الحرة:
2025-03-17@09:29:38 GMT

إحداها عربية.. تصنيف لـ أفضل 10 مدن في العالم في 2024

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

إحداها عربية.. تصنيف لـ أفضل 10 مدن في العالم في 2024

احتلت لندن قائمة أفضل مدن العالم في أحدث تصنيف وضعته مؤسسة "ريزونانس" الاستشارية ، لأفضل المدن لعام 2024. 

واعتمدت المؤسسة  الرائدة في مجال السياحة والعقارات والتنمية الاقتصادية في ترتيبها، على قياس جودة المعيشة والسمعة والهوية التنافسية للمراكز الحضرية، وفق موقعها الذي نشر التصنيف الجديد.

وبينما تحاول "عاصمة العواصم" وفق تعبير الموقع، الحفاظ على هويتها الخاصة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفترة جائحة كورونا التي غيرت الكثير من معالم الحياة، لا تزال لندن تتصدر هذا التصنيف للسنة التاسعة على التوالي.

لا تزال لندن تتصدر التصنيف للسنة التاسعة على التوالي

واحتلت باريس المركز الثاني، حيث حافظت على مركزها المتقدم منذ عدة أعوام نظرا لحفاظها على مقومات شخصيتها المعروفة منذ زمن، ومثل لندن لم تغير أزمة كورونا من شخصية باريس التي تتأهب لاستضافة الألعاب الأولمبية 2024.

وجاءت نيويورك "أعظم مدينة أميركية" وفق تعبير المؤسسة في المركز الثالث، حيث تشهد المدينة انتعاشا حضريا كبيرا، مع قائمة مذهلة من العروض الجديدة والفنادق والمتنزهات.

جاءت نيويورك "أعظم مدينة أميركية" في المركز الثالث

واحتلت طوكيو اليابانية المركز الرابع، محافظة على هويتها الأزلية، مستغلة جذورها القديمة من خلال الاستثمار في رفاهية السكان، خصوصا في أعقاب استضافتها للألعاب الأولمبية.

وجاءت سنغافورة في المركز الخامس، وهي التي تثير شهية المسافرين لتناول الطعام الذي تقترحه مطاعمها الجميلة والتسوق الذي تتيحه مراكزها التجارية، وفق تعبير المؤسسة.

سنغافورة جاءت في المركز الخامس

وبعد أن خرجت من الصورة النمطية لها كميناء تجاري، شهدت سنغافورة تحولا ملحوظا لتبرز كواحدة من المراكز الحضرية الأكثر حداثة وتنظيما جيدا وجاذبية في آسيا.

دبي تحصد المرتبة السادسة ضمن المئة

دبي التي أضحت مقصدا للمستشمرين والسياح على حد سواء، احتلت المركز السادس، ضمن هذه القائمة التي ضمن مئة مدينة عبر العالم.

وتواصل دبي، "الفخمة والفاخرة والحيوية، صعودها الملحمي على المسرح العالمي" وفق تعبير موقع المؤسسة.

دبي

وفي المراكز التالية، احتلت مدن أميركية مراتب جيدة مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وشيكاغاو، وواشنطن العاصمة، بينما حافظت مدن أوروبية مثل مدريد وبرلين وروما على تصنيفها ضمن الأوائل مثل كل سنة.

لوس أنجلوس

ورغم ما صنعه بها وباء كورونا إلا أن بكين استطاعت أن تحتل المركز 18 في هذا التصنيف الذي يعتمد أيضا على رفاهية العيش، لما توفره عاصمة الصين من تكنولوجيا سهّلت الحياة على ساكنتها.

وجاءت في المركز التاسع عشر، مدينة إسطنبول التركية التي أضحت قبلة الملايين من السياح الأجانب.

مراكز متقدمة لـ "أبوظبي" والدوحة والرياض

احتلت أبوظبي الإماراتية المركز 25 وكانت المدينة العربية الثانية التي تحتل مراكز متقدمة لهذا التصنيف الذي يأخذ بعين الاعتبار السمعة الجيدة للمدينة وما توفره من خدمات لسكانها وزائريها.

أبوظبي

وجاءت عاصمة السعودية، الرياض في المركز الـ28، وهي المدينة التي بدأت تنفتح على العالم مع السياسة الجديدة التي تنتهاجها السلطات هناك، ضمن تغيير جذري في سياسة الاستقطاب السياحي التي أضحت سمة المدينة.

الرياض

الدوحة القطرية من جانبها، جاءت في المركز 36، حيث استطاعت هذه المدينة الصغيرة الحفاظ على هويتها كمدينة ميناء صيد تالريخية رغمن التحول الجذري الذي عرفته بناياتها الشاهقة.

أصبحت الدوحة معروفة للعالم بعد استضافة قطر لمونديال 2022

واحتلت الدوحة هذا التصنيف بعد أن تعرف عليها العالم بشكل أقرب بمناسبة احتضان قطر لكاس العالم في نسختها الأخيرة

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المرکز

إقرأ أيضاً:

السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا

لا يُمكن فصل السّيَاسات الدولية اليوم تجاه فلسطين أو تجاه كافة دول العالم الإسلامي عن الموقف من الإسلام في حد ذاته. تحكم السياساتِ الدولية بشكل عامّ مصالح وصراعاتٌ اقتصادية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعالم الإسلامي يُلاحَظ أن هناك عاملا خفيا يُغلِّف كل هذه السياسات له علاقة بكون هذه الدولة بها غالبية من المسلمين أم لا، بغضِّ النظر عن المذهب أو طبيعة نظام الحكم أو التاريخ أو الجغرافيا لتلك الدولة.

