تقدم الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر بالتهنئة إلى المعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.

وقال الضويني عبر فيسبوك: أتقدَّم بخالص التهنئة إلى زملائي المعلمين والمعلمات؛ كل باسمِه وصفته، بمناسبة #اليوم_العالمي_للمعلم، وأنحني عرفانًا وتقديرًا واحترامًا لما يبذلونه من جهودٍ وتضحياتٍ في سبيل إعداد جيل مثقف متعلم قادرٍ على حمل لواء الأمة وبناء مستقبلها وتقدمها.

.. شكرًا لكم.

وقدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة، بذكرى انتصار اكتوبر المجيد،  قائلا:  بكلِّ مشاعر الفخر والعزِّ والانتصار أتقدَّم بخالص التَّهنئة لمصرنا العريقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة ذكرى انتصارات بأكتوبر المجيدة، الَّتي أكَّدت أنَّ مصر بجيشها وشعبها قادرةٌ على تحقيق ما تريد.

وقال وكيل الأزهر، إنَّ هذه الانتصارات الَّتي سجَّلتها قوَّاتنا الباسلة في حرب أكتوبر بدماء رجالها وشجاعتهم وإيمانهم ستظلُّ في صفحات التَّاريخ أيَّام فخرٍ وعزَّةٍ لكلِّ المصريِّين.

وتابع :وإنِّي وبهذه المناسبة العظيمة أحيِّي أبطال القوَّات المسلَّحة الَّذين سيظلُّون الدِّرع الواقية لبلادنا من أيِّ تهديدٍ يهدِّد أمنه واستقراره.

وتوجه إلى الله بخالص الدعاء أن يحفظ مصر عزيزةً أبيَّةً، وصان أرضها حرَّةً كريمةً، ووفَّق أهلها قيادةً وشعبًا إلى التَّقدُّم والرَّخاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وکیل الأزهر

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة 52 بكلية طب البنات فرع القاهرة

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر: إننا لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة، فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون؟!

وأضاف وكيل الأزهر، خلاف حفل تخرج الدفعة الـ 52 لكلية طب البنات بالقاهرة، أن من تأمل تاريخ الإسلام وجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما، ومن الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة!

وتابع الدكتور محمد الضويني، أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة وبالإلحاح ثانية وبالخداع أخرى أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ؟!

وأردف وكيل الأزهر، أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.

وأوضح وكيل الأزهر، أن هذا الحفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والآمال، وأثق تماما أن الخريجات والآباء والأمهات لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكنّ إلى مزيد من الطموح، فلا ينبغي أن تتوقف أحلامكنّ عند شهادة التخرج، وإنما أريدكنّ جميعا أن ترفعنّ راية الأزهر فتكنّ إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري» إن صحت التسمية، وأن تسعى كل واحدة منكنّ إلى الحصول على شهادة الخيرية بخدمة الناس ونفعهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، وأريدكنّ أن تجمعنّ إلى جنب ذلك دعوة الناس إلى الله، وبث الأمل والرجاء والتفاؤل في قلوبهم، بعيدا عن مفردات المرض والوجع والألم واليأس والإحباط.

وبيّن محمد الضويني، أنه ما أحوج واقعنا إلى خطاب الأمل بعيدا عن خطاب الألم، وما أحوجه إلى خطاب الفرح والسعادة بعيدا عن خطاب الحزن والكآبة، فإن الناظر إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وما فيه من سباق علمي يرفع المجتمعات أو يضعها، وما يتعرض له الدين والأزهر والوطن من هجمات يدرك أنه واقع متسارع معقد يوجب على المخلصين والمخلصات من أبناء الأمة البررة أن يتحملوا الأمانة بحب، وأن يعبروا عن الأمة ودينها ورسالتها وتاريخها وقيمها وحضارتها بالحكمة والموعظة الحسنة.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بأنه لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا، ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل.

اقرأ أيضاًحصاد وكيل الأزهر في 2024.. جهود متواصلة وتحقيق تطلعات أزهرية جديدة

وكيل الأزهر: القرآن الكريم هو العمل الدائم الذي يتصل ثوابه أبد الدهر

وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف معاناتهم

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد
  • نقيب الأشراف يعزي جمهورية أذربيجان قيادةً وحكومةً وشعبًا في ضحايا طائرة الركاب
  • محافظ جدة يشهد حفل جمعية مراكز الأحياء بمناسبة اليوم العالمي للتطوع
  • محافظ المنيا ينعى الدكتور علي عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم
  • محافظ مطروح يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد
  • الأمير الحسن يهنئ المسيحيين في الأردن بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة 52 بكلية طب البنات فرع القاهرة
  • الضويني: الأزهر يقف مع المرأة ويسعى في تمكينها بما يحفظها من التقاليد الراكدة
  • محافظ مطروح يهنئ الرئيس السيسى بحلول العام الميلادى الجديد 2025
  • الرئيس السيسي يعزي قيادة وشعب أذربيجان في حادث تحطم الطائرة