أعلن الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة وميسر عملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر، أن عملية التجديد الثانية لموارد الصندوق نجحت حتى الآن  في حشد ٩,٣٢ مليار دولار، مع تقديم بعض الدول تعهدات بتحديد مساهماتها خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال إدارته لجلسة الإعلان عن التعهدات بمؤتمر التعهدات رفيع المستوى لعملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر الذي عقد بمدينة بون الألمانية، وذلك بمشاركة المستشار الألماني أولاف شولتس، وسيلوين هارت، المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة للعمل المناخي والانتقال العادل، والسفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس مؤتمر الأطراف السابع والعشرين والذي ألقى كلمة بالنيابة عن وزير الخارجية ورئيس مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.

كما شارك في المؤتمر سفينيا شولتسه، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، ومافالدا دوارتي، المديرة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وعدد من الوزراء وممثلي الحكومات والدول المساهمة في عملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر.

وأكد محيي الدين أهمية المساهمات التي تعهدت بها الدول لتمويل مشروعات المناخ في الدول النامية والمناطق الأكثر تضررًا من التغير المناخي، موضحًا أن صندوق المناخ الأخضر سيعمل على تحويل هذه المساهمات إلى استثمار فعلي ذي إسهام ملموس.

وأشاد محيي الدين بالتوقيع المبكر للنمسا وألمانيا وموناكو على تعهداتها المالية لتجديد موارد الصندوق، وقال إن التوقيع المبكر على التعهدات سيساعد الصندوق على تسريع وتيرة العمل المناخي، موضحًا أنه بإمكان أي دولة المساهمة في موارد الصندوق في أي وقت خلال الدورة المقبلة ٢٠٢٤/ ٢٠٢٧.

وأفاد محيي الدين بأهمية العمل الجماعي والتعاون الذي أبداه الصندوق والدول المساهمة، قائلًا إن الدول والجهات المستفيدة تثق في قدرة الصندوق والدول المساهمة في تقديم الدعم المالي والتقني لها بما يمكنها من تحقيق أهدافها المناخية.

وصرح محيي الدين بأن تمويل المناخ غير فعال وغير كاف وغير عادل، مضيفًا أن سد فجوة التمويل الواسعة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية يستلزم سرعة حشد التمويل والقدرة على تحمل تكاليفه من خلال التمويل الميسر، إلى جانب توجيه المزيد من الأموال إلى مشروعات التكيف في المجتمعات الأكثر تضررًا وتفعيل أدوات خفض المخاطر.

وأكد أن عملية تجديد موارد الصندوق لا تستهدف فقط تحسين وضعه المالي وبالتالي قدرته على الاضطلاع بالمشروعات، ولكنها تستهدف كذلك إعادة النظر في نموذج التشغيل الخاص بالصندوق بأكمله، خاصةً فيما يتعلق بتبسيط وتسريع عملية التمويل وتعزيز كفاءة الأموال ومشاركة القطاع الخاص المحلي في تمويل مشروعات المناخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محیی الدین

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يحث الدول الأعضاء على سداد مساهمتها في موازنة صندوق المعونة الفنية للدول الإفريقية

حث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الدول الأعضاء في الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، على سداد مساهمتها في موازنة الصندوق بما يتيح له القيام بدوره المنوط به دعما لمسار التعاون العربي- الإفريقي.

جاء ذلك خلال اجتماع الدورة العادية الـ( 58) لمجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية اليوم /الخميس/برئاسة أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية رئيس مجلس إدارة الصندوق، بحضور السفير محند صالح لعجوزي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربيه، مدير عام الصندوق وكافة أعضاء مجلس الإدارة وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وعبر أبو الغيط، عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من إدارة الصندوق من أجل التواجد على الساحه الإفريقية، مؤكدا دعمه الثابت لأنشطة الصندوق المستمرة والمتنامية بالرغم من الظروف المالية الصعبة التي يمر بها.

وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية بأنه تم عرض فيلم يوثق أنشطة الصندوق ما بين الدورتين (57) و(58)، ثم قام الأمين العام المساعد مدير عام الصندوق باستعرض البنود المدرجة بجدول أعمال الدورة، خاصة أنشطة الصندوق خلال العام الماضي، وطلبات المعونة الفنية الجديدة للدول الأفريقية، وكذلك الموقف المالي، والحساب الختامي للعام 2023 ومشروع موازنة الصندوق عن العام 2025.

وأكد الأمين العام المساعد مدير عام الصندوق، في كلمته، أنه بالرغم من الصعوبات التي تواجه هذا الجهاز، إلا أنه يسعي جاهدا لتنفيذ خطة عمله المقرره، حيث استطاع خلال العام الدراسي (2023/ 2024) تنفيذ 17 دورة تدريبية لصالح 500 متدرب إفريقي، بالإضافة إلى تقديم 107 منح دراسية لطلبة أفارقة بالجامعات العربية من 25 دولة إفريقية، في مجالات الطب والهندسة والصيدلة والبترول والتعدين، مشيرا إلى أن الصندوق العربي سيستكمل أنشطته خلال الشهور القادمة لتنفيذ برنامجه المعتمد حتي نهاية العام في مجالات هامة كالطب والري والدبلوماسية.

وعبر السفير السفير محند لعجوزي، عن شكره للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، على دعمه الثابت والدائم للصندوق مما يحفز إدارته على بذل المزيد من الجهد.

وقد أثنى أعضاء مجلس إدارة الصندوق، على الجهد المبذول من قبل الصندوق، مؤكدين ضرورة دعمه والحفاظ عليه نظرا لأهمية الدور الذي يقوم به كأداة فعالة للعمل العربي -الإفريقي، كونه الجهاز العربي الوحيد المعني بالتعاون بين الجانبين في المجال الفني.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية اليمني يشيد بمواقف مجلس التعاون الخليجي الداعمة لبلاده

القبض على طاهي محترف احتال على موسوعة «جينيس» في غانا

مقالات مشابهة

  • بنمو 35%.. حجم التمويل متناهي الصغر يسجل 22.7 مليار جنيه خلال 2023
  • صندوق النقد الدولي: عملة زيمبابوي الجديدة تحقق الاستقرار
  • 2 مليار ريال لدعم توظيف السعوديين بالقطاع الخاص بالنصف الأول من 2024
  • أبو الغيط يحث الدول الأعضاء على سداد مساهمتها في موازنة صندوق المعونة الفنية للدول الإفريقية
  • 11.735 مليار دولار ديون جديدة في عهد حكومة الخصاونة
  • صندوق الاستثمارات السعودي يستثمر 500 مليون دولار بهونغ كونغ
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يواصل دعم توظيف السعوديين
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يدعم توظيف السعوديين.. و 2.3 مليار ريال مصاريف الدعم للنصف الأول من 2024م
  • برامج صندوق الوطن الصيفية تنطلق بأربعة محاور رئيسية الاثنين
  • محسن محيي الدين: عقدة النجومية لم تصب داليدا.. وكانت تعشق هذه الأكلات