عمارات من 30 طابقا بهذه الولايات قريبا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سيتم قبل نهاية السنة الجارية إطلاق مشروعين ضخمين في ولاية الجزائر العاصمة ووهران لإنجاز سكنات الترقوي الحر.
وخلال زيارة الوزير الأول لمعرض قطاع السكن، تم تنظيمه على هامش أشغال الجمعية العامة الإستثنائية لشركة الإسكان والمأوى الإقليمي في إفريقيا “شيلتر- أفريقيا”. ومروره بجناح المؤسسة الوطنية للترقية العقارية.
ومن جهة أخرى، دعا الوزير الأول خلال زيارته لجناح الشركة الوطنية للتأمين إلى الترويج أكثر للتأمين العقاري خاصة السكنات. حيث أن قيمة التأمين للسنة تتراوح بين 3000 و 5000 دج فقط. وهو ما يعد فرصة يجب إغتنامها من قبل أصحاب السكنات والإستفادة من التعويضات في حالة السرقة، الحرائق والكوارث الطبيعية.
كما أكد الوزير الأول على دور مكاتب الدراسات والمخابر المتخصصة في مجال البناء. داعيا إياهم إلى تصدير هذه الخدمات إلى الدول الأفريقية وغيرها.
وكان الوزير بن عبد الرحمان مرفوقا بكل من وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، ووزير المالية، لعزيز فايد، ووزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني. ووزير الأشغال العمومية والمنشئات القاعدية، لخضر رخروخ، بالإضافة إلى رئيس الجمعية العامة لشركة شيلتر أفريقيا، أحمد موسى دانغيوا، و رئيسة مجلس ادارتها, تشي أكبورجي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.