«تقويم التعليم» توقع اتفاقية لاعتماد 5 برامج أكاديمية لجامعة عفت
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وقّعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، اليوم , اتفاقية لاعتماد (5) برامج أكاديمية لجامعة عفت، وذلك بمقر الجامعة بجدة.
وقّع الاتفاقية من جانب الهيئة مدير عام الاعتماد البرامجي في مركز "اعتماد" الدكتور بندر بن عبدالرحمن الخيّال، ومن جانب الجامعة رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء بنت رضا جمل الليل.
وشملت الاتفاقية توقيع (4) برامج في مرحلة البكالوريوس "تجديد اعتماد" في تخصصات(إدارة العمليات وسلاسل الإمداد، وريادة الأعمال، والتسويق، والمحاسبة والمالية) إضافة إلى برنامج واحد في مرحلة الماجستير هو تخصص هندسة الطاقة.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجامعات السعودية؛ للمساهمة في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، التي تشمل مستهدفات خاصة بالاعتماد.
وأكدت الهيئة على أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز "اعتماد" التابع لها؛ يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرها؛ لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز، كما أكدت على أن تخضع المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تقويم التعليم
إقرأ أيضاً:
"الصحة" توقع اتفاقية لإنشاء أول مركز وطني للتأهيل والعناية بالصحة العامة في جنوب الباطنة
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة الصحة اتفاقية لإنشاء مركز وطني للتأهيل بتمويل سخي من الشيخ محمد بن سعود بهوان، إذ يهدف المركز إلى العناية بالصحة للكبار والصغار في محافظة جنوب الباطنة، في خطوة تعكس اللحمة الوطنية والتكافل المجتمعي والسعي إلى تجويد كل ما من شأنه الارتقاء بصحة الإنسان لتحقيق مجتمع معافى وصحة مستدامة للجميع.
ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذًا لإستراتيجية البحث عن الاستدامة في تمويل الخدمات الصحية عبر إيجاد البدائل لضمان استمرارية الارتقاء بها، والعمل على تسريع إجراءاتها وتعزيزًا للشراكة، وتشجيع الإسهام والتعاون بين أفراد المجتمع، وتجويد خدمة الرعاية الصحية مما يسهم في تحقيق التكاملية بين القطاعين العام والخاص، بما يترجم تجسيد رؤية عمان 2040 وتحقيق مستهدفاتها.
وقال الدكتور عبدالله بن حمود الحارثي مستشار معالي وزير الصحة لشؤون التعاون الدولي، إن المركز يعد أول مركز طبي من نوعه يربط بين المؤسسات الصحية والمجتمعية لإعادة تأهيل الأشخاص المصابين في الحوادث، أو الإصابات الرياضية وغيرها من الكبار والصغار، ويربط كذلك بين المؤسسات الصحية في جميع أنحاء سلطنة عمان منها المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية؛ مضيفا: "من المنتظر أن يقدم هذا المشروع خدمات شاملة لإعادة التأهيل على مستوى عال باستخدام أحدث التقنيات والممارسات مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وإعادة دمج الأشخاص وإعادة تفاعلهم مع المجتمع.
وأضاف أن الخدمات التأهيلية المتخصصة التي سيقدمها المركز تشمل: تأهيل وأمراض الجهاز العصبي، وتأهيل الحروق والإصابات العضلية، والتأهيل القلبي الرئوي، والخدمات التأهيلية الأخرى.
وقال الدكتور علي بن عبدالحسين اللواتي مستشار معالي وزير الصحة للشؤون الهندسية، إن إنشاء مركز متخصص للتأهيل يواكب التطور في أساليب العلاج ولا سيما التقنية منها والرقي بمستوى الخدمات التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم للأخذ بأيديهم وجعلهم أفرادًا فاعلين في المجتمع".
وأوضح: "يأتي هذا المشروع كونه جزءا من مشروع أكبر في محافظة جنوب الباطنة التي تحظى فيها المشاريع الصحية بمساحة 700 ألف متر مربع على نفس الأرض التي سيقوم عليها مشروع مركز التأهيل، وسيضم المركز الوطني للتأهيل عددا من الأقسام التخصصية الخاصة بإعادة التأهيل للعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق واللغة، والأطراف الصناعية، وسيضم التقسيمات الإدارية ومركزا للتدريب والدراسات والبحوث، والحلقات والمستودعات."
وأكد الضابط مدني (د.1) أحمد بن مسلم بن سالم الرواس مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والموارد البشرية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، أن وجود مركز التأهيل والصحة يعكس الشراكة والتكاملية بين جميع مؤسسات القطاع الصحي في سلطنة عمان، ما من شأنه أن ينعكس على جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة في هذا الجانب وتحسين جودتها، وتقديم خدمات شاملة وفعالة للمرضى في هذه المؤسسات لتحقيق الرؤية الموحدة التي تهدف إلى تعزيز صحة الأفراد والمجتمع، مشيرا إلى أن هذا الترابط والتكامل يساهم في تقليل الفجوات في الخدمة مما يضمن حصول المريض على العلاج التأهيلي المناسب في الوقت المناسب.
وبينت ذكية بنت سعيد النوبية اختصاصية أولى أطراف صناعية وتقويم العظام بالمديرية العامة لمستشفى خولة، أن المركز الوطني للتأهيل سيعمل وفق أطر وسياسات وبروتكولات موحدة تنظم العمل فيه قائمة على الأدلة للتشخيص والعلاج والتأهيل لضمان رعاية فعالة، وسيكون مركزًا بحثيًا وأكاديميًا متخصصًا لرفع كفاءة الموارد البشرية في هذا المجال وتنميتها، لضمان استمرارية التطوير المهني.
وبينت أن المركز سيضم المجموعات المتخصصة التي ستساعد المريض على عودة الاندماج مع مجتمعه، وسيضم أيضا نخبة من الاختصاصيين من أطباء التأهيل، وأطباء الأعصاب، وجراحي الأعصاب، والأطباء العامين، ومعالجي التأهيل، والرعاية التمريضية، والأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية.