وزير العمل: تنسيق مع المؤسسات الإيطالية لتوفير فرص عمل لشباب مصر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد وزير العمل حسن شحاتة، اليوم الخميس، أن العلاقات المصرية الإيطالية تاريخية، وأن هناك حرصا من جانب القيادة السياسية في البلدين على الاستمرار في تطويرها في المجالات كافة.
وأوضح أن وزارة العمل تتعاون وتُنسق مع الجهات والمؤسسات الإيطالية ذات الأهداف المشتركة، في عدد من الملفات منها التدريب المهني، وفتح آفاق نحو فرص عمل لشباب مصر، طبقاً لاحتياجات سوق العمل الإيطالي، وأيضا من خلال تعاون من أجل «القضاء على مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال».
جاء خلال مشاركة وزير العمل حسن شحاتة في حفل توقيع اتفاقات تعاون متعددة الأطراف بمقر السفارة الإيطالية بالقاهرة، شهدتها وتحدثت فيها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، بحضور وكلمات أيضا لممثلين عن هيئات الأمم المتحدة، ورئيس المجلس القومي للمرأة، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والأمومة.
بدأ وزير العمل حديثه بتهنئة الحضور بمناسبة الذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، ووجه الشكر والتقدير إلى السفير الايطالي بالقاهرة على دعوته الكريمة للاحتفال بتوقيع اتفاقيات التعاون الإنمائي مُتعدد الأطراف والتي اعتبرها الوزير استمراراً للتنسيق والتعاون الوثيق مع شركائنا في التنمية بين مصر وإيطاليا.
وأضاف: «كما تربطنا شراكة وعلاقات متميزة مع هيئات الأمم المتحدة بشكل عام، وخاصة منظمة العمل الدولية التي تساهم بشكل كبير في دعم الجهود والسياسات الوطنية لتعزيز امتثال مصر لمعايير العمل الدولية وتحسين علاقات العمل والحوار الاجتماعي».
وأوضح أن لقاء اليوم داخل السفارة الإيطالية بالقاهرة يعتبر تكليلاً لجهود كثيرة تقوم بها وزارة العمل لدعم أواصر التعاون بين البلدين، فمنذ أيامِ قليلة كانت زيارة لمعهد السالزيان دون بوسكو الإيطالي بالقاهرة، والمَعنِي بتعليم وتأهيل الشباب على العديد من المِهن الفنية الأكثر إحتياجاً في سوق العمل وفقا للمعايير والمهارات الدولية.
تعزيز سُبل التعاون الثنائي مع الجانب الإيطاليوأضاف: «كما يأتي هذا اللقاء بعد أيام قليلة أيضاً من اجتماع بالعاصمة الإيطالية روما بين الملحق العمالي المصري بميلانو، مع ستيفانيا كونجيا مدير عام المديرية العامة لسياسات الهجرة والاندماج بوزارة العمل والسياسات الاجتماعية الإيطالية، وذلك في إطار توجيهاتنا بالتواصل مع كافة الجهات المعنية بملف العمل للتنسيق، وتعزيز سُبل التعاون الثنائي مع الجانب الايطالي بما يحقق الحماية والرعاية اللازمة لـ العمالة المصرية، ويُعزز فرص العمل اللائق لها بسوق العمل الإيطالي، وهو ما نتطلع إليه في المرحلة المُقبلة».
وتابع: «اليوم، ونحن نشهد ونُشارك في حفل توقيع واحدة من أبرز الاتفاقيات بين الجانب الإيطالي ومنظمة العمل الدولية، بدعم من الهيئة الإيطالية للتعاون الإنمائي والتي تهدف إلى المُساهمة الفعالة في تنفيذ "الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة في مصر "2018- 2025"، حيث يعتبر اتفاق اليوم امتداداً للجهود التي تمت من خلال مشروع الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل توريد القطن المُنفذ مع منظمة العمل الدولية.
واستطرد: نتطلع إلى استكمال «منظومة حوسبة التفتيش»، فضلًا عن دعم جهود «وحدة مكافحة عمل الأطفال»، وكذلك التعاون في إيجاد بدائل لتحسين دخل الأسر وتمكينهم اقتصادياً لضمان المُساهمة في الحد من ظاهرة التسرب من التعليم والتي تُسهم بشكل أساسي في انتشار ظاهرة عمل الأطفال، والتي تتنامى بشكل كبير حول العالم، في ظل الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم أجمع، فوفقاً لاحصاءات منظمة العمل الدولية، يُقدر عدد الأطفال العاملين بالعالم بأكثر من 160 مليون طفل، منهم 79 مليونا يعملون في أعمال خطرة، وهم أكثر عرضة لخطر مواجهة ظروف أكثر صعوبة.
