49 قتيلاً بقصف روسي على شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شن الطيران الحربي الروسي قصفاً عنيفاً على مدينتي خاركيف وخيرسون الأوكرانيتين، الخميس، متسبباً بمقتل 49 شخصاً على الأقل وجرح العشرات.
وطال القصف روسي لمنطقة خاركيف متجراً للمواد الغذائية، وفق ما أفادت السلطات الأوكرانية، الخميس.
Russian attack on a grocery store in Groza village, Kharkiv region. At least 48 people dead (a 6 year old boy among them), more wounded.
Has this become the new norm for the whole world?
I don't believe that!
Thankful to everyone who supports Ukraine. pic.twitter.com/AnNJZ5ox3v — Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) October 5, 2023
وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أولاً أن "48 شخصاً قتلوا" في هذه القرية الواقعة قرب مدينة روبيانسك على مسافة غير بعيدة من خط الجبهة مع الجيش الروسي، مندداً بـ"جريمة روسية وحشية".وبعيد ذلك، تحدث الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف عن 49 قتيلاً، وأوضح على تلغرام أن القصف وقع قرابة الساعة 13:15 (11:15 توقيت غرينيتش) وأصاب متجراً للمواد الغذائية ومقهى في قرية غروزا على بعد 30 كلم غرب كوبيانسك.
وقبل الحرب، كان يقطن غروزا نحو 500 شخص، وبين القتلى فتى في العاشرة، بحسب الحاكم الذي أشار إلى إصابة 6 أشخاص.
ونشر زيلينسكي صورة تظهر العديد من الأشخاص ممددين على الأرض، من دون أي مؤشر إلى أنهم أحياء.. وبدوره، نشر الحاكم صوراً تظهر أنقاضاً ومسعفين في المكان.
خيرسونوفي خيرسون، تعرض مستشفى لأضرار بالغة بسبب قصف روسي.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية بمنطقة خيرسون، أولكسندر بروكودين، عبر موقع فيس بوك، إن الطابق الرابع من المستشفى الواقع في مدينة بيريسلاف تم "تدميره بالكامل" وتضررت الأجزاء الأخرى منه جزئياً.
A hospital in Beryslav, Kherson region, after today's shelling by russian terrorists. The fourth floor of the building was destroyed, emergency vehicles were damaged. Two people were injured. pic.twitter.com/89tdx10gY5
— Defense of Ukraine (@DefenceU) October 5, 2023وأضاف المسؤول الأوكراني أن سائق سيارة إسعاف أصيب بكسر في الساق وإصابة في الرأس، فيما أصيب مساعد طبيب بكدمات.
يشار إلى أن الهجمات التي تستهدف المستشفيات تعد من جرائم الحرب.
وتقع مدينة بيريسلاف على ضفاف نهر دنيبرو وتمكنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها في الخريف الماضي.. وبسبب قرب المدينة من الجبهة، فإنها غالباً ما تتعرض للقصف الروسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوكرانيا حرب أوكرانيا خاركيف خيرسون
إقرأ أيضاً:
ترامب أبلغ مساعديه بترتيب مكالمة مع الرئيس الروسي بعد تنصيبه
ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أبلغ مساعديه بترتيب مكالمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد تنصيبه لبحث عقد اجتماع بينهما لإنهاء حرب أوكرانيا.
وأثارت عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية الآمال في إمكانية التوصل إلى نهاية للحرب الروسية المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا أو على الأقل وقف إطلاق النار ـ حتى مع تشكك العديد من الخبراء في قدرته على الوفاء بوعوده بإنهاء الحرب.
في حين يشير الكرملين إلى استعداده لإجراء محادثات، فإنه سيطالب أوكرانيا بتنازلات يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها غير قابلة للتحقيق مما يغذي التكهنات بأن روسيا تسعى إلى إطالة أمد الصراع، الذي تحول لصالحها في عام 2024.
وفي هذه الأثناء، ومع خسارة أوكرانيا للأراضي في ساحة المعركة، تواجه كييف ضغوطا متزايدة من حلفائها لإظهار المرونة في شروطها من أجل السلام، ويترقب الجميع موقف ترامب بشأن ماذا كان سيعمل على تهدئة الصراع أم أنه سيعمل فقط على تعميق الانقسامات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقناة Rainews24 الإيطالية هذا الشهر إن هدف أوكرانيا هو الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإنهاء الحرب مع روسيا هذا العام، معربًا عن أمله في أن تمارس واشنطن ضغوطًا على الكرملين.
وتعد تصريحات زيلينسكي الأخيرة بعيدة كل البعد عن خطابه في وقت سابق من الحرب ففي منتصف عام 2022، عندما نجحت أوكرانيا فعليا في إيقاف تقدم روسيا، حظر زيلينسكي المفاوضات مع الرئيس فلاديمير بوتن.
ومنذ ذلك الحين، تغيرت ديناميكية ساحة المعركة، حيث فشل الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في صيف عام 2023 في تلبية التوقعات، وحققت روسيا مكاسب مطردة في عام 2024، وحتى توغل كييف في منطقة كورسك فشل في وقف تقدم موسكو في دونيتسك.
وقال المحلل السياسي الأوكراني بيترو أوليشوك إن التغيير في خطاب كييف يعكس تراجع موقفها التفاوضي، حتى مع تكثيفها هجماتها على مستودعات النفط والمصانع والأهداف العسكرية داخل روسيا.
ويسلط اعتراف زيلينسكي الأخير بأن أوكرانيا تفتقر إلى القوة اللازمة لاستعادة شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الضوء بشكل أكبر على هذا التحول البراجماتي.
ويعتقد الخبراء، أن نهاية الحرب تتوقف على موقف الكرملين أكثر من موقف أوكرانيا، ومع ذلك، يبدو أن موسكو ليست في عجلة من أمرها لوقف الأعمال العدائية وتصر على مطالب لا تستطيع كييف قبولها.