كسلا : إنتصار تقلاوي

انعقدت بفندق تولوس بكسلا ورشة عمل تقييم وتقويم الحج بالسودان للعام ١٤٤٤هــ وذلك برعاية الاستاذ عبد العاطي أحمد عباس وزير الشؤون الدينية والاوقاف وتشريف الاستاذ والي كسلا المكلف خوجلي حمد عبد الله وممثل أمانات الحج والعمرة بالولايات الدكتور محمد عثمان دقليل بمشاركة كريمة من الأجهزة النظامية بالولاية ممثلة في ممثل قيادة اللواء ١١ مشاة وممثل شرطة ولاية كسلا وممثل جهاز المخابرات بالولاية جاءت الورشة التقييمية تحت شعار “نحو افق جديد لاعمال الحج”

استهل البرنامج بتلاوة من آيات من الذكر الحكيم من ثم تم استعراض فيلم وثائقي لاعمال الحج في العام ١٤٤٤هــ والمجهودات التي بذلت من الادارة العامة للحج بالسودان لتسهيل اجراءات التقديم لحجاج القطاع وذلك من ادارات الحج والعمرة بالولايات والي كسلا المكلف اشاد بالأداء المتميز لادارة الحج والعمرة بكسلا اعدادا وتنظيما وارشادا ومثل هذه الورش التي احتضنها ولاية كسلا والتي أصبحت قبلة لكل الولايات وأضاف بان التقييم والتقويم مهم لسد الثغرات حج عام ١٤٤٤ه ومعالجتها في العام ١٤٤٥ه لتجعل من حج العام القادم حج افضل متميز يليق بالسودان وياتي ذلك بمهنية واحترافية القائمين علي امر الحج بالسودان لاسيما بان هذه الورش وتسهم في أن نصل مرتبة الجودة الشاملة بمعرفة نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة وقال بان هذه الورشة التي ضمت كل ولايات السودان لازالة كل التشوهات العام السابق وتجويد الاداء لعام ١٤٤٥ والسعي نحو الاحسن والافضل.

حيا وزير التربية والتوجيه الاستاذ ماهر الحسين رئيس لجنة الحج بالولاية جهود امانة الحج لانجاح الموسم السابق بتكملة اجراءات كل الحجاج واستخراج التاشيرات في وقت وجيز رغم ظروف الحرب .

وقال اننا في ولاية كسلا والولايات الاخري ونتيجة لهذه الحرب بذلت إدارة الحج والعمرة بولاية كسلا مجهودات جبارة لاقامة حج هذا العام

من جانبه حيا ممثل أمانات الحج والعمرة بالولايات جهود حكومة الولايات في انجاح موسم الحج ١٤٤٤هــ.وقال ان امانة الحج استطاعت ان تقدم انموذجا يحتذي به في الاجراءات المقدمة للحجاج رغم ظروف الحرب الدائرة بالبلاد.

مشيدا بدور حكومات الولايات ومتابعته اللصيغة واشرافه المباشر لموسم الحج.

موضحا المشاكل التي واجهت حجاج القطاع بسبب الحرب والسفر للملكة العربية السعودية عن طريق بورتسودان بدلا عن مطار الخرطوم.وقال ان امانة الحج استطاعت ان تقدم انموذجا يحتذي به في الاجراءات المقدمة للحجاج رغم ظروف الحرب الدائرة بالبلاد.

موضحا المشاكل التي واجهت حجاج القطاع بسبب الحرب والسفر للملكة العربية السعودية عن طريق بورتسودان بدلا عن مطار الخرطوم.
من جانب استعرض الاستاذ عبد العاطي أحمد عباس وزير الشؤون الدينية والاوقاف حيا القوات المسلحة وهي تقوم بواجب الدفاع الدينية والعرض والوطن وتقدم الغالي والنفيس فب ملحمة الكرامة حماية للوطن والمحافظة عليه كما بعث بتحية للشعب الصامد الصابر وهو يقف صفآ واحدة خلف قواته المسلحة لدحر المليشا المتمردة وقال بان حج هذا العام استثنائ جدا نتيجة التعقيد التي واجهت حج هذا العام وكان همنا ان لا يغيب السودان من حج العام لان غيابهم عن حج أشد ألم من الحرب وعملنا علي خطة طوارئ لانجاح الحج لأننا فقدنا كل البيانات المتعلقة بالحجيج نتيجة الحرب وبذلنا مجهودا يصحبه الاصرار لاقامة الحج خصوصا بعد ان فقدنا كل الأنظمة الخاصة بتحويل الاموال وبفضل من الله حج لهذا العام ١٣٢٠٠ حاج من كل ولايات السودان
الدكتور محمد عثمان دقليل تحدث عن خطة ادارة الحج التشغيلية لاستكمال كافة الاجراءات المتعلقة بالحجاج بعد ان تم اجازتها من قبل المجلس الاعلي للحج الاتحادي.

ومن ثم تكوين لجان متخصصة لذلك شملت( اللجنة الطبية -الجوازات – الشؤون الدينية -وفرعيات بالمحليات)تقصيرا للظل الاداري.وبدء العمل لاستقبال الحجج

وتفويجهم وتقديم الارشادات اللازمة لآداء مناسك الحج بالاراضي المقدسة بواسطة الامراء وتوفير خدمات الترحيل والسكن والاعاشة هناك.
و استعرض دكتور محمد عثمان دقليل الجوانب الارشادية ودور المرشدين في توضيح المسائل الفقهية للحجاج خلال فترة الحج بالاراضي المقدسة

اوضح اهمية الحج الاليكتروني مبينا اجراء التأشيرة لجميع حجاج الولاية من داخل الولاية والحصول علي نظام بديل للاجراءات الاتحادية التي تتم بالخرطوم نتيجة الحرب.كما اوضح التحديات التي واجهت موسم حج ١٤٤٤هــ
مبينا خطة ادارة الحج التشغيلية لاستكمال كافة الاجراءات المتعلقة بالحجاج بعد ان تم اجازتها من قبل المجلس الاعلي للحج الاتحادي.

ومن ثم تكوين لجان متخصصة لذلك شملت اللجنة الطبية الجوازات الشؤون الدينية وفرعيات بالمحليات)تقصيرا للظل الاداري

من جانبها استعرض الجوانب الارشادية ودور المرشدين في توضيح المسائل الفقهية للحجاج خلال فترة الحج بالاراضي المقدسة

المصدر: نبض السودان

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته

كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».

وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».

وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا

مقالات مشابهة

  • محظورات وتشديدات.. التعليمات والإرشادات اللازمة للحجاج قبل موسم الحج 2025
  • بالمناسبة .. أين والي كسلا مما يجري في ولايته ؟!
  • بنغازي تستضيف فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي
  • في ورشة ويامو: تجارة الذهب وبعض البنوك ساهم في إستمرار الحرب بالسودان وسيناريوهان تستبعد تحقيق العدالة
  • مؤسسات محمد بن خالد تستضيف أعضاء معهد غوتة لمنطقة الخليج
  • ضبط 3 شركات بتهمة النصب على المواطنين لاستخراج تراخيص الحج والعمرة
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • «زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
  • كيف انقلب ترامب على زيلينسكي خلال 48 ساعة؟