في آخر المطاف تجد اتفاقا بين الدول الغربية في أسلوب التعامل مع أي منها يقوم على فكرة مركزية مفادها ضرورة إذعان هذه الدولة للنظام العالمي الغربي والقَبول بهيمنة القواعد المتحكِّمة فيه وعدم الخروج عنها بأيِّ صفة كانت، وإلا فإنها ستُحارَب بكافة الوسائل والطرق. لا يهم إن كانت هذه الدولة فقيرة مثل الصومال أو غنيّة مثل السعودية أو تركيا أو إيران. جميعهم في نظر السياسات الغربية واحد، فقط هي أساليب التعامل مع كل منهم التي تختلف. بعضهم يحتاج إلى القوة وآخر إلى الحصار وثالث إلى التّهديد ورابع إلى تحريك الصراعات الداخلية إلى حد الاقتتال وسادس إلى إثارة خلافات حدودية مع جيرانه… الخ، أي أنها ينبغي جميعا أن تبقى في حالة توتر وخوف وقلق من المستقبل.

تكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالمتكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالم للتأكد من ذلك، فحيث لا يوجد إخضاع تام من خلال القواعد العسكرية المباشرة والقَبول كرها بخدمة المصالح الغربية، يوجد إخضاع غير مباشر من خلال الحروب الأهلية أو اصطناع الجماعات الإرهابية أو إثارة النّعرات القبلية والعرقية أو تحريك مشكلات الحدود الجغرافية.. نادرا ما تُترك فرصة لِدولة من دولنا لتتحرّك بعيدا عن هذه الضغوط. السيناريوهات فقط هي التي تتبدّل أما الغاية فباستمرار واحدة: ينبغي ألا تستقلّ دول العالم الإسلامي بقرارها، ومن الممنوعات الإستراتيجية أن تُعيد التفكير في مشروع وحدة على طريق جمال الدين الأفغاني في القرن التاسع عشر مثلا!

وهنا تبرز فلسطين كحلقة مركزية في هذا العالم الإسلامي، ويتحدد إقليم غزة بالتحديد كمكان يتكثف فيه الصراع.

ما يحدث في غزة اليوم ليس المستهدَف منه سكان فلسطين وحدهم، إنما كل كتلة العالم الإسلامي المفترض وجودها كذلك. أيّ إبادة لسكان هذا القطاع إنما تحمل في معناها العميق تهديد أي دولة من دول العالم الإسلامي تُريد الخروج عن هيمنة النظام العالمي الغربي المفروض  بالقوة اليوم على جميع الشعوب غير الغربية، وبالدرجة الأولى على الشعوب الإسلامية.. وكذلك الأمر بالنسبة للحصار والتجويع والقهر بجميع أنواعه. إنها ممارساتٌ تحمل رسائل مُوجَّهة لكافة المسلمين ولكافة دول الجنوب الفقير وليس فقط للفلسطينيين في قطاع غزة بمفردهم. محتوى هذه الرسائل واحد: الغرب بمختلف اتجاهاته يستخدم اليد الضاربة للصهيونية في قلب أمة الإسلام، ليس فقط لإخضاع غزة إنما إخضاع كل هذه المساحة الجيوستراتيجية الشاسعة لسيطرته الكاملة ثم إخضاع بقية العالم.
يُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط
وعليه، فإن السلوك المُشتَّت اليوم للمسلمين، وبقاء نظرتهم المُجزّأة للصراع، كل يسعى لإنقاذ نفسه، إنما هو في الواقع إنقاذٌ مؤقت إلى حين تتحول البوصلة نحو بلد آخر يُحاصَر أو يُقَسَّم أو تُثار به أنواع أخرى من الفتن… ويُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط أو ضد حركة الجهاد في فلسطين، ذلك أن كل الاتجاهات الإسلامية هي في نظر الاستراتيجي الغربي واحدة، تختلف فقط من حيث الشكل أو من حيث الحدة والأسلوب. لذلك فجميعها موضوعة على القائمة للتصفية يوما من الأيام، بما في ذلك تلك التي تعلن أنها مسلمة لائكية حداثية أو عصرية!.. لا خلاف سوى مرحليًّا بينها، لا فرق عند الغربيين بين المُعمَّم بالعمامة السوداء أو البيضاء أو صاحب ربطة العنق أو الدشداش أو الكوفية أو الشاش، ولا فرق عندهم بين جميع أشكال الحجاب أو الخمار أو ألوانها في كل بقعة من العالم الإسلامي، جميعها تدل على الأمر ذاته.

وفي هذه المسألة بالذات هم متّحدون، وإن أبدوا بعض الليونة المؤقتة تجاه هذا أو ذاك إلى حين.
فهل تصل الشعوب والحكومات في البلدان الإسلامية إلى مثل هذه القناعة وتتحرّك ككتلة واحدة تجاه الآخرين كما يفعل الغرب الذي يتصرّف بشكل موحد تجاه المسلمين وإنْ تنافس على النيل منهم؟

ذلك هو السؤال الذي تحكم طبيعة الإجابة عنه مصير غزة وفلسطين.. ومادام الغرب يعرف الإجابة اليوم، فإنه سيستمرّ في سياسته إلى حين يقضي الله تعالى أمرا كان مفعولا وتتبدَّل الموازين.

(نقلا عن صحيفة الشروق الجزائرية)

مقالات مشابهة

  • ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف دولة عربية إلى "A+"
  • العراق ضمن أكبر 5 اقتصادات عربية خلال 2024
  • 11 دولة عربية تتألق في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024
  • رحلة حول العالم.. أفضل الوجهات الساحرة للمسافرين العرب
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • مفاجأة كبيرة في تصنيف القوة الجوية: دولة عربية تتفوق على دول عظمى في 2025
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025