مبادرة وجدت نفسي تبث قصصاً عمالية ملهمة من الإمارات الى العالم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي في 5 أكتوبر/ وام / أطلقت مبادرة “وجدت نفسي” - وهي جزء من جائزة تقدير العمالية التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي - منصة خاصة بها على قناة يوتيوب، لتوثيق قصص نجاح ملهمة لعمال بدأوا حياتهم العملية في الدولة في مناصب وأماكن عمل بسيطة وانتهى بهم الحال أصحاب مشاريع ومدراء تنفيذيين وموظفين في مواقع قيادية في شركاتهم، بفضل رعاية ودعم مؤسساتهم ومسؤوليهم وطموحهم الشخصي للترقي الوظيفي ولعب دورهم في رسم مستقبل شركاتهم.
ويتواكب إطلاق المنصة لمبادرة “وجدت نفسي” في دورتها الثالثة، مع توجيهات سمو راعي الجائزة بتوسيع نطاقها لتصبح جائزة عالمية، لتحفيز ملايين الشركات على مستوى العالم لإحداث فرق في سياساتها وبيئاتها العمالية، والعمل على تعزيز العلاقات مع قواها العاملة بما يحفظ حقوق وواجبات الطرفين تجاه بعضهما البعض.
تم الكشف عن إطلاق المنصة الجديدة خلال مؤتمر صحفي عقدته جائزة تقدير في مقر المدينة المستدامة في دبي اليوم بحضور سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي رئيس جائزة تقدير رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي والمهندس فارس سعيد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “سي القابضة” ، الراعية لمبادرة وجدت نفسي في دورتها الثالثة، وعدد من أبطال القصص الملهمة من الدورتين الأولى والثانية لمبادرة وجدت نفسي والرؤساء التنفيذيين للشركات المتميزة التي يعمل بها هؤلاء العمال والموظفين.
وقال سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور " تتواكب خطوة نشر حلقات وجدت نفسي عبر الفضاء العالمي، مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي جائزة تقدير، والنجاح الباهر الذي حققته حلقات وجدت نفسي في دورتيها الأولى والثانية والتأثير الإيجابي الذي تركتها لدى المجتمعين المحلي والإقليمي".
وأضاف " نهدف من وراء هذه الخطوة الى تحويل قصص نجاح عمالية ملهمة من دبي ودولة الإمارات وبثها عبر الفضاء العالمي، لتصبح نماذج تحتذى، على طريق ابراز قدرات الانسان الراغب في تحسين جودة حياته ورسم مستقبل أفضل له ولعائلته، ونشر أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية القوى العاملة واحترام وتقدير إنجازات الشركات، والعمل على ترسيخ بيئة عمل إيجابية تُستثمر فيها إمكانات الافراد الكامنة واسهاماتهم الإبداعية".
ودعا إلى متابعة قصص وجدت نفسي للتعرف على أهمية التطوير في بيئات العمل ومردودها الإيجابي على سلامة المجتمع والاقتصاد في أي مدينة في العالم معربا عن بالغ تقديره للمؤسسات والشركات التي تضع سعادة موظفيها وتطوير قدراتهم في سلم أولوياتها.
من جانبه قال المهندس فارس سعيد ، إن حلقات القصص الملهمة لمبادرة وجدت نفسي سوف يتم اعدادها ضمن أرفع المعايير العالمية في مجال الإخراج والتصوير بما يتناسب مع هذه القصص الإنسانية الملهمة.
وعلى صعيد حلقات وجدت نفسي في دورتها الثالثة قال المقدم خالد إسماعيل الأمين العام لجائزة تقدير ومبادرة وجدت نفسي " تشمل وجدت نفسي في دورتها الثالثة 26 قصة ملهمة لعمال متميزين تغلبوا على واقعهم واثبتوا جدارتهم بالترقي الوظيفي وسوف يتم بث هذه الحلقات على منصة وجدت نفسي على اليوتيوب بمعدل حلقتين شهريا ".
وأضاف " سيتم تصوير الحلقات داخل وخارج دولة الإمارات على ايدي مخرجين وفنيين محترفين بما يتناسب مع طبيعة القصص الملهمة واهمية إخراجها بالصورة التي تليق بإبطالها ".
عبد الناصر منعم/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی دورتها الثالثة جائزة تقدیر
إقرأ أيضاً:
مغربي يفوز في جائزة “يانصيب إسبانيا” الأشهر في العالم
زنقة 20 | الرباط
فاز مهاجر مغربي مقيم في الجنوب الإسباني بالجائزة الرابعة ليانصيب عيد الميلاد الإسباني المشهور عالميا عشية عيد الميلاد.
و بحسب وسائل إعلام محلية، فإن محمد عبد القادر و الذي يملك محل جزارة رفقة شقيقه في بلدية “إستيبونا” مقاطعة مالقا ، تمكن من الظفر بجائزة مالية قدرها 20 ألف يورو.
و في تصريحات له قال محمد عبد القادر : “لا أستطيع أن أصدق ذلك حتى الآن، لأنني كنت على وشك عدم المشاركة، والآن أفوز بـ 20 ألف يورو”.
مضيفاً : ” سأعمل أنا و شقيقي على توسيع أعمالنا من خلال المبلغ الذي حصلنا عليه”.
ومسابقة “يانصيب”، تقليد إسبانى سنوي، يعود إلى عام 1812، ويحظى بشعبية كبيرة، حيث يصل عدد المشاركين فيه إلى نحو 30 مليون مشارك.
ولا يشترط للمشاركين في هذه المسابقة، أن يكونوا مقيمين داخل إسبانيا، فآلاف التذاكر تباع خارج البلاد، خاصة في القارة الأمريكية.
ووزع يانصيب عيد الميلاد الإسباني المشهور عالميا عشية عيد الميلاد جوائز تزيد قيمتها عن 2.8 مليار دولار.
وهذا يزيد هذا المبلغ بمقدار 112 مليون يورو عن العام السابق.
وتعد جوائز اليانصيب التي تأسست قبل أكثر من 200 عام هي الأقدم في العالم. وبسبب إجمالي القيمة المالية للجائزة التي تزيد سنويا، فإنها تعتبر أكبر يانصيب في العالم.
وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى التي يطلق عليها اسم”إل خوردو”، 4 ملايين يورو للتذكرة بأكملها وسيتم دفعها هذا العام 193 مرة – 8 أضعاف ما تم دفعه العام الماضي-، حيث تم بيع كل من أرقام التذاكر المئة ألف. وتمثل هذه المكاسب المفاجئة 70% من عائدات المبيعات هذا العام والتي بلغت 3.86 مليار يورو.