جربة: تقديم الدراسة النهائية لمشروع جسر أجيم - الجرف
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
انعقدت صباح اليوم الخميس جلسة ببلدية أجيم، تحت إشراف والي مدنين وبحضور مكتب الدراسات المكلّف بإعداد دراسة مشروع الجسر بين أجيم جربة والجرف.
وأكّد رئيس مكتب الدراسات أنّ الدراسة امتدت على مرحلتين، انطلقت الأولى يوم 13 سبتمبر 2021، وانتهت المرحلتان باقتراح مسارين ليتم الاتفاق على المسار الثاني الذي تصل كلفته من 900 مليون دينارا إلى ألف مليون دينارا ويمتد فيه الجسر على مسافة 02.
وعن مدة إنجاز هذا المشروع، أكّد رئيس مكتب الدراسات أنّها لا تنجاوز ثلاث سنوات ونصف، مضيفا أنّ هذا المسار لم يتم الاتّفاق عليه إلاّ بعد عديد الجلسات والاجتماعات مع عديد الأطراف وخاصة مواطني الجهة، مبرزا أنّ هذه الدراسة أخذت بعين الاعتبار عديد الجوانب الاقتصادية والإجتماعية والييئية.
من ناحيته، أكّد والي مدنين، سعيد بن زايد، أنّ جسر جربة الجرف، لم يعد مجرّد حلم بل تحوّل إلى حقيقة، والدراسة المتعلّقة بإنجاز هذا المشروع أصبحت جاهزة.
وأضاف أنّ من المنتظر أن تنعقد جلسة نهائية أواخر هذا الشهر، بحضور كلّ الأطراف من مواطنين ومكتب الدراسات وممثلي الإدارات الجهوية لتقديم المشروع في مرحلته النهائية.
عادل بوطار
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
الارتباط المحتمل بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ كان موضوع بحث علمي مستمر واهتمام عام لعدة عقود، في حين أن غالبية الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تثبت بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام الدماغ، فمن الضروري فحص الأدلة الموجودة وفهم تعقيدات هذه المسألة.
تنبعث من الهواتف المحمولة مجالات كهرومغناطيسية ذات ترددات راديوية غير مؤينة (RF-EMFs)، وهي أقل طاقة بكثير من الإشعاعات المؤينة، مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما، يمتلك الإشعاع المؤين طاقة كافية لإزالة الإلكترونات المرتبطة بإحكام من الذرات والجزيئات، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
فالإشعاعات غير المؤينة، مثل تلك المنبعثة من الهواتف المحمولة، تفتقر إلى الطاقة اللازمة لإحداث مثل هذا الضرر المباشر للحمض النووي. ومع ذلك، فقد نشأت مخاوف بسبب قدرة الترددات الراديوية-المجالات الكهرومغناطيسية على تسخين الأنسجة وإمكانية حدوث تأثيرات بيولوجية غير مباشرة.
لقد بحثت العديد من الدراسات الوبائية في العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وخطر الإصابة بأورام المخ، وقد شملت دراسة الهاتف البيني، وهي واحدة من أكبر هذه الدراسات وأكثرها شمولاً، 13 دولة ولم تجد أي زيادة عامة في خطر الإصابة بالورم الدبقي أو الورم السحائي، وهما النوعان الأكثر شيوعًا لأورام المخ المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول.
وبالمثل، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجالات الترددية الكهرومغناطيسية على أنها "من المحتمل أن تكون مسرطنة للبشر" (المجموعة 2 ب) في عام 2011 استنادا إلى أدلة محدودة تشير إلى وجود صلة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول والورم الدبقي، لم يخلص هذا التصنيف إلى أن إشعاع الهاتف المحمول يسبب بشكل قاطع أورام المخ، بل أشار إلى أن هناك بعض المخاوف التي تستدعي المزيد من البحث.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تقدم دليلاً قاطعاً على وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ، على الرغم من أن بعض الدراسات أبلغت عن تأثيرات بيولوجية، مثل تلف الحمض النووي وزيادة حدوث الورم في القوارض المعرضة لمستويات عالية من الترددات اللاسلكية.
على الرغم من استمرار الأبحاث والنقاشات، إلا أن الإجماع العلمي الحالي لا يدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ.
ونظرًا لاحتمال فترات الكمون الطويلة في تطور السرطان، فإن البحث المستمر ضروري لرصد آثار أنماط استخدام الهاتف المحمول على المدى الطويل والمتطورة، ومن الحكمة أيضًا أن يتبع الأفراد الإرشادات الموصى بها للاستخدام الآمن للهاتف المحمول، مثل استخدام الأجهزة التي لا تتطلب استخدام اليدين والحد من التعرض، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
المصدر: timesofindia