشاريع الكبرى بأكثر من 3 مرات لتتجاوز 175 مليار دولار سنويا بدءا من العام المقبل.
وأضافت "McKinsey" أن المشاريع القائمة تضم "نيوم" ومنتجعات البحر الأحمر البالغة قيمتها الإجمالية 1.3 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يرتفع إنفاق المملكة على المشاريع 180 مليار دولار سنويا في 2026 و2027.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة الإنفاق الحكومي على المشاریع
إقرأ أيضاً:
ترامب وماسك (2)
يجمع كل من ترامب وماسك أكثر من صفة مشتركة:
أولاً: كلاهما عنده طموح شخصي بلا سقف.ثانياً: كلاهما يؤمن بالرأسمالية المتوحشة، التي لا تعرف حدوداً للثروة أو سقفاً للملكية.
ثالثاً: كلاهما يرى أن تدخل الدولة بمفهوم الدعم الاجتماعي في مجالات الصناعات أو الخدمات، هو إهدار للمال العام، وأن أفضل طرف يستطيع أن يقدم أفضل خدمة بأفضل جودة بأحسن سعر، هو القطاع الخاص.
رابعاً: أن فكر الاتجاه اليميني داخل الحزب الجمهوري، هو الأقرب لفكرهما السياسي.
أخيراً، كلاهما على المستوى الشخصي كاريزمي، منفلت، غير قابل للانضباط، خارج السيطرة من أي قوى، حتى لو كانت من أقرب مساعديه أو مستشاريه.
مصالح ماسك وترامب تلاقت في هذه المعركة الانتخابية.
ماسك يخشى فوز هاريس، التي كانت تتوعد الشركات الكبرى بفرض ضرائب تصاعدية.
ترامب يخشى استمرار الإنفاق الحكومي، الذي وصل في عهد بايدن إلى 7 تريليونات دولار، وهو إنفاق غير مسبوق في تاريخ أي حكومة في تاريخ واشنطن.
إعجاب ترامب بأسلوب ماسك في ضبط الإنفاق في شركاته، وقيامه «بمجزرة مالية» في عمالة وموازنة تويتر، قبل أن يحولها إلى «إكس»، جعل من ترامب يفكر في أن يوكل إليه ما يعرف بهيئة ترشيد الإنفاق الحكومي، وهي هيئة مستحدثة.
يريد ترامب من ماسك أن ينجح في استئصال 2 تريليون دولار من موازنة الإنفاق الحكومي، وهي مهمة صعبة جداً وشاقة، ولها آثارها الاجتماعية والسياسية.
هل كون الرجلين من عينة خاصة متفجرة، غير منضبطة، كاريزمية، يمكن أن يؤدي يوماً إلى صدام بينهما في يوم قريب أو بعيد؟
لا أحد يعرف قانون الفعل أو رد الفعل لدى مثل هذه الشخصيات.