الدكتور بن أشنهو لـ”النهار أونلاين”: البق بإمكانه التكاثر في الشعر وتحذير خاص لربات البيوت
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف المختص في الصحة العمومية الطبيب فتحي بن أشنهو في تصريح خص به “النهار أونلاين”، اليوم الخميس. أن البق بإمكانه التكاثر في الشعر.
وقال الدكتور بن أشنهو “البق حشرة ليست بغريبة عنا نربطه بالاستعمار، إبادة الشعب الجزائري لم تكن فقط عن طريق السلاح والتعذيب. بل كانت أيضا عن طريق المعيشة اليومية. في السنوات الأولى من الاستقلال كنا ورثنا هذه الظروف السيئة”.
وأضاف الدكتور بن أشنهو “في السنوات الأولى من الاستقلال كانت منازل كل الجزائريين مليئة بالبق. بالإضافة إلى الناموس والقمل، قضينا عليهم آنذاك بالنظافة ولم يعاود الظهور”.
وأشار الدكتور بن أشنهو أن انتشار البق لديه ارتباط بالنظافة وكذا الكثافة السكانية والاكتظاظ في النقل العمومي. كما أن الرطوبة تساهم في تكاثر هذا النوع من الحشرات العنيدة التي تتكاثر بسرعة في بضعة أيام فقط.
وأفاد بن أشنهو أن هذه الحشرات لا تختبئ في الأثاث فقط، بل في الملابس والمحافظ والحقائب، حيث يصعب العثور عليها.
وأورد ذات المتحدث أن هذه الفيروسات والميكروبات والحشرات تهدد العالم وهو بما يسمى الحرب البكتريولوجية.
وعن استعداد الجزائر لمواجهة هذه الحشرة العنيدة قال بن أشنهو “النظام الصحي في الجزائر أثبت فعاليته ونجاعته من خلال تركيبته. وكيفية إدارته للأزمات والتي كانت آخرها وباء كورونا”.
وأكد الدكتور بن أشنهو أن هذه الحشرة يمكن تؤدي إلى الحساسية و احمرار في الجلد وحكة وتهيجات جلدية مع مشاكل في النوم. بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا للسعتها.
تحذير خاص لربات البيوتوعن الإجرات الوقائية التي يجب اتخاذه لمنع تكاثر وانتشار هذه الحشرة. أوصى بن أشنهو على ضرورة الحرص على نظافة سرير النوم. مع تعقيم الملابس والأغراض الشخصية خاصة للأشخاص القادمين من فرنسا أو البلدان التي تنتشر فيها هذه الحشرة قبل لقاء عائلاتهم وذويهم.
وشدد على ضرورة نقع الملابس في مياه جد ساخنة ثم تجفيفها جيدا. كما أوصى ربات البيوت بضرورة تجفيف الأرض جيدا بعد تنظيفها بالماء والصابون. لأن هذه الحشرة تبحث عن الأماكن الرطبة للتكاثر فيها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الحشرة أن هذه
إقرأ أيضاً:
الشاعرة زوات حمدو: الشعر موهبة لها أسس ومقومات
دمشق -سانا
تكتب الشاعرة زوات حمدو الشعر بشكليه النثري والموزون، متأثرة بقضايا الوطن والمجتمع والإنسان، حيث تسعى لتقديم نصوص تجمع بين الأصالة والحداثة بعفوية وصدق.
وفي حديث لـ سانا قالت حمدو: أنا أكتب الشعر بعد أن أعبر موقفاً إنسانياً يأخذني دون قصد لأشكل نصي بما يختلج داخلي وبأسس شعرية تحتاج إلى معرفة وثقافة وموهبة.
وأشارت حمدو إلى أن الصدق والعفوية بكتابة النص الشعري أوجدت لها تفاعلاً ثقافياً في وطنها بعد أن اهتمت بقضاياه وتفاعلت مع المنظومة العربية الثقافية، فشاركت بملتقيات في مصر وأغلب المحافظات السورية.
وبينت الشاعرة حمدو أن القصيدة الشعرية ليست صناعة بل هي تدفق عاطفي ووجداني وهذا تجلى في كل القصائد التي كتبتها بمختلف مواضيعها.
وتابعت حمدو: شيئان كان لهما أثر كبير في حياتي الشعرية البحر الذي أعيش على شاطئه فغمرني بتميز روحي أمام قصيدتي، ودمشق التي أعتبرها رمز العروبة وقوة الحضور التاريخي، وكلاهما له حضور ثقافي وجمال عبر التاريخ.
ورأت حمدو أن الشعر الموزون هو مقياس لوجود الموهبة ومن المفترض أن يمتلكه أي شاعر يطرح موهبته، لأن الشعر ليس تجربة اجتماعية فقط بل موهبة حاضرة في نفس الإنسان الذي يمتلكها وتدفعه هي لإثبات وجودها.
يذكر أن الشاعرة زوات حمدو لها عدد من المؤلفات الشعرية منها قيثارة وطن ومقام الياسمين ومن يقرأ كف العراق وأسماء لامعة وفي سماء المدينة وغيرها.
محمد خالد الخضر