مصطفى الحداوي يكشف مكاسب المغرب بعد الفوز بتنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف مصطفى الحداوي، نجم منتخب المغرب في ثمانينيات القرن الماضي، عن سعادة الشعب المغرب بكامله والعرب والأفارقة بعد الفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد مصطفى الحداوي، في حوار للصحافة، الأربعاء، أن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رسمياً عن نيل الملف الثلاثي المغربي والإسباني والبرتغالي تنظيم المونديال لم يأتِ عن طريق الصدفة، وإنما للعمل الكبير الذي بذل على كافة المستويات في السنوات الأخيرة، سواء تعلق الأمر بالبنيات التحتية الرياضية المتطورة، أو لجودة باقي الخدمات الممثلة في الطرق والقطار فائق السرعة والمستشفيات والفنادق المصنفة وغيرها من الوسائل المتاحة، التي جعلت من الملف المغربي الإيبيري الأقوى على الإطلاق.
وأشاد الحداوي، نجم منتخب المغرب في بطولتي كأس العالم في المكسيك 1986 وأميركا 1994، بالعمل الذي قام به فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، إلى أن وصلت الكرة المغربية إلى العالمية، وتحقق ذلك ببلوغ منتخب “أسود الأطلس” الدور نصف نهائي من مونديال قطر 2022، ووصول سيدات المغرب إلى ثمن نهائي كأس العالم في أستراليا وإندونيسيا، وأيضا تتويج الفرق المغربية بعدد من الكؤوس والألقاب الأفريقية.
وحول مكاسب كأس العالم 2030 بالنسبة إلى المغرب، أكد الحداوي أنها ستعود بالنفع الكثير على المغرب وأفريقيا، إذ سيكون هناك ازدهار كبير في جميع المجالات.
وتابع الحداوي حديثه قائلاًَ “أظن أن الشعب المغربي قادر على كسب التحدي، ولا سيما بعد نجاح المملكة في تنظيم عدد كبير من البطولات القارية والعالمية، والجميع يشهد بتطور المغرب ونجاحه قبل ذلك”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
«الفيفا» ينهي تقييم ملف السعودية لتنظيم «مونديال 2034»
الرياض (د ب أ)
كشفت مصادر لقناة «الإخبارية» السعودية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أنهي مرحلة التقييم لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 .
وأفادت القناة، عبر حسابها بمنصة «إكس»، بأن «الفيفا» أنهى مرحلة التقييم لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، بعد زيارته وإطلاعه على البنية التحتية والأماكن المقترحة لاستضافة المباريات والمنتخبات.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن استعراض نظام النقاط في التقييم الفني لملفات الترشح يمثل جانباً واحداً فقط من عملية التقييم، ويتم التركيز على التقييم الفني للبنية التحتية والجوانب التجارية، وهو متسق مع عمليات تقديم ملفات الترشح الأخيرة والخاصة ببطولة كأس العالم.
وأشارت إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيقوم بنشر التقارير الكاملة لتقييم ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 عبر موقعه الإلكتروني نهاية نوفمبر الجاري على أن يتم اختيار الفائز بالاستضافة يوم 11 ديسمبر المقبل. وكان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، قد أكد في وقت سابق، أن ملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، حظي بتأييد تاريخي غير مسبوق من أكثر من 140 دولة، وثقة المجتمع الدولي الكبيرة انعكست بالتأييد الكامل لاستضافة الحدث الكبير.
وأشار المسحل، في المؤتمر الصحفي الرسمي لملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، في العاصمة الرياض، إلى أن السعودية تعيش لحظة تاريخية لاستضافة أكبر نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس العالم التي يتم تنظيمها في دولة واحدة بمشاركة 48 منتخباً.
وأكمل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم: «هناك تكاتف وتناغم من كل القطاعات الحكومية بلا استثناء لإنجاح ملف استضافة الحدث العالمي، إذ سنقدم أفضل نسخة في تاريخ بطولات كأس العالم على أرض المملكة في عام 2034»، لافتاً النظر إلى أن رؤية المملكة 2030 قادتهم للكثير من التطور وفتحت الأبواب للعالم ليرى المملكة، وكأس العالم هو حلم كبير بالنسبة للمجتمع السعودي كاملاً.
وتابع المسحل: «الملاعب الرياضية الجديدة ستخدم الأجيال القادمة، وبطولة كأس آسيا 2027 في المملكة ستكون فرصة لتجربة بعض تلك الملاعب، مؤكداً العمل على تجهيز منتخب بإمكانات عالية لتمثيل المملكة في مونديال 2034».
وتحظى مدينة الرياض بنصيب الأسد من مباريات كأس العالم 2034، من خلال 8 ملاعب، هي؛ «مدينة الملك فهد الرياضية، الملك سلمان الدولي، جامعة الملك سعود، المربع الجديد، مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، الأمير محمد بن سلمان، استاد روشن، جنوب الرياض».
وتحتضن مدينة جدة منافسات كأس العالم 2034 عبر 4 استادات، هي: «وسط جدة، ومدينة الملك عبدالله الرياضية، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، واستاد ساحل القدية»، فيما ستقام لقاءات نيوم على «استاد نيوم»، ومباريات أبها على أرضية استاد جامعة الملك سعود، ومباريات الخبر على أرضية «استاد أرامكو».
وإلى جانب المدن الخمس التي تحتضن مباريات كأس العالم 2034، تقف 10 مدن أخرى على أهبة الاستعداد لاستضافة الحدث الكبير، إلى جانب موقعين مقترحين لمهرجان المشجعين في كل مدينة، و3 مواقع للأحداث المرتبطة بالبطولة، و16 مطاراً دولياً، و230 ألف وحدة فندقية في جميع المدن المستضيفة.