عضو التحالف الوطني: الجيش المصري ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء بحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد محمد سيف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ستبقى محفورة في أذهان المصريين والشعوب العربية، تخليدا لقوة إرادة القوات المسلحة المصرية في تحقيق الانتصار مهما بلغت الصعوبات.
بطولات حرب أكتوبروأضاف سيف، في بيان منذ قليل، أن الجيش المصري خلال حرب أكتوبر، ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وسطر عبرها أعظم البطولات، لتعكس عبقرية العسكرية المصرية العريقة، فكرا وتخطيطا وتنفيذا.
وقال عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنه بهذه المناسبة، يتقدم بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة قيادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وأوضح سيف أن هذه الحرب، تأكيدا على عقيدة المصريين القائمة على الكرامة والعزة، وهو ما جعل كل محاولات الأعداء تتكسر على أعتابها في الماضي والحاضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر انتصارات حرب أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر أكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
غزة – أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان امس الثلاثاء، أن أهالي قطاع غزة يمثلون طليعة الجيش المصري وحاميته الأولى في مواجهة “عدو الأمة” (إسرائيل).
وجاء في البيان: “تابعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الأنباء المتواردة حول المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، والمتضمن لبند نزع سلاح المقاومة وتسليم الأسرى الصهاينة للاحتلال دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.
وفي هذا الإطار فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي:
نرفض المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل. إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين. إن أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخاً سياسياً يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات. هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل.هذا وأفادت هيئة البث البريطانية (BBC)، نقلا عن مصدر فلسطيني بأن حركة الفصائل رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت، يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و16 جثة.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، حيث سيطرت القوات على المزيد من الأراضي وقصفت أهدافا بشكل يومي، في محاولة لفرض مزيد من الضغط على الحركة.
في الوقت ذاته، توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل شبه تام، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن “الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا”.
المصدر: RT