19 باحثاً بجامعة بنها ضمن أفضل 2% من الباحثين عالمياً لعام 2023
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن جامعة ستانفورد أطلقت قائمة بأسماء "أفضل 2٪ من علماء العالم" وعددهم أكثر من 210 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا، ينقسم إلى 176 تخصص اعتماداً على قاعدة بيانات Scopus، وقد ظهر 19 عالماً من أبناء الجامعة في مجالات علمية مختلفة.
وأشار الجيزاوي إلى أن ظهور بعض علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعتبر انجازا ملحوظا للباحثين بالجامعة حيث يشير لجودة المخرجات البحثية لهم فنتائج الدراسة تعتمد على قاعدة البيانات اسكوبس لدار النشر العالمية السفير وقد تم نشر نتائجها في مجلة PLOS Biology مؤخرًا وتم تصنيفها إلى 22 مجالا علميا و176 مجالا فرعيا.
وأضاف أن هذا يعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليا، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي.
وأوضح رئيس الجامعة أن عدد الباحثين الوارد أسمائهم بقائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لا يعبر مع اعداد الباحثين المتميزين بالنشر العلمي الدولي بالجامعة، لذا يجب على جميع الباحثين ضبط اسم المؤسسة (Affiliation name) التي ينتمي اليها الباحث على صفحاتهم على قواعد بيانات اسكوبس ليكون اسم الجامعة (Benha University) وليس إسم الكلية او القسم العلمي.
وتقدم رئيس جامعة بنها بالتهنئة لعلماء الجامعة الذين وردت أسماؤهم في قائمة أفضل 2% من علماء العالم متمنياً لهم التوفيق والمزيد من التقدم خلال مسيرتهم العلمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها البحث العلمي رئيس جامعة بنها عام ٢٠٢٣ جامعة ستانفورد باحثين جامعة ستانفورد الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية طب الأسنان، "دفعة 95" بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميدة الكلية، وكلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة رئيس الجامعة، ثم فعاليات التكريم.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق في كلمته، إلى تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا ببلوغها المرتبة 39 عالميا داخل تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات وهو ما يُعد ترتيبًا متقدمًا للجامعة، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بجامعة القاهرة صاحبة الريادة.
وأسدى رئيس جامعة القاهرة النصح للخريجين بضرورة استكمال دراساتهم العليا وأن يستمروا في اكتساب العلوم والمعارف للإستفادة منها في عملهم خلال المراحل المقبلة، كما نصحهم باستمرار علاقاتهم بالجامعة عن طريق الإنضمام لرابطة خريجي جامعة القاهرة التي تقدم العديد من الخدمات لمنتسبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، فضلا عن الاستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا.
وطالب الدكتور محمد سامي عبد الصادق الخريجين بألا ينسوا فضل الأساتذة الذين قدموا لهم العلم، وأن يدركوا دورهم المؤثر في مسيرتهم العلمية، كما أوصاهم ببر الوالدين الذي يُعد سببا رئيسيا من أسباب النجاح، وطالبهم بالوقوف تحية وتقديرًا وعرفانًا للأساتذة وأولياء الأمور، وأكد كذلك أن خريجي جامعة القاهرة هم خير سفراء لوطنهم وأن مصر تحتاج إلى جهودهم وعلمهم ومعارفهم التي اكتسبوها.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الأمم والشعوب التي تنسي تاريخها وحضارتها تفقد هويتها ومصداقياتها وتفقد مقومات تقدمها، مؤكدًا علي ضرورة أن يفتخر الخريجون بإنتمائهم لكلية طب الأسنان التي ساهمت في تخريج الآلاف من العلماء المتميزين، ولانتمائهم لجامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة والتي يحتل تخصص طب الأسنان المرتبة 79 ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، والفخر لإنتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة وهي أول من أخترعت فرشاة الأسنان، والتقويم بالذهب، والتخدير بإستخدام القرنفل، وهي بلد الحضارات والطب والفنون والعلوم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية والطلاب وأولياء أمورهم الذين لم يبخلوا علي ابنائهم بالمال والوقت والجهد.
ومن جابنها، قالت الدكتورة جيرالدين نصر عميد كلية طب الأسنان، إننا نحتفل اليوم بمرور مائة عام على إنشاء الكلية، وتخريج دفعة جديدة من أطباء المستقبل، مؤكدًة أن الكلية تقدم كل ما لديها لتخريج أطباء متميزين ومدربين علي استخدام أحدث التقنيات العلاجية لمواكبة متطلبات سوق العمل، لافتًة إلى أن الكلية ستظل دائمًا بوابة للعلم والمعرفة وترحب بكل من يسعي للتعليم والتعاون والعمل من أجل نهضة مصر والجامعة، موجهًة نصيحة للخريجين بأنهم أطباء المستقبل، وعليهم مراعاة الضمير الحي، والبعد عن الجشع ومغريات الدنيا الزائلة.