اشهار مرجع تاريخ الفضة في حضرموت بعنوان ( كنوز من حضرموت ) للباحث حسن باحشوان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سيئون (عدن الغد) خاص:
اشهر في سيئون بمحافظة حضرموت أول مرجع لتاريخ الفضة في حضرموت للباحث حسن باحشوان، يوم الثلاثاء الموافق 3 / 10 / 2023 م ، بالقاعة الصغرى بديوان المجمع الحكومي بوادي حضرموت والصحراء ،بحضور السلطة المحلية ونخبة من أعلام الثقافة والإعلام والمهتمين بالتراث بوادي وصحراء حضرموت .
وأستعرض الباحث حسن باحشوان لمحة حول الكتاب الذي أرتكز في بحثه على تناول صناعة الفضة في حضرموت التي لها تأريخ كبير وقال ان القطع الفضية الحضرمية تمتاز بالدقة في الصنع وكل منطقة في حضرموت لها نوع خاص بها واختلاف في المسميات.
كما ان الصاغة تفننوا في صنع الحلي والتجديد والتنويع في أحجام القطع وأشكالها الزخرفية في صناعة الفضة و تزيينها بالأحجار الكريمة مثل المرجان ، وفي هذا الإثراء ما يشير إلى تعدّد الأذواق وتنوعها وعشقها للفن الأصيل في حضرموت . موضحا ، ان الكتاب تناول أهم الأسر التي عملت في صناعة الفضة وكان التركيز على أهم الأسر المعروفة التي لها تأريخ كبير و عريق في صناعة الفضة وامتد تأريخها في الداخل والخارج ومازالت مرتبطةً بصناعة الفضة إلى يومنا الحالي وكذا أهم المناطق التي تشتهر بصناعة الفضة .
وقال . باحشوان ، ان كتاب (كنوز من حضرموت) يعتبر الأول من نوعه على مستوى حضرموت و مرجعاً للمهتمين والباحثين في مجال تأريخ الفضة ، مشيرا ، إلى ان الكتاب يحتوي على 150صفحةً مقسمةً إلى ثلاثة أبواب: الباب الأول: لمحة عن الفضة الحضرمية ، الباب الثاني:أهم الأسر التي إشتغلت في صناعة الفضة ، والباب الثالث: بعض قطع الفضة الحضرمية ومجالات استخداماتها وشمل الكتاب: صوراً ومعلوماتٍ تعريفيةً للملابس الحضرمية وطريقة لبسها بمشاركة عارضة الأزياء اليمنية المقيمة في ماليزيا الاستاذة/منى هلال .
وأضاف، ان الكتاب يحكي كيف كانت المعتقدات الموجودة داخل المجتمع الحضرمي، قديماً، والبعض منها لازال موجوداً إلى يومنا هذا لبعض القطع الفضية كما تطرق إلى أنواع الجنابي الموجودة في حضرموت ومسمياتها والأسر التي تشتهر بصناعتها إضافة إلى الحديث عن أهم أنواع الملابس و الحلي الحضرمية ومناطقها التي تعدُّ عناصر من تراثنا الشعبي المادي و اللامادي وهي أحد مكونات الهوية الحضرمية التي يجب الحفاظ عليها و دراستها علمياً .
وشاركت في حفل أشهار الكتاب الباحثة الامريكية مارجوري رانسوم عبر تسجيل الزوم ، في كلمة عبرت عن تقديرها للجهد الكبير الذي قام به الباحث حسن باحشوان من أجل توثيق تاريخ الفضه في حضرموت ، وقالت ان هذا الانجاز سوف يكون مرجعا هاما للباحثين في الداخل والخارج وتوثيق تاريخ الفضه في حضرموت ، وأشارت إلى ان الباحث حسن باحشوان سبق وان قدم لها المساعدة في اعداد كتابها الذي أتمت تأليفه ، عن المجوهرات ، مؤكدة إلى أنها وثقت تلك المساعدة بالإشارة إليها في مقدمة كتابها الذي تم توزيعه عام ٢٠١٤ م مشددة الإشارة إلى مساعدة ، حسن باحشوان ، لها. لاتقدر بثمن .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی حضرموت
إقرأ أيضاً:
"متاهة القراءة" إصدار جديد لزين عبدالهادي بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلنت دار الهالة للنشر والتوزيع والترجمة عن إصدار الكتاب الجديد للدكتور زين عبد الهادي تحت عنوان "متاهة القراءة"، بجناح c11 صالة 2 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وهو كتاب يمزج بين العمق الأكاديمي والنزعة الذاتية التي تستكشف أثر القراءة في تشكيل الشخصية الإنسانية عبر مراحل العمر المختلفة.
