هيئة وطنية: السياسات الإجرامية لحكومة الاحتلال لن تنجح
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكدت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في أراضي 48 اليوم الخميس 05 أكتوبر 2023 ، في تصريح صحفي، أن السياسات الإجرامية لحكومة الاحتلال لن تنجح.
وجاء نص التصريح كما يلي:تصريح صحفي صادر عن الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل
تابعت الهيئة الوطنية مساعي اللجنة الخاصة من الحكومة الصهيونية الفاشية التي تدفع باتجاه السماح للشرطة الصهيونية بإطلاق الرصاص الحي وتخفيف القيود المفروضة على استخدام الذخيرة الحية ضد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، الأمر الذي يؤكد إمعان الاحتلال الصهيوني في إرهابه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وخاصة في الداخل المحتل بعد هبة الكرامة و علىإثر الدور المحوري لأهلنا في الداخل في الدفاع عن الأقصى والمقدسـات.
وإننا في الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل نؤكد على ما يلي:
1- إن مساعي شرطة الاحتلال المعلنة ليست بمعزل عن السياسات الصهيونية الأخرى بحق فلسطيني الداخل فهو استمرار للإرهاب وسياسة القتل والهدم والتهجير والملاحقة السياسية والسياسيات العنصرية.
2- إن شرطة الاحتلال ليست بحاجة لقرار بإطلاق النار ضد شعبنا في الداخل المحتل، لأن هذا فعله على الدوام وقد ارتقى المئات من الشهداء برصاص شرطة الاحتلال الإرهابية.
3- ندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لإدانة الاحتلال وللتدخل فوراً لوقف الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف شعبنا قتلاً وتهجيراً وتدميراً واعتقالًا في الداخل المحتل في محاولة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
4- إن هذه السياسات الإجرامية لحكومة الاحتلال الفاشية والتي تهدف إلى كيّ وعي أهلنا في الداخل وفصلهم عن ساحات الوجود الفلسطيني ومنع التحامهم مع باقي ساحات الفعل الوطني التي يشارك فيها شعبنا في مواجهة إرهابه وجرائمه ومنعه من الانخراط المستمر في معركة الدفاع عن القدس والأقصى لن تنجح، وأثبت شعبنا في معركة سيف القدس - هبة الكرامة أنه عصي على الانكسار وأنه سيبقى مستمراً في مسيرته النضالية حتى تحقيق أهدافه المشروعة.
السياسات الإجرامية لحكومة الاحتلال لن تنجح
الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل
الخميس 4 أكتوبر 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا
#سواليف
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) سامي أبو زهري إن أرض #غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية، مؤكدا أن #الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه.
وشدد أبو زهري في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، على أن وقف العدوان الإسرائيلي “أولوية”، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء #معاناة #الفلسطينيين وعودتهم لبيوتهم.
وبشأن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، قال القيادي بحماس إن الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة هو حجم الجهد المبذول لاعتقال قادة إسرائيل.
مقالات ذات صلة الأردن.. مقتل فتاة رميا بالرصاص على يد عمها 2024/11/24والخميس الماضي، أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لارتكابهما جرائم حرب في غزة.
وقالت المحكمة الجنائية إن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.
ورأى أبو زهري تقييد دخول #المساعدات إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية لعصابات منظمة ” #جريمة_حرب وجريمة ضد الإنسانية”، كاشفا عن إجراء #حماس أوسع حملة مع المنظمات الدولية والدول الصديقة من أجل تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.
وحيا كل العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون عملهم رغم ممارسات و #جرائم_الاحتلال، خاصة في شمال القطاع.
الموقف العربي والإسلامي
وقال القيادي في حماس إن الدماء الزكية والتضحيات الغالية لن تذهب هدرا، بل ستكون ذخرا للمقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية.
وفي حين أشاد بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية، قال أبو زهري إن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال لليوم 415 تتزامن مع موقف عربي وإسلامي يتسم بالضعف والخذلان.
لكنه دعا منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لترجمة قرارات قمة الرياض الأخيرة لواقع عملي لوقف العدوان الإسرائيلي.
وكذلك دعا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايتها إلى “التكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد شعبنا”.
واعتبر أن تصعيد الحكومة الإسرائيلية سياسة الاستيطان في القدس والضفة الغربية “انتهاك صارخ لحقوق شعبنا”، مضيفا أن “المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح بتغيير حقائق التاريخ، وستبقى القدس عاصمة فلسطين”.
ودعا أبو زهري المتضامنين مع الشعب الفلسطيني بالدول العربية والإسلامية والعالم لتصعيد احتجاجاتهم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري والأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما دعا الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني إلى تصعيد احتجاجاتهم ضد ممارسات الاحتلال، داعيا في الوقت نفسه منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة والقدس