دشنت لجنة تسويق السياحة الثقافية مبادرة ومنصة إلكترونية تحمل عنوان "ابدأ حياتك من الأقصر ..حيث بدأ التاريخ" التي تهدف إلى حث الأجانب على إقامة حفلات زفافهم في المناطق الأثرية والسياحية في الأقصر بالمجان.


وتتلقى المنصة طلبات الراغبين في الاحتفال بزفافهم بعدة لغات وهي: الإنجليزية، والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، وسيتم إضافة عدة لغات خلال المرحلة المقبلة.


وقال رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية الخبير السياحي محمد عثمان، اليوم /الخميس/، إن المبادرة والمنصة الإلكترونية أُطلقَت بالتنسيق والتعاون مع المجلس الأعلى للآثار وتهدف لجذب نمط سياحي جديد من الراغبين في بداية حياتهم الزوجية من أهم مدينة أثرية في العالم مما ينعكس على حركة السياحة الوافدة للأقصر.


وأضاف أن من يسجل بالمنصة سيحصل على العديد من المميزات والهدايا أهمها إقامة حفل الزفاف بمعابد الأقصر أو الكرنك أو الدير البحري مجانا، والحصول على إقامة مجانية كاملة لمدة 3 ليالٍ في أحد الفنادق السياحية المميزة وكذلك على هدية فرعونية صممت خصيصا لهذا الحدث وهي وثيقة الزواج على بردية فرعونية فضلا عن الهدايا الأخرى.


وأشار رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية إلى أن فكرة تدشين المبادرة والمنصة جاء بعد الإقبال الكبير من السائحين خلال السنوات الماضية على إقامة حفلات الزفاف والخطوبة في المناطق الأثرية والسياحية بالأقصر؛ حيث جذبت المدينة عشرات السائحين الذين عقدوا قرانهم أو أعلنوا خِطبتهم في معابد الأقصر وفي البالون الطائر بغرب المدينة.


وتابع رئيس لجنة السياحة الثقافية أن الأقصر استضافت منذ بداية العام الحالي 22 زفافًا، وتلقت 78 طلبًا من سياح يرغبون في إقامة حفل زفاف أو خطبة أو احتفال بذكرى زواج في المناطق الأثرية، مشيرًا إلى أن الاستقرار الذي تشهده مصر جعل الزوار من جميع دول العالم ومنها الصين وأمريكا اللاتينية يسعون للاحتفال بهذه المناسبات في مصر.


ونوه إلى أن سياحة الزفاف توجد في كثير من دول العالم، وهناك شركات سياحة متخصصة في هذا الأمر، موضحًا أن هذا النوع من السياحة يقوم به أثرياء ومستوى إنفاقهم يعادل 8 أضعاف السائح العادي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تسویق السیاحة الثقافیة

إقرأ أيضاً:

الموسم الثالث من "طبلية مصر".. مبادرة لإحياء التراث الغذائي وحماية الهوية الثقافية.. وأستاذ علم اجتماع: التنوع في مصر مرآة للتاريخ والتقاليد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن جهود مصر المستمرة لحماية التراث الثقافي وتعزيز الوعي بالهوية الوطنية، شهد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط انطلاق الموسم الثالث من مبادرة "طبلية مصر"، تحت شعار "إحياء الماضي وتوثيق الحاضر من أجل المستقبل"، والتي ستستمر حتى 25 فبراير، وتأتي المبادرة للتأكيد على أهمية حفظ الموروث الغذائي المصري ونقله للأجيال القادمة.

وتنوعت فعاليات الموسم الثالث بين عرض فيلم وثائقي يلقي الضوء على إنجازات المبادرة خلال مواسمها السابقة، وحلقة نقاشية تناولت موضوع "الطعام في السينما المصرية"، قدمها المخرج محمود رشاد، بالإضافة إلى معرض فني بعنوان "السفرة في السينما المصرية" الذي استعرض لوحات ومشاهد من أفلام مصرية توثق عادات الطعام.

