بورصات الخليج الرئيسية تنخفض بسبب تراجع أسعار النفط
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
هبطت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج، الخميس، مقتفية أثر انخفاض أسعار النفط مع تراجع معنويات المستثمرين في ظل عدم اليقين الذي يكتنف الطلب ومخاوف رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة لفترة أطول.
هوت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، أكثر من خمسة دولارات عند الإغلاق أمس الأربعاء، في أكبر انخفاض يومي منذ أكثر من عام، مع تسليط الضوء على توقعات قاتمة للاقتصاد الكلي وانهيار الطلب على الوقود بعد اجتماع لجنة في أوبك+.
ونزل خام برنت 0.7 بالمئة، الخميس، ليجري تداوله عند 85.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.
وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 1.2 بالمئة، وهو أكبر انخفاض منذ أكثر من ستة أشهر. وتأثر المؤشر بالخسائر في جميع القطاعات مع تراجع سهمي إعمار العقارية 1.8 بالمئة وإعمار للتطوير 3.9 بالمئة.
وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 2.2 بالمئة.
وفي قطر، انخفض المؤشر الرئيسي 1.2 بالمئة، في أكبر انخفاض منذ نهاية أغسطس، تحت وطأة الخسائر في جميع القطاعات مع تراجع سهم قطر لنقل الغاز 2.7 بالمئة وسهم مسيعيد 3.2 بالمئة.
ومن بين الخاسرين أيضا، سهم مصرف قطر الإسلامي القيادي الذي نزل 2.2 بالمئة وسهم البنك التجاري الذي تراجع 2.1 بالمئة.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.7 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة السادسة على التوالي، مع تراجع سهم شركة النفط الكبرى أرامكو السعودية واحدا بالمئة وتراجع سهم عذيب للاتصالات 2.7 بالمئة.
وتراجع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، 1.1 بالمئة وبنك الرياض 3.4 بالمئة.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي وأغلق منخفضا 0.6 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم الشركة العالمية القابضة 0.8 بالمئة ونزول سهم الدار العقارية 1.7 بالمئة.
وخسر سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.3 بالمئة، وسهم بنك أبوظبي الإسلامي 1.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط الخليج البورصات الخليجية أسعار النفط النفط أسعار النفط الخليج أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
عواصم وكالات : بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يونيو القادم 67.34 دولار أمريكي منخفضا 43 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي البالغ 67.77 دولار أمريكي . يشار إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أبريل الجاري بلغ 77.63 دولار أمريكي للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و63 سنتا مقارنةً بسعر تسليم شهر مارس الماضي.
وعلى الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم لكنها ظلت متأثرة بالضبابية بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين مما يلقي بظلال على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود، كما أدى احتمال زيادة أوبك بلس لإمداداتها إلى المزيد من التشاؤم.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 67.08 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 24 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 63.26 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين للجلسة الثالثة على التوالي.
وقال مايكل مكارثي، الرئيس التنفيذي لمنصة التداول عبر الإنترنت مومو أستراليا "غياب الأخبار يدفع أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل متواضع إذ يتخذ المتعاملون مراكز قصيرة قبل زيادة محتملة في إمدادات أوبك بلس خلال اجتماع الخامس من مايو وزيادة كبيرة في الإنتاج في الولايات المتحدة".
ومن المتوقع أن يقترح بعض أعضاء أوبك بلس تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي عندما يجتمعون في الخامس من مايو .
وتسببت توقعات زيادة المعروض والمخاوف حيال تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي في انخفاض خامي برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي.
وتعرضت السوق لاضطرابات بسبب إشارات متضاربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين حول التقدم المحرز لتهدئة الحرب التجارية التي تهدد بتقليص النمو العالمي.
وقالت فاندانا هاري مؤسسة شركة فاندا إنسايتس لتحليل سوق النفط "سيظل المستثمرون في السوق يترقبون أي تهدئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين كفرصة للشراء".
وفي أحدث تعليق من واشنطن، لم يؤيد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أمس الأحد تأكيد ترامب على وجود مفاوضات مع الصين. وفي وقت سابق، نفت بكين إجراء أي محادثات.
وقال العديد من المشاركين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي إن إدارة ترامب لا تزال متخبطة في مطالبها من الشركاء التجاريين المتضررين من الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها.
كما يراقب المستثمرون المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، والتي تستمر هذا الأسبوع. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لا يزال "حذرا للغاية" بشأن نجاح المفاوضات.