هل تؤثر الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي على مذكرة التفاهم مع تونس؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شهدت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتونس تطورات عديدة في الفترة الأخيرة خصوصا في شأن مذكرة التفاهم بين الطرفين وهو ما تعرض له الأستاذ الجامعي في العلاقات الدولية عدنان ليمام في مداخلة هاتفية في ميدي شو اليوم الخميس 5 أكنوبر 2023.
وأكد ليمام أن مذكرة التفاهم تمت بصيغة شكلية ولابد من اتفاقيات عملية لتطبيق مبادئها معتبرا أنها تنبؤ بوجود اختلافات في شأنها بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
ورجّح ليمام المضي في تنفيذ المذكرة بصفة رسمية لكن يبقى الاشكال حسب رأيه في تباين الآراء واختلاف المواقف داخل البرلمان الأوروبي قائلا في هذا الاطار:''هنالك أنانية ديبلوماسية بين دول الإتحاد الأوروبي بإعتبار أنها جاءت بمبادرة إيطالية وبالتالي لاغرابة في أن يكون هناك شق معارض لها''.
وبخصوص موقف تونس، دعها ليمام إلى ضرورة قراءة المشهد بطريقة صحيحة للمحافظة على النفس السيادي في تطبيق المذكرة مؤكدا أن تونس لا يجب أن تكون عون حراسة للحدود البحرية الأوروبية.
وأضاف ليمام:''على الاتحاد الأوروبي إدراك أنه ليس وصيا على تونس نظرا لأوراق الضغط التي تملكها على أوروبا لفرض شروطها وإعلاء سيادتها الوطنية كالموقع الجغرافي الاستراتيجي والعدد الهام من المهاجرين.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والاتحاد الأوروبي يبحثان مستقبل غزة
يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مسؤولين أوروبيين كبار في بروكسل، الإثنين، في إحياء للحوار مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يدرس به التكتل دورا في إعادة إعمار غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
يرأس ساعر الجانب الإسرائيلي في اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ عام 2022.
ومن المقرر أن تركز المحادثات على الوضع الإنساني في غزة والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والتطورات في الشرق الأوسط.
وقال سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي حاييم ريجيف لـ"رويترز": "يمثل مجلس الشراكة الذي يعقد الإثنين فرصة مهمة لتأكيد وتعزيز الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي".
وكشفت حرب غزة عن انقسامات حادة داخل الاتحاد الأوروبي، ففي حين نددت الدول الأعضاء بهجمات حماس، دافع البعض بشدة عن هجمات إسرائيل على القطاع، واستنكر آخرون الحملة العسكرية الإسرائيلية وما ألحقته من خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وبعث زعيما إسبانيا وأيرلندا في فبراير 2024 رسالة إلى المفوضية الأوروبية، للمطالبة بمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل المبرم عام 2000، الذي يوفر الأساس للتعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين.
لكن قبل اجتماع الإثنين، ناقشت الدول الأعضاء في التكتل، والبالغ عددها 27 دولة، اتخاذ موقف وسطي يشيد بمجالات التعاون مع إسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يشير إلى بعض المخاوف.
وبحسب مسودة وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، سيؤكد الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع التزام أوروبا بأمن إسرائيل، ووجهة نظره "بضرورة ضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين من مواطني غزة إلى ديارهم".