في يوم المعلم العالمي.. نقابة المعلمين تدعو الحوثيين لصرف المرتبات والحكومة لرفع الأجور
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دعت نقابة المعلمين اليمنيين، الخميس، جماعة الحوثي لصرف مرتبات الموظفين بمناطق سيطرتها، والحكومة الشرعية لزيادة الأجور والمرتبات في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات.
وطالبت في بيان لها، تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم والذي يصادف الـ 5 أكتوبر من كل عام، طالبت الأمم المتحدة وكافة المنظمات المتصلة بالتعليم والمعلمين وحقوق الإنسان إلى ممارسة دورها الحقوقي والإنساني بالضغط على جماعة الحوثي لصرف مرتبات المعلمين الموقوفة منذ 7سنوات.
كما دعت النقابة، الحكومة الشرعية بأن تولي المعلم اليمني كل اهتمامها ومنحه كامل مستحقاته المادية وزيادة رواتب المعلمين بما يضمن لهم حياة كريمة وآمنة تمكنهم من أداء رسالتهم المقدسة وبما يحقق أهداف التربية والتعليم والغايات النبيلة له.
وقالت نقابة المعلمين في بيانها:" تمر مناسبة اليوم العالمي للمعلم (5 أكتوبر) والمعلم اليمني يعيش منذ أكثر من 7سنوات بدون مرتبات كحالة فريدة من نوعها على مستوى العالم بما تحمله من معاناة مريرة ومشقة بالغة الأثر على المعلم اليمني وأفراد أسرته وما يحتاجونه من متطلبات ضرورية وأساسية للعيش والحياة الكريمة.
وجددت النقابة، مطالبتها بسرعة إطلاق سراح جميع المعلمين والتربويين المختطفين من قبل الأطراف المختلفة وعلى رأسهم النقابي البارز الاستاذ سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة صنعاء والمختطف لدى جماعة الحوثي.
وأكدت النقابة، أن المعلم اليمني، في ظل الوضع الحالي، أصبح يعيش خارج دائرة الاهتمام وتُنتقص يوما بعد يوم حقوقه التي كفلها الدستور واقرتها القوانين والمواثيق المحلية والدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة المعلمين اليمن مليشيا الحوثي الحكومة رواتب المعلم الیمنی
إقرأ أيضاً:
انتحار معلم في عدن يسلط الضوء على معاناة المعلمين وسط أزمة اقتصادية خانقة
شهدت العاصمة المؤقتة عدن حادثة مأساوية أثارت صدمة وغضبًا واسعًا في الأوساط المجتمعية، حيث أقدم المعلم عبد الفتاح الشاص، يوم أمس، على الانتحار شنقًا داخل منزله في منطقة البساتين.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"الموقع بوست"، فقد تم العثور على المعلم "الشاص" وهو احد المعلمين في مدرسة البساتين، مشنوقًا في منزله، مرجحين أن سبب الحادثة يعود إلى معاناته من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المعلمون.
وقالت المصادر أن عملية انتحار المعلم جاءت في ظل انقطاع مرتبات المعلمين وارتفاع الأسعار، الأمر الذي ما ضاعف من حجم الضغوط النفسية التي يواجهونها.
وأثارت هذه الحادثة المأساوية موجة من الغضب الشعبي في المناطق المحررة، خصوصًا بين أوساط المعلمين الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة نتيجة تأخر الرواتب وضعف الدعم الحكومي لهذه الشريحة المهمة.
من جانبهم، عبّر العديد من الناشطين عن استيائهم من تدهور أوضاع المعلمين، محملين الجهات المسؤولة في الحكومة والتحالف المسؤولية عن هذه المأساة وغيرها من المشكلات الاقتصادية التي تثقل كاهل المواطنين.
وطالب النشطاء الحكومة بسرعة التحرك لمعالجة أزمة المعلمين وصرف مستحقاتهم المالية بانتظام، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات جادة لتحسين الأوضاع المعيشية والتخفيف من وطأة ارتفاع الأسعار الذي بات يشكل تحديًا كبيرًا لأبناء المناطق المحررة.