نهى مكرم-مباشر- أشار تقرير جديد لوكالة "بلومبرج" إلى أن بنك "جيه بي مورجان تشيس" يدرس إضافة سندات المملكة العربية السعودية المقومة بالعملة المحلية إلى مؤشره الرئيسي للأسواق الناشئة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وهي خطوة من شأنها أن تساعد السعودية على جذب المزيد من استثمارات المحافظ الأجنبية وتمويل مشاريع ضخمة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

ووضع بنك وول ستريت المملكة العربية السعودية قيد المراجعة لإدراجها في مؤشر السندات الحكومية للأسواق الناشئة، وهو عبارة عن مجموعة من المؤشرات التي تتبعها صناديق تدير ما يقرب من 236 مليار دولار.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لسرية الأمر، إن المملكة حريصة على الانضمام ويعمل منظموها على التأكد من أن السندات مؤهلة للإدراج.

ورفض كل من "جيه بي مورجان" وبورصة تداول السعودية التعليق على الأمر.

وأوضح التقرير أن الحكومة تحتاج إلى جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي والاقتراض لتنويع اقتصادها، إذ تستثمر الحكومة في كل شيء من المدن الجديدة إلى المنتجعات السياحية والسيارات الكهربائية. كما أعلنت، أمس الأربعاء، عزمها الترشح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2034.

وأفاد التقرير بأن الإدراج المحتمل يمكن أن يؤدي إلى تعزيز سيولة الأوراق المالية الحكومية السعودية وجذب المزيد من الصناديق غير النشطة، والتي غالبًا ما تتبع مؤشرات مثل مؤشر "جيه بي مورجان". وسيكون ذلك بمثابة دفعة للمملكة، في ظل مساعيها لجذب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة أو تدفقات خارجية إلى سوق ديونها.

وقال زياد داوود، كبير اقتصادي الأسواق الناشئة لدى "بلومبرج"، إن ضم السعودية إلى مؤشر "جيه بي مورجان" سيجذب الصناديق غير النشطة. فعندما تكون أسعار النفط مرتفعة، وتحقق المملكة فائضًا تجاريًا، فمن المرجح أن يتم إعادة تدوير الأموال كاستثمارات في الخارج. ولكن عندما تنخفض أسعار النفط، فإن هذه التدفقات قد تكون مفيدة في تمويل العجز التجاري المحتمل.

تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة النقد الدولي: تشرذم أسواق السلع الأولية يهدد الأمن الغذائي العالمي تقارير عالمية الإسترليني يتراجع بعد ضعف بيانات التشييد البريطاني عملات افتتاح الأسهم الأوروبية على ارتفاع إثر تراجع العائدات الأمريكية مؤشرات عالمية الدولار يتراجع إثر تقرير وظائف القطاع الخاص عملات الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض مع تراجع شركات السيارات

الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة، اليوم الخميس، على انخفاض، متأثرةً بتفاعل الأسواق العالمية مع الرسوم الجمركية الجديدة على السيارات والتي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء.

انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.42 نقطة أو بنسبة 0.44% إلى مستوى 546.31 نقطة في نهاية التعاملات.

كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 160.29 نقطة أو بنسبة 0.70% إلى مستوى 22678.74 نقطة.

كما تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 23.47 نقطة أو بنسبة 0.27% عند الإغلاق إلى مستوى 8666.12 نقطة.

في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 40.57 نقطة أو بنسبة 0.51% عند الإغلاق إلى مستوى 7990.11 نقطة.

وانخفض مؤشر Stoxx Europe للسيارات بنحو 1%، حيث قلصت معظم الشركات خسائرها السابقة، حيث تراجعت أسهم ستيلانتيس Stellantis، المصنعة لسيارات الجيب، بنسبة 4.2%، وتراجعت أسهم مرسيدس-بنز Mercedes-Benz بنسبة 2.7%، وتراجعت أسهم بي إم دبليو BMW الألمانية بنسبة 2.55%.

يأتي ذلك بعد أن أعلن ترامب يوم الأربعاء أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على "جميع السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة"، على أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/ نيسان. وقال مساعد ترامب في البيت الأبيض، ويل شارف، إن الرسوم الجمركية الجديدة تُطبق على "السيارات والشاحنات الخفيفة المصنعة في الخارج".

لاحقًا، لجأ ترامب إلى منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" ليهدد بفرض رسوم جمركية "أكبر بكثير" على الاتحاد الأوروبي وكندا إذا تعاونا "لإلحاق ضرر اقتصادي بالولايات المتحدة".

كانت أسهم عملاق التجزئة البريطاني شركة "Next" الرابح الأكبر على مؤشر Stoxx 600، مع ارتفاع بنسبة 10.5%، بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح سنوية تجاوزت مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) لأول مرة. وارتفع قطاع التجزئة في أوروبا بنسبة 2%.

في غضون ذلك، ارتفعت تكاليف الاقتراض طويلة الأجل في المملكة المتحدة، مع ارتفاع العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بمقدار خمس نقاط أساس، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يناير/ كانون الثاني. وعكس العائد على السندات لأجل عامين مساره في وقت متأخر من اليوم ليتداول دون مستوى الاستقرار بقليل.

انخفضت العوائد على السندات الحكومية البريطانية يوم الأربعاء مع إصدار الحكومة تحديثاً مالياً أعلنت فيه عن مزيج من خفض الإنفاق وزيادته، وهو ما كان متوقعًا إلى حد كبير من قبل السوق، ومع إعلان مكتب إدارة الديون في المملكة المتحدة عن مستوى إصدار سندات سنوي أقل من المتوقع. وخفض المكتب نسبة السندات الحكومية البريطانية طويلة الأجل في المحفظة استجابةً لتراجع الطلب.

وقال مدير الائتمان السيادي الأوروبي في وكالة Kroll لتصنيف السندات، كين إيغان، لشبكة CNBC: "لقد جاءت حكومة جديدة [في المملكة المتحدة] وحاولت إجراء تغييرات من شأنها تصحيح المالية العامة، لكن النمو قد يعاني نتيجة لذلك، وقد يعود التضخم للارتفاع أو يظل ثابتًا بناءً على التغييرات في [مدفوعات الضمان الاجتماعي] والتأمين الوطني، وتكاليف الاقتراض المرتفعة بالفعل وتكلفة خدمة الدين، والسوق ببساطة لا يروق له ذلك".

وأضاف: "عندما يكون هناك تغيير في معنويات السوق، نرى تلك التحركات الكبيرة في عوائد السندات الحكومية البريطانية. هناك العديد من المستثمرين الدوليين الذين يمكنهم التحول إلى فئات أصول أخرى".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • البرهان يصل إلى المملكة العربية السعودية
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض مع تراجع شركات السيارات
  • بنوك عالمية تتوقع ركودا في الاقتصاد الأمريكي
  • حوار التواصل يناقش الرقابة على الأسواق ووعي المستهلكين
  • انتقادات لمؤشر السعادة في ليبيا.. بوقعيقيص: الفساد والفقر يغيبان عن التقارير الأممية
  • ترامب يدرس خفض الرسوم عن الصين لإقناعها بصفقة تيك توك
  • ترسيخًا لثقافة العمل البيئي.. المملكة تحتفي بيوم مبادرة السعودية الخضراء
  • مبادرة السعودية الخضراء.. طريق المملكة للوصول إلى الحياد الصفري
  • اليوم.. المملكة تحتفي بيوم مبادرة السعودية الخضراء
  • جلسة حوارية تستعرض الرقابة على الأسواق وحقوق المستهلك