ويعد الكتاب إضافة مميزة للمكتبة العربية، حيث يتناول القراءة ليس فقط كوسيلة لاكتساب المعرفة، بل كعملية مؤثرة في صياغة هوية الإنسان وتوجهاته الفكرية والوجدانية.
"متاهة القراءة"يقع هذا الكتاب في منطقة معرفية بينية تجمع بين الأنثروبولوجيا، علم النفس، الفلسفة، والأدب، يتناول علاقة القراءة بتشكيل شخصية الفرد وتأثيرها على حياته كفرد مستقل وضمن جماعة إنسانية ذات سمات ثقافية محددة، من خلال صفحات الكتاب، يناقش الدكتور زين عبد الهادي كيف تؤثر القراءة على تطور الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة، وكيف تساهم في بناء الحكمة والتجارب التي يكتسبها الفرد عبر حياته، وفي الكتاب يطرح المؤلف تساؤلات فلسفية عميقة مثل:
"كيف تشكل القراءة شخصية القارئ؟ وهل يمكن فصل سنوات الطفولة عن سنوات النضج والشيخوخة؟ ولماذا يدفعنا المجتمع نحو القراءة منذ الصغر؟".
ويتحدث الدكتور زين عبد الهادي عن القراءة كفعل إبداعي يثير المخيلة ويغذي الروح، ويستعرض تجربته الشخصية مع القراءة وكيف ساهمت في تكوين شخصيته وقناعاته الفنية والإنسانية والمهنية، ويأخذ الكتاب طابعًا شبيهًا بالسيرة الذاتية في جزئية علاقته بالكتب والقراءة، مما يجعله قريبًا من كل قارئ، سواء كان شابًا يبحث عن توجيه أو شخصًا ناضجًا يعيد تقييم علاقته مع الكتب.
محتوى الكتاب وأهميتهينقسم الكتاب إلى عدة محاور رئيسية تناقش القراءة وتأثيرها على الوعي الفردي والجماعي، أهمية القراءة في بناء الهوية الثقافية، كيف تتطور شخصية القارئ عبر مراحل العمر المختلفة؟، دور القراءة في تحفيز الخيال وصناعة الإبداع.
ويطرح الكتاب رؤى حول كيفية توجيه القراءة لتصبح وسيلة لتنمية الذات وتشكيل الشخصية السوية، كما يؤكد على أن القراءة ليست مجرد فعل ترفيهي أو وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هي عملية مستمرة تشكل وجدان الإنسان وتجعله أكثر وعيًا بذاته وبالآخرين.
ويؤكد الدكتور زين عبد الهادي في كتابه على أهمية القراءة في صياغة شخصية الإنسان منذ طفولته وحتى شيخوخته، ويشير إلى أن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي فعل تأسيسي ينحت شخصية القارئ ويصقلها بمرور الوقت.
يقول المؤلف في الكتاب: إن "القراءة تنحت الشخصية نحتًا، فقل لي ما تقرأ أقل لك من أنت، ولذا علينا أن نوجه القراءة التوجيه السليم الذي يخدم هويتنا الثقافية ويؤسس لأجيال أكثر وعيًا وانتماءً".
وقالت الروائية والناشرة هالة البشبيشي، إن الكتاب موجه لكل الفئات العمرية فهو يشجع الشباب على اكتشاف سحر القراءة وتأثيرها في تكوين مخيلتهم وإثراء ثقافتهم، ويقدم دعوة للكبار ليصبحوا مرشدين في عالم القراءة، سواء كانوا آباءً، أمهات، معلمين أو مربين، ولإضاءة الطريق للأطفال نحو القراءة كوسيلة لتكوين شخصياتهم المستقبلية.
ويجدر الإشارة إلى مشوار الدكتور زين عبد الهادي الثقافي، فهو أحد أبرز المثقفين والأكاديميين في الوطن العربي،حصل على الدكتوراه في علم المكتبات والمعلومات، وتركزت أبحاثه حول تأثير المعرفة والقراءة على بناء الهوية الإنسانية وتشكيل المستقبل، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية رفيعة، منها: رئيس دار الكتب والوثائق القومية الأسبق، أستاذ في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة، مدير مكتبة جامعة حلوان سابقا، مستشار ثقافي في العديد من الهيئات والمؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى أنه المشرف العام على مكتبات مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.