كما تضمنت الأنشطة ندوات تناولت سياحة الطعام، وورش عمل لتوثيق الأكلات الشعبية المصرية، إلى جانب مشاركة سيدات من مبادرات محلية، مثل مؤسسة "نوايا" ومطبخ "الدوار المجتمعي"، لعرض وصفات تقليدية وأساليب مبتكرة للحفاظ على الطعام، وأتاحت المبادرة للأطفال وذوي الهمم ورش عمل تفاعلية بعنوان "ازرع طعامك"، التي ركزت على تعزيز ثقافة الاستدامة وزراعة الأغذية.

الأكلات الشعبية: ذاكرة الشعوب وسرد لتاريخها الثقافي

وفقا لدراسة التي نشرتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان "التراث الشعبي ودوره في ترسيخ الهوية" في مارس 2020، والتي  تناولت أهمية الأطعمة التقليدية كجزء أساسي من الهوية الثقافية للشعوب، وأكدت أن هذه الأطعمة ليست مجرد وسائل لتلبية احتياجات غذائية، بل هي رموز تعبر عن تاريخ الشعوب وبيئتها وتقاليدها، كما أشارت الدراسة إلى أن الحفاظ على وصفات الأطعمة الشعبية وأساليب إعدادها يمثل جسرًا يربط بين الأجيال ويعزز الانتماء الوطني، خاصةً في ظل تهديدات العولمة التي قد تؤدي إلى طمس الهويات المحلية لصالح الأطعمة العالمية السريعة.

وشددت الدراسة على أهمية توثيق التراث الغذائي باعتباره أداة للحفاظ على الهوية الثقافية وضمان استمراريتها، ومن خلال التوثيق، يمكن للأطعمة التقليدية أن تصبح وسيلة للتعليم، إذ تسهم في تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وتُستخدم أيضًا كعنصر جذب سياحي يعكس التنوع الثقافي لمصر.

التراث الغذائي المصري: تفاعل الإنسان مع البيئة المحلية

قال الدكتور محمد السيد شكر، استاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس قسم علم الاجتماع بكلية الاداب بجامعة بور سعيد لـ(البوابة نيوز) أن الاكلات في كل مجتمع أو في كل دولة تكون جزء من ثقافة و تاريخ و تراث هذا المجتمع، حتى أننا نطلق عليه "اكلات شعبية "، لأنها جزءًا من الثقافة المادية والرمزية للمجتمع، هذه الأطعمة تمثل تعبيرًا عن هوية المجتمع وقيمه وعاداته وتقاليده، وتشكل جزءًا من التراث الذي يتوارثه الأفراد عبر الأجيال، كما أنها تُظهر كيف يتفاعل المجتمع مع موارده الطبيعية.

وأضاف أن وصفات الأكل تختلف من شعب لأخر، بل في الدولة نفسها تختلف الوصفات و طرق التحضير من مدينة لأخرى، فنجد على سبيل المثال أن الوجه القبلي يتميز بأكلات معينة كالشلولو وغيرها، كما تتميز المحافظات السواحلية بطرق تحضير و خاصة الاسماك، و هكذا النوبة و سينا و غيرها من المحافظات في مصر، التي تتنوع الاكلات التراثية بها.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار: زيادة تحفيز الطيران لـ الأقصر وأسوان في الصيف
  • محافظ الأقصر يوزع هدايا وبرديات على السائحين ضمن مبادرة "ظواهر".. صور
  • بالصور.. مبادرة "ظواهر" تنظم احتفالية لتنشيط السياحة في الأقصر
  • وزير الثقافة يلتقي رئيس لجنة حقوق الإنسان بالنواب لمناقشة تعزيز الحقوق الثقافية
  • وزير الثقافة يلتقي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لمناقشة تعزيز الحقوق الثقافية
  • من وحي مسلسل إقامة جبرية.. نصائح لمنع تدخل صديقتك في شؤون حياتك
  • وزير الآثار: العالم يتجه نحو تسويق السياحة بالذكاء الاصطناعي.. ونحتاج تشريعات لمجاراة المستجدات
  • وزير السياحة: إدراج رحلات الأقصر وأسوان ضمن برنامج تحفيز الطيران
  • دعاء ليلة الزفاف .. ابدأ حياتك الزوجية بهذا الدعاء لتملأها البركة
  • الموسم الثالث من "طبلية مصر".. مبادرة لإحياء التراث الغذائي وحماية الهوية الثقافية.. وأستاذ علم اجتماع: التنوع في مصر مرآة للتاريخ والتقاليد