تسبب انفجار كبير في الكلية الحربية في مدينة حمص السورية، في مقتل 50 شخصاً من العسكريين وذويهم، وإصابة 150 آخرين، جراح كثير منهم حرجة.

وأفادت وسائل إعلام النظام السوري، بأن الانفجار الذي ضرب الكلية الحربية، يرجح أنه ناجم عن انفجار طائرة مسيّرة.

وقالت قناة "الإخبارية" التابعة للنظام السوري، إن "هجوماً بالمسيّرات استهدف حفل تخريج دورة ضباط بالكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن أعداد كبيرة من القتلى الإصابات".

وفي بيان لها، قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إن "طائرات مسيّرة تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بحمص بعد انتهاء الحفل مباشرة"، مشيرة إلى عشرات القتلى والمصابين، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعويين، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.

وأفادت مصادر محلية، بأن أصوات الانفجارات سُمعت في أرجاء أحياء مدينة حمص الغربية، مضيفة أن طائرات مسيّرة استهدفت أحد مباني كلية العلوم الحربية بعد انتهاء حفل تخريج دورة ضباط، ما تسبب بوقوع قتلى ومصابين.

فيما قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن سيارات الإسعاف وصلت إلى موقع الانفجار وبدأت بنقل المصابين إلى مشفى حمص العسكري.

https://www.facebook.com/mod.gov.sy/posts/pfbid02Ag2Qcn6PCk4jsLvGDEFGtTrkPG6MUgvPsAqFhmgjAuXz8jGeDYnqX9i17G3cqMwBl

اقرأ أيضاً

42 قتيلا بتفجير مركزين لأمن النظام السوري بحمص.. وهيئة تحرير الشام تتبنى

ونقلت الوكالة عن مصدر طبي في مدينة حمص، تأكيده إصابة عدد كبير من طلاب الكلية الحربية من جراء الهجوم.

وعقب الهجوم جمعت عناصر النظام السوري جميع الحاضرين في حفل التخرج في قبو مشفى حمص، ومنعت أحداً من الخروج منه.

وتداولت صفحات موالية صوراً لحفل تخريج الضباط، تظهر أعداداً كبيرة من المدنيين بين الحضور.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علما بأن المجموعات المسلحة تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية وتستخدم أحيانا الطائرات المسيّرة.

وحتى كتابة هذه السطور، تتضارب الأنباء بشأن إصابة وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، فيما نفت "سبوتنيك" إصابته.

ونفى مصدر أمني رفيع المستوى، نقلت عنه الوكالة الروسية، تواجد الوزير علي عباس، لحظة وقوع الانفجار داخل حرم كلية العلوم الحربية، مؤكداً أنه غادر المكان فور انتهاء مراسم الحفل، بينما وقع الهجوم بعد 21 دقيقة من مغادرته.

وأشار المصدر إلى أن الانفجار حصل أثناء قيام الضباط المتخرجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين، بينهم أطفال.

يشار إلى أن الكلية الحربية بحمص تقع غربي المدينة، وتحيط بها العديد من الثكنات والمنشآت العسكرية البارزة، منها كلية المدرعات والمشفى العسكري والشؤون الفنية.

اقرأ أيضاً

مقتل وإصابة العشرات في تفجيرات استهدفت طرطوس وحمص وريف دمشق

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حمص الكلية الحربية انفجار طائرة مسيرة تفجير وزير الدفاع الکلیة الحربیة النظام السوری حفل تخریج

إقرأ أيضاً:

مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أحمد عاطف (القاهرة وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

قتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. 
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين. 
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب. 
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.  وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء. 
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.

مقالات مشابهة

  • مقتل عنصر بالجيش السوري وإصابة عدد من الصحافيين.. لحظة سقوط صاروخ عند الحدود اللبنانية ـ السورية (فيديو)
  • مقتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري بكمين قرب الحدود اللبنانية
  • قتلى وجرحى بتفجير استهدف جنودا في باكستان
  • مقتل وإصابة 132 مدنيًا في غارات أمريكية على عدة محافظات
  • مقتل وإصابة 23 شخصا بغارات استهدفت صعدة
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
  • سوريا: مقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار باللاذقية
  • الطرق الصوفية المصرية تدين.. تكفيريون هاجموا رواق الإمام الرفاعى بالأردن وإصابة 20
  • ديالى.. مقتل شخص وإصابة آخر بهجوم مسلح على مجلس عزاء