الأسبوع:
2025-01-30@22:06:27 GMT

كل ما تريد معرفته عن مقاومة الأنسولين ومرض السكري

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

كل ما تريد معرفته عن مقاومة الأنسولين ومرض السكري

يعد عرض مقاومة الأنسولين والمعروفة أيضا باسم ضعف حساسية الجسم لاستقبال الأنسولين من أمراض العصر، وهو من أسباب التعرض لمرض السكري لدى الكثير ويمكن أن تكون مقاومة الأنسولين مؤقتة أو مزمنة.

ماذا يعني مقاومة الأنسولين

من جانبها تقول الدكتورة فاطمة يوسف عباس، أستاذ الباطنة جامعة أسيوط، هرمون الأنسولين يفرز من البنكرياس، ويخبر خلايا الجسم باستقبال هذا السكر وتحويله إلى طاقة.

وعند الإصابة بمقاومة الأنسولين وهو عرض ما قبل الإصابة بمرض السكرى، لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر، ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم ومع مرور الوقت، يواصل البنكرياس محاولة تنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج المزيد من الأنسولين حتى يتلف البنكرياس ولا يعد بإمكانه إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين بعد ذلك، وينتج عن ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى درجة قد تصل إلى نطاق مرحلة الإصابة بمرض السكري.

يتحول مقاومة الأنسولين إلى داء السكري

وتقول عباس، يمكن أن يتعرض أي شخص للإصابة بمقاومة الأنسولين، وأكثرهم المصابين بزيادة في الوزن معرضون لخطر أكبر على وجه الخصوص مقارنة بغيرهم، وأيضا من لديهم تاريخ عائلي للمرض، وما دام البنكرياس يستطيع إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على استجابة الخلايا الضعيفة، فإن مستويات السكر في الدم ستبقى في نطاق صحي، وأي خلل شديدة لمقاومة الأنسولين، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي بمرور الوقت إلى الإصابة بمقدمات السكري ومرض السكري من النوع الثاني.

من أكثر عرضة للإصابة بالسكري

يزداد خطر الإصابة أيضا لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لداء السكري من النوع الثاني، والذين تزيد أعمارهم على 40 عاما، كما أن احتواء الجسم على أنسجة دهنية مفرطة أو عدم كفايتها في الجسم يمكن أن يرتبط بمقاومة الأنسولين

ما هي أعراض مقاومة الأنسولين

لا تظهر أي أعراض لدى الكثير من المصابين بمقاومة الأنسولين، ولكن يكتشفها الطبيب عادة أثناء الفحص أو فحوصات الدم الروتينية، أو أعراض تظهر على جسم المصاب من اسمرار الرقبة واسمرار تحت الإبط ويكتشف الطبيب عند فحص المريض مثل زيادة محيط الخصر ووجود زوائد جلدية أو بقع جلدية داكنة ناعمة الملمس، وقراءة ضغط الدم من 130 على 80 أو أكثر، وبلوغ مستوى الجلوكوز أثناء الصيام أكثر من 100، وعن إجراء تحليل السكر التراكمي.

مؤشرات مقاومة الأنسولين

عند إجراء تحاليل السكر التراكمي تظهر النتيجة من ضمن تلك المؤشرات «أقل من 5.6% فهو طبيعي ولكن يجب الحذر، 6.4% - 5.7 يدل على مقدمات الإصابة بالسكري 6.4% - 5.7، 6.5% أو أكثر الإصابة بداء السكرى

علاج مرض السكري ومقاومة الأنسولين

أكدت عباس، أن ذلك ليس ممكنا دائما، ولكن بمقدورنا جعل الجسم أكثر تقبلا للأنسولين بتغيير نمط حياتنا وتخفيض أوزاننا، والحصول على استشارة طبية بصفة دورية للاطمئنان على الحالة الصحية وعند وجود أي عرض يمكننا التصدي له واقتراح أدوية مساعدة مناسبة من قبل الطبيب المختص، والحد من التوتر، وممارسة الرياضية كأسلوب حياة وتناول الطعام الصحي الغنى بالخضروات.

اقرأ أيضاًخطوات الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.. بيان رسمي من «الصحة»

«تحذير».. نقص الصوديوم في الجسم يعرضك لأمراض خطيرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مقاومة الأنسولين مقاومة الأنسولین السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة  

 

الجديد برس|

 

توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني والذين يتناولون عقار داباغليفلوزين المشهور بالاسم التجاري “فورسيغا” إلى جانب التقييد المعتدل للسعرات الحرارية يحققون معدلات أعلى بكثير من الهدأة (Remission) مقارنة بتقييد السعرات الحرارية وحدها.

 

والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.

 

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان بالصين، ونشرت في مجلة “بي إم جي” في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.

 

ويقول الباحثون إن هذه الدراسة تقدم إستراتيجية عملية لتحقيق الهدأة للمرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكون المرض في بدايته.

 

وتراوحت أعمار المشاركين بين 20 و70 عاما مع مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25، ولم يتناولوا أي دواء مضاد للسكري بخلاف الميتفورمين.

 

وبعد 12 شهرا كان 44% من المشاركين في مجموعة تقييد السعرات الحرارية بالإضافة إلى داباغليفلوزين في حالة هدأة مقارنة بـ28% في مجموعة الدواء الوهمي، وكان هناك انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومقاومة الإنسولين في مجموعة داباغليفلوزين.

 

وأظهرت النتائج أيضا فوائد داباغليفلوزين لكتلة الدهون في الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

 

وينتمي دواء داباغليفلوزين إلى عائلة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم- 2 التي تقلل سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تثبيط إعادة امتصاص الغلوكوز الكلوي وزيادة إفراز الغلوكوز في البول.

 

مقالات مشابهة

  • كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل
  • كل ما تريد معرفته عن موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2025.. «قبل رمضان»
  • السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة  
  • كل ما تريد معرفته عن DeepSeek نموذج الذكاء الاصطناعي المجاني الذي أطاح بـ"شات جي بي تي"
  • مخاطر صحية عند تناول كميات كبيرة من بذور الشيا.. لا ينصح بها لمرضى السكر
  • كل ما تريد معرفته عن نموذج ديب سيك المحرج لعمالقة التكنولوجيا
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • كل ما تريد معرفته عن ملعب أكادير مستضيف مباريات مصر في أمم إفريقيا 2025
  • حقيقة علاقة الحلبة بعلاج مرض السكر