وجرى خلال الحفل توقيع 6 اتفاقيات من جانب «السفير»، وهيئات الأمم المتحدة، وهي:
- مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال من خلال تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة 2018-2025 مع منظمة العمل الدولية.
- التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الريفية في أسيوط وسوهاج مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
- نحو فرص متساوية لخدمات التعليم والصحة في مصر للمرأة والأطفال والمهاجرين والمجتمعات المضيفة في الأوضاع الهشة مع منظمة الهجرة الدولية.
- تعزيز نظام الرعاية البديلة للأطفال دون رعاية مع صندوق الأمم المتحدة للأطفال.
- الإسراع بريادة الأعمال في مصر مع البنك الدولي.
- تغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية مع منظمة الأغذية والزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمال مصر العمل اتفاقيات عمل منظمة العمل الدولیة الأمم المتحدة وزیر العمل مع منظمة من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو الشركات الأمريكية لتكثيف استثماراتها في مصر.. ويؤكد دعم بلاده لمصر في المؤسسات المالية الدولية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث عُقدت جلسة مباحثات ثنائية ضمت وفدي البلدين قبل قيام الرئيسين بافتتاح ورئاسة "قمة شرم الشيخ للسلام".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل المقابلة بالترحيب بالرئيس "ترامب" في مصر، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة التي تجمع مصر بالولايات المتحدة، ومثمنًا رؤية الرئيس الأمريكي الرامية لإنهاء النزاعات والصراعات الممتدة حول العالم، وهو ما ساهم في إعطاء دفعة قوية لمساعي إنهاء الحرب في قطاع غزة.
ترامب يدعو الشركات الأمريكية لتكثيف وجودها واستثماراتها في مصر.. ويؤكد دعم القاهرة في المؤسسات المالية الدولية
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن جلسة المباحثات تناولت مجمل العلاقات الثنائية التاريخية والمتشعبة بين مصر والولايات المتحدة وتعاونهما الممتد في مجال تحقيق السلام والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس تقدير مصر البالغ للدور الذي اضطلع به الرئيس الأمريكي في وقف الحرب في قطاع غزة، مجددًا التزام مصر بالاستمرار في جهدها المخلص والدؤوب لوضع "خطة الرئيس ترامب" لإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار موضع التنفيذ، وإزالة أي عقبات أو صعوبات قد تواجه الخطة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على أن مصر، التي اضطلعت بدور رائد في إطلاق مسيرة السلام في الشرق الأوسط، تدرك جيدًا أن الدور الأمريكي هو أحد المتطلبات والضمانات الأساسية لتحقيق السلام، وأنها تؤمن أيضًا بأن قرار السلام يحتاج لشخصيات استثنائية قادرة على اتخاذ وتنفيذ مبادرات شجاعة على غرار الرئيس ترامب، وأعرب السيد الرئيس عن أمله في أن تكون "قمة شرم الشيخ للسلام" هي نقطة تحول وبداية لمرحلة جديدة من السلام الحقيقي والشامل والعادل في المنطقة، كما شدد السيد الرئيس على اهمية دعم الولايات المتحدة والرئيس ترامب شخصيأ لمؤتمر اعادة إعمار قطاع غزة، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس الأميركي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرئيس ترامب، أعرب عن بالغ تقديره لمصر قيادةً وشعبًا، مشيدًا بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس، والتي أفضت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي. كما عبّر الرئيس ترامب عن سعادته بزيارة مصر، وبمشاركته السيد الرئيس في رئاسة مؤتمر شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالانخراط مع شركائها في المنطقة من أجل تحقيق التكامل والتنمية والازدهار الاقتصادي لكافة شعوبها، وبناء مستقبل أفضل يرتكز على التعاون لا الصراع. وقد تناول اللقاء أيضًا آخر المستجدات على الساحة الإقليمية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الرئيس عن تطلعه لمواصلة العمل مع الرئيس "ترامب" لدفع وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ووضع العلاقات على مسار يهدف للارتقاء بها في شتى المجالات، وبما يشمل تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية.
ترامب يدعو الشركات الأمريكية لتعزيز وتكثيف تواجدها واستثماراتها في مصر
ومن جانبه، أشار الرئيس ترامب إلى أنه يدعم تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والولايات المتحدة، وأنه يدعو الشركات الأمريكية لتعزيز وتكثيف تواجدها واستثماراتها في مصر، كما أكد على أن بلاده سوف تدعم مصر في المؤسسات المالية الدولية.