طلب منها تعديل حجابها.. تفاصيل جديدة بشأن الاعتداء على فتاة في مترو طهران
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشفت منظمة هنكاو الحقوقية، في تصريحات لموقع "الحرة"، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة الاعتداء على الفتاة الإيرانية، أرميتا كراوند، في إحدى محطات مترو أنفاق طهران.
ونقلت المنظمة عن مصادر وثيقة الصلة بعائلة الفتاة البالغة من العمر 16 عاما، قولها إنه "قبل وصولها إلى محطة مترو الشهداء، اقتربت منها ضابطات شرطة الآداب وطلبن منها تعديل حجابها".
وقالت "أدى هذا الطلب إلى مشاجرة مع ضابطات شرطة الآداب اللواتي اعتدين جسديا على أرميتا، وقد تم دفعها، مما أدى إلى سقوطها".
وأضافت: "وبعد هذه المواجهة تمكنت أرميتا من دخول المترو لكنها انهارت فيما بعد".
وأوضحت أنه "حاليا، وبعد خمسة أيام، لا تزال أرميتا في غيبوبة تحت ضوابط أمنية مشددة".
وأكدت أن "ضابطات شرطة الآداب هاجمن أرميتا بسبب ما اعتبرنه عدم امتثالها للحجاب الإلزامي".
في المقابل، نفت السلطات وقوع أي احتكاك بين الفتاة وعناصر من أجهزة رسمية، مؤكدة أنها "فقدت الوعي" لانخفاض ضغط الدم.
وقالت المنظمة التي تعنى بحقوق الأكراد بإيران، في وقت سابق، إن "أرميتا (...) دخلت في غيبوبة اعتبارا من الأحد (...) بسبب اعتداء جسدي حاد من عناصر (إناث) من شرطة الأخلاق في مترو طهران"، وفقا لفرانس برس.
وأوضحت أن الاعتداء حصل بسبب "ما اعتبرته الشرطة عدم التزام (من قبل كراوند) بالحجاب الإلزامي"، مشيرة الى أن الفتاة عانت من إصابات بالغة، ونقلت إلى مستشفى فجر في العاصمة حيث ترقد تحت رقابة أمنية "ولا يسمح لأي كان بزيارتها، حتى أفراد عائلتها".
وكانت صحيفة "شرق" الإيرانية أفادت، الاثنين، بأن مراسلتها، مريم لطفي، أوقفت لدى زيارتها مستشفى فجر لتغطية قضية كراوند، قبل الإفراج عنها في وقت لاحق.
وقالت منظمة هنكاو في منشور على منصة أكس، الخميس، إن قوات الأمن قبضت على، شاهين أحمدي، والدة الفتاة أرميتا كراوند.
ولم يصدر تأكيد رسمي حتى الآن بشأن الاعتقال، وفقا لرويترز.
وتتحدر كراوند المقيمة في طهران، من مدينة كرمنشاه في غرب إيران الذي تقطنه غالبية من السكان الأكراد.
وأعادت الحادثة التذكير عبر منصات التواصل بوفاة الإيرانية الكردية، مهسا أميني، في 16 سبتمبر الماضي إثر دخولها في غيبوبة بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
واتهم ناشطون ومنظمات حقوقية آنذاك الشرطة بضرب أميني، بينما أكدت السلطات أن وفاتها كانت ناتجة عن حالة صحية سابقة.
وأطلقت وفاة أميني احتجاجات واسعة في إيران، تراجعت حدتها أواخر عام 2022.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول اغتيال مرافق مدير مكتب رئيس حكومة عدن بسبب تسريب وثائق فساد
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة حول اغتيال محمد جمال، مرافق مدير مكتب رئيس الحكومة التابعة للتحالف في عدن، أنيس باحارثة.
وأفادت المصادر أن جمال (35 عامًا) تلقى اتصالًا أثناء تواجده في منزله بحي غازي علوان بمنطقة العريش، مما دفعه للتوجه إلى المنصورة، حيث تعرض للاغتيال بالقرب من إحدى النقاط العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ورجحت المصادر أن يكون الاغتيال مرتبطًا بتسريب وثائق تكشف عن عمليات نهب للأراضي في عدن، تتورط فيها قيادات في المجلس الانتقالي.
وأشارت إلى أن جمال كان أحد المقربين من أنيس باحارثة، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس هيئة الأراضي في عدن، مما يضفي طابعًا سياسيًا على الحادثة.
وكان جمال قد تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من نوع “فوكسي” في ساعات الفجر الأولى، حيث أصيب برصاصة اخترقت ظهره واستقرت في قلبه، ليتوفى على الفور. كما قام المسلحون بنهب جميع مقتنياته الشخصية، بما في ذلك خاتمه.