انسحاب تركيا من سباق الترشح لاستضافة يورو 2028
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بروكسل (زمان التركية) – أكدت تقارير صحفية أن تركيا انسحبت من سباق الترشح لاستضافة بطولة كأس أمم أوروبا 2028.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، أعلن شهر إبريل الماضي، عن تلقيه 3 ملفات لاستضافة بطولتي يورو 2028، 2032.
وتقدمت المملكة المتحدة شاملة إنجلترا، ويلز، اسكتلندا وإيرلندا الشمالية، بملف مشترك مع إيرلندا، لاستضافة يورو 2028، في منافسة ملف مستقل من تركيا، فيما ترشحت إيطاليا لاستضافة يورو 2032، في منافسة مع ملف تركي آخر لتنظيم البطولة.
وبحسب شبكة “سكاي سبورتس”، فإن تركيا انسحبت رسميا من سباق الترشح لتنظيم يورو 2028، بتأكيد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ليبقى ملف المملكة المتحدة وإيرلندا وحيدا في سباق الترشح.
وأوضح التقرير أنه من المحتمل أن تنضم تركيا إلى إيطاليا في ملف مشترك لتنظيم بطولة يورو 2032.
ومن المقرر أن يصادق “يويفا”، الأسبوع المقبل، على تنظيم المملكة المتحدة وإيرلندا لـ يورو 2028، وإيطاليا وتركيا لـ يورو 2032.
ورشحت إنجلترا ملاعب ويمبلي، توتنهام هوتسبير الجديد، الاتحاد، ملعب سانت جيمس بارك، ملعب إيفرتون، وملعب فيلا بارك لاستضافة مباريات يورو 2028، فيما تم استبعاد ملعبي أنفيلد رود، وأولد ترافورد الشهيرين.
وتقام بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، في ألمانيا، العام المقبل.
Tags: انسحاب تركيا من استضافة يورو 2028تركيايورو 2028المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا يورو 2028 سباق الترشح یورو 2028
إقرأ أيضاً:
دول تركية تتخلى عن تركيا وقبرص مقابل 12 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان أنها لا تعترف بالجمهورية التركية لشمال قبرص، عقب اتفاقية الاستثمار التي وقعها مع الاتحاد الأوروبي واصفة الوجود التركي في قبرص بأنه “احتلال”.
تعهدت أربع دول تركية بالامتثال الكامل لسياسة الاتحاد الأوروبي في شبه جزيرة قبرص المنقسمة مقابل التزام استثماري أوروبي بقيمة 12 مليار يورو.
وتعهدت الدول بالتزامها بقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و 550 مشيرة إلى أنها لن تعترف إلا بالإدارة القبرصية اليونانية باعتبارها “الحكومة الشرعية الوحيدة” للجزيرة.
إدانة ضمنية لعملية السلام 1974يعتبر هذا الموقف بمثابة ضربة قوية للوضع الدبلوماسي للجمهورية التركية لشمال قبرص على الساحة الدولية بجانب كونه إدانة ضمنية لعملية السلام في قبرص عام 1974، إذ يدعو الاتفاق إلى إنهاء الوجود العسكري التركي في الجزيرة مما يمهد الطريق لإعادة التفاوض على موقف أنقرة في قبرص على نطاق عالمي.
وأحد البنود اللافتة في الاتفاق يتعلق بتعيين السفراء بين تركيا وجمهورية قبرص التركية، حيث وصفت هذه الممارسات بأنها “انفصالية وغير قانونية” وسط دعوات للتخلي عن مثل هذه المبادرات الدبلوماسية.
ودعت الوثيقة نفسها جميع البلدان إلى عدم الاعتراف بجمهورية قبرص التركية ودعمها وتقديم أي مساعدة لها.
وأكدت الوثيقة على ضرورة الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية بوصفها “جمهورية قبرص” واحترام سيادتها وسلامتها الإقليمية.
من جانبه نشر عمدة أنقرة، منصور يافاش، تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس انتقد خلالها موقف الدول الأربعة التي تحمل أيضا عضوية منظمة الدول التركية قائلا: “ندعو حكومات الدول الشقيقة إلى العدول عن هذا الخطأ. على الرغم من أنه من التطورات الإيجابية أن 3.5 مليار يورو من حزمة الاستثمار البالغة 12 مليار يورو التي تم الإعلان عنها في قمة الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى التي نظمها الاتحاد الأوروبي في سمرقند قد تم تخصيصها للممر الأوسط عبر تركيا، فأنه من المقلق أن هذا الدعم قد ارتبط بالضغط على بعض جمهوريات آسيا الوسطى التركية للاعتراف بإدارة قبرص اليونانية باسم” جمهورية قبرص “وتعيين سفير لدى هذا البلد لتجاوز فيتو إدارة قبرص اليونانية على هذا الدعم. اتخاذ الدول الشقيقة خطوات في هذا الاتجاه وإدراجها في بيانات حول هذه المسألة ضمن بيان القمة تطور خطير للغاية ومثير للتساؤل. والتزام تركيا الصمت تجاه هذه التطورات يخلق صورة ضعف في سياستنا الخارجية ويعطي انطباع بأنه خيار واعٍ”.
Tags: الاتحاد الأوروبيجمهورية قبرص التركيةقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية