عمران.. مناقشة جوانب التنسيق بين السلطة المحلية والقضاء والأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع في مدينة خمر بمحافظة عمران اليوم، ضم رئيسي محكمة الاستئناف القاضي عبد الكريم الشامي والنيابة القاضي عبدالباري الوزير، ووكيلي المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة ومحمد المتوكل، جوانب التنسيق بين السلطة المحلية والقضاء والأجهزة الأمنية والضبطية.
وتطرق الاجتماع إلى آليات العمل لمعالجة القضايا العالقة بين المواطنين في مديرية خمر وسبل تطوير أساليب التعامل القضائي وتحسين مستوى الأداء لأجهزة الضبط القضائي.
واستعرض الاجتماع بحضور وكيل نيابة خمر القاضي نور الدين العفيف وعضو نيابة خمر القاضي علي الرصاص والمفتش العام بالمحافظة علي الحمزي، ونائب مدير أمن المحافظة لطف عناش والكادر القضائي والأمني، آلية التنسيق بين الأجهزة القضائية والضبطية.
وأكد الاجتماع، أهمية تضافر جهود الجميع لترسيخ العدالة وتقريبها من المواطنين، والإسراع في إنجاز القضايا والبت فيها للحد من تراكم القضايا والتعجيل في إصدار الأحكام.
وشدد المجتمعون على ضرورة التنسيق بين أجهزة الضبط القضائي بما يسهم في تعزيز أداء السلطة القضائية بالمحافظة والمديريات وإنجاز القضايا وتنفيذ الأحكام.
ولفتوا إلى أهمية مضاعفة الجهود للارتقاء بعمل أجهزة العدالة في حل النزاعات وحماية مصالح المجتمع وصون الحقوق والحريات والعمل على تجاوز التحديات التي تعترض سير العمل القضائي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة عمران التنسیق بین
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بالحديدة تنظم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى جمعة رجب
يمانيون/ الحديدة نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة جمعة رجب 1446ھ.
وفي الفعالية، أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى، محطة لاستلهام الدروس والعبر وتجديد العهد والولاء لله ورسوله ونصرة الإسلام.
وأوضح أن اليمنيين يحيون هذه المناسبة للتذكير بالدور المشرف لأجدادهم الذين كانوا في طلائع المسلمين من فجر الدعوة الإسلامية واستقبالهم لمبعوث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الإمام علي عليه السلام والصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه.
وأكد البشري، أن اليمنيين يجسدون بخروجهم المشرف في المسيرات الحاشدة لنصرة كتاب الله، مواقفهم وتضحياتهم على مدى عشر سنوات من العدوان والحصار، ما يتجلى ذلك في يمن الإيمان والحكمة ليترجمون بذلك حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله “إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن”.
وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة إحياء للدين والقيم التي جاء بها الرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله، ومحطة لتجديد العهد لله ورسوله والتزود بالطاعات من خلال تطبيق تعاليم الله وتعميم الأخلاق الحميدة ونشر فضائل الدين في المجتمع ونبذ كل ما سواه من أفكار هدامة.
من جانبه أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، إلى أهمية إحياء جمعة رجب، والعودة الصادقة لنهج رسول الله وآل بيته والالتزام بتعاليمه المستمدة من أوامر الله في كل شؤون الحياة.
ولفت إلى مكانة وعظمة هذا اليوم الفضيل في نفوس أبناء الشعب اليمني ودوره في تعزيز الهوية الإيمانية والانتماء الصادق الذي ظهر ذلك جليا في كل مواقفهم تجاه كل القضايا العربية والإسلامية.
واعتبر جمعة رجب بالنسبة لليمنيين سيرة ومسيرة إيمانية وتاريخاً خالداً وحافلاً بالمنجزات والمآثر، وتمثل في الوقت ذاته ارتباطاً بالدين الإسلامي الحنيف ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورسله إلى اليمن وفي المقدمة الإمام علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما.
بدوره تطرق وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والاعلام ، علي قشر، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة كونها محطة لتعزيز الهوية الإيمانية لارتباطها بذكرى دخول اليمنيين الإسلام وخروجهم من الظلمات إلى نور الهداية وطريق النجاة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن جمعة رجب تمثل محطة لتأصيل الهوية الإيمانية وتجديد التمسك بها والارتقاء بما تحمله من معاني إيمانية يتحتم على الجميع تجسيدها في القول والعمل.
واعتبر الوكيل قشر، جمعة رجب محطة مهمة في حياة أبناء الشعب اليمني لتجديد الولاء الصادق لله ولرسوله وآل بيته ، والانطلاق بروح جديدة في مسيرة نصرة الإسلام والدعوة إلى الله على بصيرة
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد النهاري وعلي الكباري، استعرض مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، دور اليمنيين في نصرة الله ورسوله منذ فجر الإسلام، داعيا إلى التمسك بالهوية الإيمانية التي خص الله ورسوله بها أهل اليمن.
وأوضح أن احياء هذه المناسبة، التي تجسد اصالة وهوية الشعب اليمني وجهادهم تتزامن مع موقف اليمن العظيم في نصرة فلسطين وفي ظل خنوع الأمة لقوى الشر والاستكبار والاستعمار القديم الجديد بقيادة رعاة الإرهاب أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
ودعا الشيخ صومل، الجميع إلى حمل الروح الجهادية، بالقول والفعل لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني والثبات والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز الجبهة الداخلية، مؤكدا أن الشعب اليمني سيظل يحتفل بهذه المناسبة رغم محاولات طمسها والتنكر لها ممن يعتبرون الاحتفاء بها بدعة في الوقت الذي تشكل امتداداً للعهد والولاء والارتباط بالإسلام وتعزيزاً للقيم والمبادئ واستحضاراً للفضائل التي سار عليها الأجداد.
تخللت الفعالية التي حضرها حشد من العلماء والقيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية، فقرات معبرة عن المناسبة.