سفير روسيا في القاهرة: انتصارات أكتوبر رمز لشجاعة ووطنية الجندي المصري
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وضع السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية في القاهرة، إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، احتفالا بانتصارات أكتوبر، الذي أقيم تكريمًا للمصريين الذين حاربوا من أجل وطنهم واستشهدوا بشجاعة عام 1973.
وخلال زيارته، رافق السفير الروسي ملحق الدفاع العقيد إيجور إيروشوف وموظفي السفارة والملحقية العسكري.
وفي كلمته، هنأ السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية في القاهرة، مصر بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، قائلًا: “نهنئكم من صميم القلب بمناسبة العيد الكبير لجمهورية مصر العربية ويوم القوات المسلحة، الذي يحتفل به في 6 أكتوبر بمناسبة النصر العسكري البطولي عام 1973”.
وأضاف السفير: "بعد مرور 50 عامًا، يظل انتصارات أكتوبر رمزًا ألمعًا لشجاعة ووطنية الجندي المصري، الذي أظهر إرادة لا تتزعزع ودافع عن كرامة الوطن".
وأردف السفير الروسي، بأنه تجد هذه الذكرى المصرية استجابة واسعة النطاق في روسيا، وفي تلك الأيام المصيرية، وقفت بلادنا إلى جانب مصر دعمًا كاملًا في الدفاع عن سيادتها.
واستكمل: “وفي المقابل، احتفظت عدة أجيال من المصريين بذكرى ممتنة بأن الطريق إلى النصر تم تمهيده بمساعدة الأسلحة السوفيتية والمتخصصين العسكريين”، متابعا: “نتمنى السلام والرخاء للشعب المصري، وتحيا الصداقة الروسية المصرية”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر 6 أكتوبر روسيا روسيا الاتحادية حرب اكتوبر القوات المسلحة السفير الروسي انتصارات أكتوبر الجندي المصري
إقرأ أيضاً:
من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟
#سواليف
تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية مؤخرا من قتل أخطر عنصر إجرامي في #محافظات_الصعيد بعد حصار استمر لساعات، متهم في قضايا كبرى وصادرة بحقه أحكام قضائية، فمن هو؟
محمد محسوب إبراهيم أحمد الملقب بـ” #خط_الصعيد الجديد”:
نشأ في قرية العفادرة بمحافظة #أسيوط وانخرط في عالم الجريمة، وبدأ بتكوين مجموعة من #الخارجين_عن_القانون، مستغلا التضاريس الجبلية الوعرة في المنطقة للاختباء والتخطيط لعملياته الإجرامية.
مقالات ذات صلةمحسوب وعصابته ارتكبوا عددا كبيرا من الجرائم، شملت القتل والشروع في القتل، حيث تورط في عدة عمليات قتل عمد، بالإضافة إلى محاولات قتل فاشلة.
#محمد_محسوب
يعتبر “خط الصعيد الجديد” من أبرز تجار المخدرات في المنطقة، حيث أشرف على زراعة وتصنيع وتوزيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى حيازته لأسلحة غير مرخصة، إذ امتلك ترسانة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بما في ذلك قاذفات “آر بي جي” وقنابل يدوية.
صدرت بحقه عدة أحكام قضائية، واتُهم في 44 جناية، ما بين مخدرات وقتل وسلاح وسرقة بالإكراه وحريق عمدي وإتلاف.
حُكم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة.
وفي فبراير 2025، انتهى تاريخه الإجرامي، في اشتباكات مع الأمن المصري، الذي قضى عليه وعلى عدد من المجرمين ضمن بؤرته الإجرامية، وفق بيان صدر عن وزارة الداخلية المصرية.