توقع البنك الدولي أن تؤدي الضغوط المالية من قطاعي المياه والكهرباء إلى زيادة إجمالي الدين العام إلى 116% من الناتج المحلي الإجمالي (أي ما يعادل 91.1% من الناتج المحلي الإجمالي بعد استبعاد ديون صندوق الضمان الاجتماعي) في نهاية عام 2023.

وأشار البنك في تقرير المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الي ان الاستدامة المالية" لقطاعي المياه والكهرباء لا تزال "تشكل مصدر قلق"، في وقت لا تزال فيه البلاد معرضة بشدة للظروف المناخية القاسية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار، مما قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه ومخاطر الأمن الغذائي، موضحا أن الأردن معرض لصدمات مناخية تؤكد حاجته إلى معالجة مخاوف تتعلق المياه والطاقة والأمن الغذائي.

وذكر البنك الدولي أيضا، أن معدل التضخم في الأردن وصل إلى 2.5% في المتوسط ​​خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، مما يعكس التشديد النقدي للبنك المركزي الأردني وانخفاض أسعار السلع الأساسية العالمية.

ورجح أنه يكون لخفض التحويلات النقدية للاجئين بسبب انخفاض المساعدات الخارجية تأثير سلبي على مستويات الفقر والأمن الغذائي والمديونية.

البنك الدولي يحذر من تباطؤ النمو في شرق آسيا والمحيط الهادئ البنك الدولي يقرض إثيوبيا 400 مليون دولار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

المركزي الأوروبي: توقعات خفض الفائدة مرتين هذا العام منطقية

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أولي رين، إن التوقعات بتخفيض الفائدة مرتين إضافيتين في 2024 ووصولها إلى 2.25% بحلول 2025 تعتبر منطقية.

 

 البنك المركزي الأوروبي

 

وأشار عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أولي رين، إلى أهمية عدم إضعاف النشاط الاقتصادي بشكل مفرط، في ظل سعي صناع السياسة النقدية لضمان عودة التضخم إلى 2%.

 

يُذكر أن البنك المركزي الأوروبي قد بدأ في خفض أسعار الفائدة الشهر الحالي، بعد سلسلة تاريخية من الزيادات لكبح أسوأ تضخم شهدته منطقة اليورو على الإطلاق.

 

كان العضو في مجلس إدارة المركزي الأوروبي Mario Centeno، قال إن البنك قد يتجه نحو تخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر طالما استمر التضخم في التباطؤ، بحسب الاسواق العربية.

 

وأضاف عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أولي رين، أن دورة أسعار الفائدة ستستمر في التطور، لافتا إلى أن استمرار التضخم في التباطؤ سيمنح البنك الثقة للتحرك نحو المزيد من خفض أسعار الفائدة.

 

وأشار عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أولي رين،  إلى أن الخفض الثاني لأسعار الفائدة قد لا يتم قبل شهر سبتمر، وذلك عندما تكون الدفعة الجديدة من التوقعات الاقتصادية جاهزة.

 

 

أسهم أوروبا تصعد بقيادة قطاعي الصناعة والتكنولوجيا

 

الأسهم الأوروبية

 

فتحت الأسهم الأوروبية مرتفعة اليوم الأربعاء، وسجل قطاعا الصناعة والتكنولوجيا أكبر المكاسب، بينما ظل تركيز الأسواق على بيانات التضخم في الولايات المتحدة والانتخابات الفرنسية المقررة مطلع الأسبوع المقبل.

 

وبحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4%.

 

وارتفعت أسهم الشركات الصناعية 0.6%، مدعومة بسهم دي.إتش.إل الألمانية الذي زاد 2.5% بعد أن توقعت نظيرتها الأميركية فيديكس تحقيق أرباح مالية للعام 2025 أعلى من تقديرات المحللين، وفقا لـ "رويترز".

 

وتقدم مؤشر التكنولوجيا الفرعي 1% تقريبا، مقتفيا أثر الارتفاع الذي شهدته وول ستريت الليلة الماضية.

 

وينتظر المتعاملون بيانات التضخم في الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في تحديد مسار أسعار الفائدة الأميركية. ومن المقرر أيضا صدور بيانات أسعار المستهلكين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا هذا الأسبوع.

 

ويترقب المتعاملون أيضا الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية يوم الأحد المقبل.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر
  • المركزي الأوروبي: توقعات خفض الفائدة مرتين هذا العام منطقية
  • بنك المغرب يتوقع تدفقا قياسيا هذا العام في تحويلات مغاربة الخارج
  • 10.4 مليار ريال مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية
  • ارتفاع الدين العام في البلدان النامية من 35% إلى 60%.
  • ارتفاع الدين العام في الدول النامية إلى 60% من الناتج المحلي الإجمالي
  • الاقتصاد الإسباني يسجل نموا بنسبة 0.8% في الربع الأول لعام 2024
  • العالم يكتشف نفسه أكثر ثراء بـ 7000 مليار دولار
  • انخفاض إجمالي الدخل السياحي في الأردن بنسبة 6.5 بالمئة لنهاية أيار الماضي
  • تقرير: ديون أمريكا تتجاوز الناتج المحلي بنهاية العام الجاري