موقع 24:
2025-03-04@04:58:09 GMT

"البصق على المسيحيين".. عادة غريبة "تشوه صورة اليهود"

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

'البصق على المسيحيين'.. عادة غريبة 'تشوه صورة اليهود'

تسببت عودة ظاهرة "البصق على المسيحيين" من المستوطنين اليهود المتطرفين بالقدس بردود فعل واسعة بعد ازديادها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، خصوصاً خلال فترة الأعياد اليهودية.

وبدأت الأزمة مع انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، لمجموعة من اليهود المتدينين في البلدة القديمة يبصقون على مجموعة من المسيحيين أثناء خروجهم من الكنيسة، وهم يحملون  صليباً كبيراً، الأمر الذي أثار استياء واسعاً، خصوصاً في الأوساط المسيحية.

 

חמישה חשודים, בהם קטין, נעצרו בחשד ליריקות לעבר נוצרים וכניסת כנסיות בעיר העתיקה בירושלים@HGoldich
(צילום: דוברות המשטרה) pic.twitter.com/HhZqIkr4H9

— כאן חדשות (@kann_news) October 4, 2023  احتجاج الكنائس

وقال منسق مجلس الكنائس العالمي بالقدس، يوسف ظاهر متري، إن الحجاج المسيحيين في القدس يتعرضون لاعتداءات متكررة في العامين الماضيين، وتحديداً في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، موضحاً أنهم حذروا باسم مجلس الكنائس من هذه الاعتداءات التي يتعرض لها المسيحيون، ومنشآتهم، وأراضيهم.

وقال خلال حديثه لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن رؤساء الكنائس مستاؤون لعدم تدخل العالم لوقف هذه الاعتداءات المتكررة، مشيراً إلى أن كاهناً  من الطائفة الأرمينية بالقدس تعرض للبصق ما يقرب من 90 مرة خلال عام واحد من المستوطنين الإسرائيليين.

وأوضح ظاهر أن الكنائس أصدرت منذ نهاية عام 2021 حتى اليوم، 12 بياناً تحتج  فيه على هذه الانتهاكات.

تدخل الفاتيكان

واتسعت الأزمة بدخول الفاتيكان على الخط، معبراً عن غضبه، إلى جانب عدد من الدول التي أجرت اتصالات بإسرائيل لحضها على التصدي لتلك الظاهرة، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الفاتيكان ودولاً أخرى اشتكوا من غياب الردع لدى المؤسسات الإسرائيلية. 

رد فعل إسرائيلي

وفي وقت لاحق، ذكر موقع "آي 24" الإسرائيلي، أن الشرطة الإسرائيلية، ألقت أمس الأربعاء، القبض على خمسة مشتبه بهم متورطين في حوادث البصق، موضحاً أنه تم احتجاز قاصر وأربعة بالغين.

وأضاف الموقع الإسرائيلي، أن الحاخام ناثان روثمان، شقيق النائب الإسرائيلي سمحا روثمان من حزب "الصهيونية الدينية" الذي يرأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تقدم يوم الثلاثاء، مجموعة من القاصرين الذين بصق أحدهم على سائح مسيحي ليتم اعتقاله على الفور.

وباستخدام المراقبة عالية التقنية، تم القبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم بتهمة البصق على صاحب كشك مسيحي في البلدة القديمة بالقدس، أمس الأربعاء، وآخرين متورطين بمقطع الفيديو الذي تم تداوله بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.

محاولة تهدئة

ونقل الموقع تغريدة وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، على منصة "إكس" قال فيها "أدين ظاهرة البصق القبيحة على المسيحيين وإيذاء أي إنسان بسبب دينه أو معتقده، هذه الظاهرة لا تمثل قيم اليهودية". 

A decent considered reply:https://t.co/3hP8RLvidM

— PoliticalWill aka: Destiny Shastri (@WillPolitical) October 4, 2023  خطأ خطير

وعلق الكاتب الإسرائيلي هرب كينون على تلك الظاهرة قائلاً إن البصق على المسيحيين خطأ وخطير، وأمر سيئ ومثير للاشمئزاز وقاس.

وأضاف في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن البصق في الأماكن العامة وعلى الأرض وعلى الناس أمر سيئ، وهذه أمور يتعلمها كثيرون من أهلم خلال نشأتهم. وتابع أن "تكرار هذا الأمر من قِبَل شخصيات عامة، وكبار المسؤولين الحكوميين، والزعماء الدينيين هو جنون محض".

وأكد أن ما يفعله المستوطنون الذين يبصقون على المسيحيين خطأ، لأن هذه ليست الطريقة التي يتعامل بها البشر مع بعضهم، وهو يجعل اليهود يبدون سيئين، ويتسبب بالتحريض ضدهم في جميع أنحاء العالم.

واستطرد الكاتب: "هذا النوع من السلوك سيئ وخاطئ، وليس له مكان في المجتمع، ويجب اقتلاعه"، مشيراً إلى أنه سيتم استخدامه من قبل المعادين لإسرائيل والذين يريدون إظهارها بهذا الشكل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل الجيش الإسرائيلي على المسیحیین البصق على

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخطط لضم مستوطنات محيطة بالقدس ضمن مشروع “القدس الكبرى”

يمانيون../
تستعد اللجنة الوزارية للتشريع في حكومة الاحتلال الصهيوني، غدًا الأحد، للمصادقة على مشروع قانون تهويدي يهدف إلى ضم المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في محيط القدس المحتلة، ضمن مخطط “مدينة القدس الكبرى”.

ووفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، فإن المستوطنات المستهدفة تشمل “معاليه أدوميم”، و”بيتار عيليت”، و”جفعات زئيف”، و”إفرات”، و”معاليه مخماس”، وجميعها تقع شمالي وشرقي وجنوبي القدس، داخل مناطق مصنفة كأراضٍ محتلة وفق القانون الدولي.

وحذرت جمعية “عير عميم” المختصة بشؤون القدس من أن مشروع القانون يمثل خطوة نحو الضم الفعلي لمستوطنات الضفة الغربية، ما يعمّق عزلة القدس الشرقية عن باقي الأراضي الفلسطينية ويكرّس التفكيك الجغرافي للضفة الغربية.

من جانبه، اعتبر عضو الكنيست عن حزب “الليكود” دان إيلوز، الذي طرح مشروع القانون، أن المخطط خطوة أساسية نحو فرض “السيادة الكاملة” للاحتلال على الضفة الغربية، في تصعيد جديد لسياسات التهويد والضم التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتعزيز سيطرة الاحتلال على المدينة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الوعد الإلهي بخسارة المسارعين نحو اليهود يتحقق على أرض الواقع..
  • أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود
  • الكنائس القبطية بالمهجر تشهد أنشطة مكثفة وسيامات كهنوتية خلال الصوم الكبير
  • فيديو.. الاحتلال يهدم مزارع فلسطينية لصالح مشروع إي1 الاستيطاني بالقدس
  • سيد الناس الحلقة 3.. وفاة خالد الصاوي ووصية غريبة له
  • حشود غفيرة تتظاهر قبالة منزل نتنياهو / شاهد
  • عادة رمضانية قد تسبب مشكلات صحية عديدة
  • الاحتلال يخطط لضم مستوطنات محيطة بالقدس ضمن مشروع “القدس الكبرى”
  • التيار الوطني الحر يواصل لقاءاته في مؤتمر مستقبل المسيحيين في لبنان ببودابست
  • قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط