تعهدات صندوق المناخ الأخضر تصل إلى 9.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال محمود محيي الدين، منسق صندوق الأمم المتحدة الأخضر لمكافحة تغير المناخ، الخميس، إن الصندوق حصل على تعهدات بقيمة 9.3 مليار دولار من 25 دولة لمساعدة الدول المعرضة للخطر على التكيف مع تغير المناخ.
ومع ارتفاع درجات حرارة الكوكب، يتطلع زعماء العالم إلى تعزيز الدعم للعمل على مكافحة تغير المناخ وسط انتقادات متزايدة لغياب التحركات العاجلة في مواجهة المخاطر.
وتأسس صندوق المناخ الأخضر بموجب مفاوضات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ للمساعدة في توجيه الأموال التي تحتاجها الدول الفقيرة لتحقيق أهدافها المتمثلة في خفض انبعاثات الكربون وتطوير مصادر طاقة أنظف والتكيف مع عالم تزداد فيه درجات الحرارة.
ويسعى الصندوق للحصول على مساهمات لتمويل المشاريع في المناطق المعرضة لتبعات تغير المناخ بين عامي 2024 و2027 بهدف أن يتجاوز مبلغ 10 مليارات دولار التي جمعتها في جولتها الأخيرة التي استمرت ثلاث سنوات.
وزاد نحو 75 بالمئة من المساهمين تعهداتهم مقارنة بجولة تجديد الموارد الأخيرة، وألمانيا وبريطانيا وفرنسا واليابان أكبر الداعمين.
وقال محيي الدين في مؤتمر في بون بألمانيا "تجديد الموارد لا ينتهي هنا... يمكن للدول أن تتعهد في أي وقت... لكن... كلما كان أسرع كان أفضل بالتأكيد".
ويتضمن المبلغ اعتمادا للدفع المُعَجل لكنه لا يشمل تعهدا متوقعا من الولايات المتحدة التي لا تزال تعمل على إعلان ما ستلتزم به. وقال ممثل الولايات المتحدة إنه ليس في وضع يسمح له بالتعهد، الخميس، بسبب الغموض الذي لا يزال قائما فيما يتعلق بعملية إنجاز الموازنة في البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق المناخ الأخضر صندوق المناخ الأخضر المناخ صندوق المناخ الأخضر مناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.