تبادلت أرمينيا وأذربيجان، اليوم الخميس، الاتهامات بإطلاق النار قرب الحدود، من دون الإشارة إلى سقوط جرحى، على وقع توتر شديد بعد هجوم باكو على إقليم ناغورنو كاراباخ. وأكدت وزارة الدفاع الأرمينية أن جنوداً أذربيجانيين "أطلقوا النار" على آلية تنقل إمدادات قرابة الساعة 13:50 قرب مدينة نوراباك الأرمينية المجاورة للحدود.



وفي الجانب الأذربيجاني، أشارت وزارة الدفاع إلى نيران أرمينية استهدفت قواتها في منطقة مجاورة.

سياسياً، أكد مستشار للرئيس الأذربيجاني اليوم، أن باكو مستعدّة لإجراء محادثات مع أرمينيا بوساطة الاتحاد الأوروبي حتى لو لم تحضر أذربيجان قمة المجموعة السياسية الأوروبية في إسبانيا، حيث من المقرر أن يُثار النزاع في منطقة ناغورنو كاراباخ.

وقال المستشار الرئاسي حكمت حاجييف على منصة "إكس"، إن "أذربيجان مستعدة للمشاركة قريباً في بروكسل في اجتماعات ثلاثية بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان وأرمينيا".

وندّد بـ"سياسة العسكرة" التي تمارسها فرنسا في جنوب القوقاز والتي دفعت بلده، وفق قوله، إلى رفض المشاركة في قمة غرناطة، بالإضافة إلى تعامل الاتحاد الأوروبي مع المنطقة وغياب تركيا عن القمة، لكن ذلك لا يعني أن باكو "ترفض المحادثات مع أرمينيا"، وفق قوله.

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أعلنت، مساء الثلاثاء، أن باريس "وافقت" على تسليم معدات عسكرية لأرمينيا التي ترغب في حماية نفسها من جارتها أذربيجان.

وتواجهت الدولتان الواقعتان في منطقة القوقاز في جولات معارك متكررة أعقبت سقوط الاتحاد السوفياتي قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود.

وبعد أسبوعين على هجوم خاطف شنته قوات أذربيجان على ناغورنو كاراباخ دافعة سكان الإقليم الأرمن إلى الفرار، كان المسؤولون الأوروبيون يأملون في استضافة اجتماع بين علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في غرناطة، الخميس، قبل أن يعلن علييف رفضه المشاركة إثر ورود إشارات دعم أوروبية ليريفان.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتعهد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية

قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، إنها سترد "بحزم وبشكل فوري" على زيادات الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على البضائع، والتي وصفتها المفوضية بأنها غير مبررة.
ووجه ترامب فريقه الاقتصادي، أمس الخميس، بإعداد خطط لفرض رسوم جمركية مضادة على كل دولة تفرض رسوما على الواردات الأميركية أو تخضع الشركات الأميركية لضريبة القيمة المضافة أو ضريبة الخدمات الرقمية. وتشمل الأهداف المحتملة لترامب الصين واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي.
وقال بيان من المفوضية، التي تنسق السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، "الاتحاد الأوروبي لديه بعض من أدنى الرسوم الجمركية في العالم ولا يرى أي مبرر لزيادة الرسوم الأميركية على صادراته".
وأضاف البيان أن أكثر من 70 بالمئة من الواردات تدخل التكتل دون رسوم جمركية.
وقالت المفوضية "سيرد الاتحاد الأوروبي بحزم وفورا على العوائق التي لا مبرر لها أمام التجارة الحرة والعادلة، ومنها استخدام الرسوم الجمركية لعرقلة السياسات القانونية التي لا تتسم بالتمييز".
وتؤكد الدول الأوروبية أن ضرائب القيمة المضافة، التي تفرضها على السلع المستوردة، ورغم أنها أعلى عادة من الولايات المتحدة، لا تعادل الرسوم الجمركية لأنها تطبق بالمعدل ذاته على المنتجين المحليين.

أخبار ذات صلة أوكرانيا تسلِّم مسودة اتفاق حول المعادن للولايات المتحدة البرازيل تتعهد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحمل بوتين "المسؤولية النهائية" عن وفاة نافالني
  • وسائل إعلام ألمانية: الاتحاد الأوروبي خسر الحرب في أوكرانيا
  • في بعلبك... جريحان إثر خلاف على نوعية طيور الحمام
  • الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
  • الاتحاد الأوروبي يمدد مهمة "أسبيدس" في البحر الأحمر حتى 2026
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي إلى أحضان الصين بعد قرارات ترامب؟
  • "بحزم وبشكل فوري".. الاتحاد الأوروبي يتعهد بالرد على رسوم ترامب
  • الخارجية الأيرلندية: لا نرى أي مبرر لفرض رسوم جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو